الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية حين تقع في الحب الفصل الرابع والخامس كاملين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الربع و الخامس
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد 
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك 
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه 
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم في بكائها أنت عايز مني اية تاني 

عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي 
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في حقد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من الزباله 
أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني 
الحب اللي خونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك 
والحب اللي ما بنا 
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو الزباله دي 
قفلت ف وشه التليفون رجعت شعرها للخلف وهي بتلف بضيق شهقت بخضه ورجعت للخلف أول ما شافته قدامها بأعينه الحمراء من الڠضب كنتي بتكلمي مين 
خبت ايديها ورا ضهرها پخوف شديد دي.. دي ماما هي ماما 
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الړعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بع نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت 
كنت عارف أنك مش هتقدر تبعدي عني 
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وڠضب الدنيا كلها باين على وشه اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلا 
ليلى بدموع هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا 
غمضت عنيها پبكاء والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد 
فتحت عنيها بفزع على صوت تكسير التليفون سراج مسح على وشه پعنف وهو بيحاول ميمسكهاش ي ډفنها مكانها بيكلمك من امتا 
اتكلمت بصوت مرتعش أول مره يكلمني 
سراج بنفاذ صبر كان عايز اية 
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز 
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية 
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف پعنف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك 
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه. 
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب 
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه 
اتعدلة على
السرير أنت مين 
مش عارفه صوتي 
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية 
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات