رواية الشيطان شاهين ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم ياسمين عزيز
في اي حد بيقرب مني و بكره اللي يستغفلني كل الناس بقت پتخاف مني و بيعملولي الف حساب علشان كده بقى اسمي الشيطان شاهين
كاميليا محمود البطلة
انا كاميليا سعيد محمود عندي 22 سنة بدرس في سنة رابعة هندسة انا من عيلة فقيرة علشان كده كل مرة بدور على شغل علشان اصرف على نفسي و اقدر أكمل دراستي و كمان اساعد بابا شوية على مصاريف البيت اشتغلت في أماكن مختلفة كثير زي محلات الهدوم و المكتبات و دلوقتي بقيت بشتغل مربية في فيلا واحد غني جدا اسمه شاهين الألفي داه مشهور جدا علشان عنده شركات كثير في مجال الهندسة و المعمار و احنا كطلبة هندسة بنحلم اننا ننظم لشركات ناجحة زي شركاتهفي ناس كثير بتقول انه صارم جدا في الشغل و مش بيسامح في الغلط انا عندي حلم واحد بس اني اتخرج و الاقي شغل كويس علشان اصرف على عيلتي اختي نور و اخويا كريم بيكبروا و كل يوم بتزيد مصاريفهم انا آخر مرة بعت سلسلة
انا عندي مشاكل كثير في حياتي و اكبرهم عم زكريا داه راجل عجوز اد ابويا بس غني و معاه فلوس متجوز مرتين و عنده اربع بنات و عاوز يتجوزني ېخرب بيته راجل ناقص انا بقالي سنين كل يوم تقريبا بهزقه و بشتمه و بطلع فيه غلب الدنيا بس البعيد مش بيفهم و مش عاوز يحل عنيداه زي ما يقوله موقف حالي كل ما ييجي واحد يتقدملي يطرده عندي صاحبة واحدة و هي هبة و هي اللي ساعدتني علشان الاقي الشغل
الجديد
انا عمر الشناوى عندي 30 سنة رجل أعمال و شريك شاهين و كمان مدير مكتبه شخصيتي هادية و مبحبش الدوشة عكس اصحابي شاهين و ايهم ناجح في شغلي و بعتبره اهم حاجة في حياتي بعد عيلتي طبعا مغرور و قاسې شوية بس مع اللي بيستاهل
ابويا بيشتغل دكتور و هو شخص متواضع جدا عكس مامتي اللي كانت بتهتم بالمظاهر و بمكانتها قدام المجتمع لما كنت بدرس في الجامعه بابا كانت عنده عيادة في حي شعبي كان بيروح هناك كل يومين في الأسبوع علشان بيعمل كشوفات للمرضى الفقراء بأسعار رمزية و شبه مجانية و داه طبعا كان مزعل ماما جدا علشان رافضة ان جوزها يدخل الأماكن الشعبية على حد تعبيرهاو طبعا انا كنت بزوره احيانا علشان اتعرف على الأماكن اللي بتعتبر جديدة بالنسبالي و في يوم من الايام شفتها كانت رقيقة جدا و حلوة في اليونيفورم بتاع المدرسة ليها من اول نظرة و من ساعتها ابتدت قصتي معاها هبة اول و حب و آخر حب في حياتي هي كانت پتخاف مني جدا و فاكراني بتسلى بيها علشان انا غني و هي بنت فقيرة و كانت شايفة انها مش مناسبة ليا بس انا مستسلمتش و كنت كل يوم بروح و اراقبها في الشارع في المدرسة دا انا حتى وصلت ركبت ميكروباص علشان خاطرها طبعا دي تعتبر تضحية كبيرة مني
سمعت بعدها ان عيلة هبة عاقبوها و ضړبوها و وصلوا انهم حرموها من الدراسة
انا سافرت بعدها للندن علشان أكمل دراستي بس عمري ما نسيتها كنت مقرر اني ابني نفسي و مستقبلي علشان لما ارجع ابقى قادر أحميها من عيلتي و عيلتها
و دلوقتي رجعت و مش حرتاح غير لما تبقى هبة ليا
هي من حقي انا زمان ډمرت حياتها و سببتلها
في مشاكل كثير بس دلوقتي رجعت علشان اعوضها انا هبة عندي 23 سنة و بدرس رابعة هندسة انا من أسرة
متوسطة ساكنه مع بابا و ماما و عندي اخ صغير اسمه باسم لما كنت في ثانوي كنت بحب واحد اسمه عمر باباه كان دكتور و عنده عيادة خيرية في الحارة بتاعتنا و تعرفت على عمر لما كان بيجي بيزور باباه
علشان مكنتش ببينله اني معجبة بيه و كنت برفض حتى اتكلم معاه و و كنت خاېفة ان حد يعرف بلي بيننا و داه اللي حصل بعد ماجات مامته و هددت عيلتي انها حتفضحنا في الحارة كلها يوميها اهانتني جدا و اتهمتني اني بحاول أوقع ابنها الغني و اتجوزه علشان يطلعنا من الفقر بابا يوميها ضړبني
جامد و منعني من المدرسة علشان كده سقطت سنة
و بعدها اختفى عمر و مشفتوش غير بعد سبع سنين صدفة في فيلا شاهين الألفي قلي انه رجع و عاوز يتجوزني انه حيعمل المستحيل علشان تبقى مع بعض
صوفيا
آنا صوفيا مامتي أصلها برازيلية و بابا مصري عندي 28 سنة و انا خريجة