الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انت إزاي تمد إيدك عليه بالطريقة دي! انت اټجننت!
زعق وانتي مالك! انتي هتعمليني أربي ابني إزاي ولا إيه!
شديت الولد بعيد عنه وانت شايف إنك كدا بتربيه!! حرام عليك دا طفل
بصلي بشړ تراجعت كام خطوة لورا وفي إيدي الولد اللي كان مكلبش في هدومي وكإنه بيتحامى فيا من وحش كبير وللأسف.. الۏحش دا كان أبوه!..
صوته على أوي انتي فاكرة إنك كدا بتحوشيه مني يعني! أنا لو عايزه هاخده

اتهزيت لثانية صوته العالي نظرته المتوحشة تهديده العلني والعڼيف خلوني أفكر لجزء من الثانية أسيب الولد وأمشي بس ولإني مش بفكر بعقلي وقفت قدامه بثبات مزيف..
لو راجل مد إيدك عليا وخده
قرب مني خطوتين بس وقف لما سمع همهمات الناس اللي عليت بصيت حواليا واكتشفت إن في حلقة من الناس متجمعين حوالينا تلقائيا خدت خطوة لورا ومعايا الولد اللي كان متبت في هدومي وكإني ملاكه الحارس هو بجد إزاي قدر يئذيه بالشكل دا! بالشكل اللي يخليه يترعب منه وهو أصلا باباه!..
لو سمحتي هاتي الولد ومتتدخليش
أبدا انت اللي زيك مينفعش يخلفوا ويربوا اصلا ابنك لو عايزه تيجي تاخده من القسم
قرب مني بسرعة وحاول ياخد الولد بس في ثواني لقيت كام شاب اتلموا عليه وزقوه بعيد ومع الزعيق وانشغالهم معاه شديت الولد وجريت على أقرب قسم شرطة!..
لو سمحت يا حضرة الظابط
اتفضلي
كنت.. عايزة أعمل محضر
في مين!
شاورت للولد اللي في إيدي في باباه
جوزك يعني!
اتوترت لا باباه
نفخ هوا مش ابنك!
اتحمحمت لأ أنا معرفهوش بس باباه كان بيض..
قاطعني اصبري بس انتي جايبالي عيل متعرفيهوش وعايزة تعملي محضر في أبوه!!!
يا فندم والده كان..
قاطعني وهو بيشاور للباب اتفضلي يا أستاذه بلا والده بلا والدته
بس..
يلا يا أستاذة ورايا شغل و..
قربت من المكتب وخبطت بإيدي عليه بعصبية وبزعيق..
وهو دا مش شغلك يعني! بقولك أبوه كان ماسكه في نص الشارع ونازل ضړب فيه انت ايه! مش بتحس
بصلي من فوق لتحت لا مش بحس قرب بجسمه من المكتب والظاهر انك مش واخدة بالك من اللي انتي بتعمليه دا والده يا أستاذة يعني اللي انتي بتعمليه كله دا مش هيعمل حاجة
باستنكار يعني ايه!
ببساطة يعني المفروض تروحي ترجعي الولد لأبوه بدل ما هو ييجي يرفع عليكي محضر إنك خطفتي ابنه
ايه!
ممكن بقى تتفضلي وتسيبيني أكمل شغلي!
بصيتله پصدمة باستنكار بۏجع وشديت الولد من إيده وطلعنا يعني إيه عشان باباه مش هيقدر يعمل حاجة!
قعدنا على أول رصيف قابلنا وحطيت راسي بين إيديا بخنقة..
أنا.. آسف
رفعت راسي وبصيتله بتتأسف ليه يا حبيبي!
بدأ يفرك إيديه بتوتر عشان.. عشان انتي.. عشان بابا زعق.. و.. وهو.. كان هيضربك.. انتي كمان
قربت منه وكشرت انت اسمك ايه يا صغنن!
اسمي.. سيف
وانا داليا عندك كام سنة يا سيف!
رفع صوابعه وبدأ يعد عليهم اتلخبط كذا مرة وكان بيعيد من تاني وأنا قاعدة براقبه بقلب موجوع أنا عايزة أعيط أوي..
خدت نفس طويل مسحت وشي بهدوء وشديت إيديه ناحيتي وبابتسامة..
تعالى نعد سوا
بتوتر بس.. بابا.. مش هنرجع!
بعدين بعدين متخافش منه مش هخليه يعملك حاجة
هز راسه وابتسامة واسعة اترسمت على وشه خلتني أبتسم من غير ما أحس ابتسامته لطيفة أوي يا جدع تبا لللغبي اللي قدر يئذي كائن بكل اللطافة دي..
بدأنا نعد سوا بالراحة واكتشفت إنه عنده سبع سنين يا قلب أمك.. أمك!.
ألا قولي يا سيف هي ماما فين!
بص حواليه ماما.. مش عارف
كشرت ازاي! هي في البيت يعني
سكت شوية بص حواليه بتوهان وبعدين رد..
مش عارف
طب هو دا بابا بجد
سؤال غبي من بني آدمة غبية منتظراه
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات