رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي (كامله الي الفصل الاخير)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اعدلي الطرحة نص شعرك باين
نعم
شعرك باين اعدلي الطرحة
وانا قاعده في الميكروباص مروحة من الشغل وطبعا بقعد جمب الشباك وسرحانه لقيت شاب راكب عربيه وبيكلمني وبيقولي اعدلي الطرحة
استغربت جدا وقولتله ملكش دعوه مش هعدل حاجه
عقد حواجبه پغضب وهوا باصصلي بقولك اعدلي الطرحة بدل وربنا انزلك
اټصدمت لما شوفته كان نفس الشاب الي كنت بتكلم معاه من شويه وبرعقلوا شهقا بخضت لما الناس كلها كانت مصدومه وهوا داخل عليهم وبيطلب منهم ينزلوا
خۏفت جدا من شكلوا وهوا بينزل الناس وانا قومت انزل معاهم لقيت ورجعتني مكاني تاني
بلعت ريقي وخۏفت لما لقيت ان مفيش حد في العربيه غيري انا وهوا
كنت مصدومه وجسمي حاسه اني متشنجه ومش عارفه اتحرك فضل يبص لطرحتي يتاكد ان مفيش اي شعر باين وبصلي كدا وقال كدا كلوا تمام يلا ابق اشو ف شعرك باين تاني
كنت مصدومه وهوا نزل من الميكروباص والناس ركبت للعربيه تانيه وهوا راح ركب عربيتوا كنت ببص حواليا مش مستوعبه ان كل الاكشن دا حصل فعلا
مش عارفه بنات اليومين دول مالهم مدام عندك مشكله مع خطيبك حليها بعيد عننا ورانا مسؤليات مش لسا عيال فاضيه
اتعصبت جدا من كلام الست دي خصوصا اني عارفه انها تقصدني بالكلام كنت هرد بس لقيت شاب من الي في العربيه رد وقال حصل خير المهم انهم اتصالحوا هو في حد لاقي الحب اليومين دول
مسكت
تلفوني وانا بقلب فيه بعصبيه وبعدين رجعت البيت
طلعت لشقتنا وانا تعبانه جدا من اللف في الشوارع علي شغل لاني لسا سايبه شغلي النهارده الصبح فطبعا انا مبضيعش وقت وفضلت ادور علي شغل لحد ما لقيت الحمد لله شغل في شركه لسا فاتحه جديد
ضحكت وانا بقرب منها مساء الجمال علي احلي شاديه واحلي عبد الحليم
ضحك بابا وماما علي هزاري الدايم وقالولي تعالي يا قلب شاديه وعبد الحليم
ابتسمت
وقعدت انا كمان اتفرج معاهم
ماما عاملتي اي في يومك النهارده
اخدت نفس طويل وقولت سيبت الشغل
ماما ليه يا بنتي
قولت مرتاحتش يماما المدير قليل الادب .....
ماما خلاص يا حبيبي ولا يهمك وطبطبت عليا
فرحت جدا
لكونهم بيشجعوني دايما ورجعت انتبهت لصوت باباه
اعملي حسابك يا شمس مفيش شغل تاني انا خلاص يا بنتي هنزل شغل من بكرة
استغربت وبصيت لبابا پصدمة اي الي حضرتك بتقولوا دا يبابا ازاي هتنزل شغل
بابا بصلي وقالي في واحد زميلي كان معايي في شغل الشركة زمان شافلي شغلانه عند ناس محترمه هكون بواب
عيوني دمعه لما سمعت كلمته الاخيره بواب
بابا حضرتك انا عارفه ان الشغل مش عيب بس انا خلاص لقيت شغل في شركة لسا فاتحه جديد وهنزل معاهم من بكره ارتاح انت
بابا ضغط علي رجلوا ووقف بتعب وقالي متحرمش منك يا حبيبتي بس انا زي ما بقولك الشغل دا حلو وكمان براتب حلو اوي هيكفينا وهيتبقي منو كمان
بصيت لماما والواضح بانها اتكلمت معاه قبلي وقولت ما باليد حيلة خلاص يابابا الي تشوفه حضرتك بس انا هروح الشركة دي اسحب السي في بتاعي ويوميا هاجي اخدك ونروح مع بعض
ابتسم بابا وماما وقفت بابتسامه وقال ربنا يخليكوا
ليا
يا اغلي