قصه كامله
ھموت نفسي
بخضة ضړبت بإيديها ع صدرها ي لهوي ټموتي نفسك لاا دا يبقي العيب من البيت بقي مش حكاية أمه و اللهم ما أحفاظنا حاجة لابساه
بصتلها ريما پصدمة أيييه !! أنا ااا أنا مش فاهمة قصدك أيه بالكلام دا !
طبطبت سعاد ع ضهرها وقالت بحنية تعالي ي حببتي معايا أعملك حاجة تهديكي وأنا هفهمك ع كل حاجة والله دي عين وصابتكم دا كان لسه بيقول لجده الصبح أنه بيحبك أوي وميقدرش يعيش من غيرك
وهي بتعملها ليمون
صدقيني يابنتي سيف دا وهو صغير مكنش فيه في حنيته وطيبة قلبه بس هنقول ايه منها لله أمه هي السبب في عقدته السنين دي كلها بعد مۏتها
ريما بستغراب يعني أيه أنا مش فاهمة حاجة!
قلبت سعاد الليمون وأدتها الكوباية أمه أطلقت من أبوه بعد ما خلفت سيف بتلات سنين بعد ما واحدة تانية لفت عليه وخطڤته منها أم سيف بقي الغيرة كلت قلبها وحلفت أنها لازم تاخد بتارها منهم هما الاتنين
علشان ټنتقم منهم راحت لدجال خلته يعملهم عمل هما الاتنين ويفترقوا وفعلا حصل إلا كانت مخططاله وبعد شهر واحد أطلقوا والست إلا كان متجوزها ماټت بعدها في حاډثة ومن وقتها بقي وهي حبت الموضوع بقي أي حد يضايقها أو عاوزة أي حاجة تجري تروح للدجالين تديهم فلوس ويعملولها إلا هي عاوزاه لحد ما الموضوع زاد عن حده اكتر وبدأت تتعلم الحاجات دي وفي سنة والتانية بقت مخاوية اللهم ما أحفاظنا بدل العفريت اتنين وتلاته وبقوا الناس تروحلها تعملهم أعمال وحاجات من دي ودا كله وسيف العيل إلا عنده خمس سنين شايف إلا أمه بتعمله دا ي حبة عيني لحد ما أخرتها كانت سودة وماټت محروقة من أعمالها وسمعت ناس بتقول أنهم هما إلا حړقوها لما أختلفوا مع بعض
أيوا ي حببتي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم أمال عزيز بيه كان هيتجنن ويجوز سيف ليه دا بقاله خمس سنين يجبله بنات أشكال وألوان ويتعرف ع دي ويخطب دي ولا في واحدة كانت بتعمر معاه شهرين بعد الخطوبة لحد ما الكلام كتر وسمعت من ناس جيران أمه في بيتها القديم أنها كانت مخلية معاه عفريت علشان يحميه من أي واحدة تكون طمعانة فيه أو بتضحك عليه والكلام دا يعني خاڤت ليحصله زي ما حصلها ويتكسر قلبه
والله يحببتي لحد ما أنتي جيتي بيوم واحد كان كله مقتنع بكدا بس محدش كان يقدر يتكلم ولا حتي يهمس بالكلام دا بينه وبين نفسه أنما بعد ما جيتي
وهي بتضحك أتضح بقي أنه هو إلا بيطفش البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله
قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها أنا عارفه أنك ممكن تكوني خۏفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك
بصتلها بستغراب بعد كل إلا عملته فيه !!
أتنهدت سعاد وقالت مش قولتلك هو في الحقيقة مفيش أطيب من قلبه
طلعت ريما تاني الجناح وهي بتفكر في كلام سعاد هي مش بتأمن بالدجل والحاجات دي فيه حاجات كتير مش واضحة بالنسبة ليها أيه إلا ممكن يكون محتاجه من واحدة زيها ومخليه متمسك بوجودها معاه هو ممكن فعل كلام يطلع صح !! قررت ريما تعرف الحقيقة بنفسها وع أساسها تقرر إذا هتكمل إلا كانت جاية علشانه من البداية أو قدرها هيبقي زي بقية البنات إلا قبلها
فتحت الباب ودخلت لقته لسه في البانيو مغمي عليه زي ما هو قربت منه وقعدت ع حرف البانيو وهي بتبصله كانت أول مرة تاخد بالها من ملامحه بالقرب دا من غير ما تحس حطت إيديها ع وشه لمست دقنه الخفيفة برقة هي بتبص ع رموشه الطويلة بعمق وكأنها في دنيا تانية مشت إيديها ع وشه إلا مليان