لا تحضر والدتك لزفافنا
قصة جميلة
تقدم طبيب لخطبة فتاة جميلة من عائلة عريقة.. وبرغم اعجاب الفتاة وعائلتها به اشترطت عليه عندما علمت بظروفه والدته ان لا يحضرها إلى الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج
احتار الطبيب الشاب فى أمره ما بين فتاة الحسب والنسب التي لن يعوضها مرة أخرى وبين أمه .. فلم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه الذي كان أستاذ له فى الجامعة ويحترمه كثيرا لكي يستشيره في هذا الأمر
فأجاب الطبيب الشاب فى خجل:
“لقد توفى أبي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا كان في الماضى …. ولكنه يسبب لى الكثير من الحرج الآن و عليا ان ابدأ حياتى
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:
اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى
من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياتك.
وصدق رسولنا الكريم حين قال أمك ثم أمك ثم أمك