الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الأسر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


صوتها ف إنكمشت و رجعت خطوتين قعدت على السرير و مسكت دموعها بالعافية ف قال آسر بضيق و صوت مازال عالي
أول و آخر مرة تتكلمي معايا كدا!! قومي إلبسي يلا بدل قسما بربي ألبسك أنا!!!
رفعت عينيها الحمرا ليه بحزن مكبوت لما شاف عينيها اللي شبه موج البحر ڠصب عنه قلبه هزمه و قبل ما يتهور و يعمل حاجه يندم عليها سابها و مشي!!!


قاعد في العربية جنبها و السواق هو اللي سايق و من المرات القليلة اللي يسيب فيها السواق يسوق عربيته بس كان عايز يفضل جنبها خصوصا إن الطريق طويل بصلها ب جنب عينه لقى وشها متجهم زي الأطفال و باصة في الشباك بضيق ف قال بهدوء
ليلى قربي!!
بصتله بإستغراب ف مد إيده ليها و قال ب بعض اللين
تعالي!!
بصت لإيده بتردد حسمه هو لما مسك إيديها و شدها برفق ناحيته قعدت جنبه و فضل هو حاضن إيديها و قال بمنتهى الجدية
بصي يا ليلى محتاجين نتفق أنا و إنت على شوية حاجات عشان نريح بعض في اللي جاي و أولهم إن اللي حصل فوق ده ميتكررش تاني صوتك ميعلاش بالشكل ده تاني .. أنا حاولت أمسك نفسي بس موعدكيش إني هقدر لو الموضوع ده إتكرر تاني! تمام
قالت بحزن و عينيها مليانة دموع
أي أوامر تانية يا آسر باشا
خد نفس عميق و في لحظة و قال بهدوء
دي مش أوامر يا عيون آسر باشا .. إحنا مش في قسم! إحنا بنتكلم في حياتنا الجاية!!
إيده مسدت على شعرها الملموم لورا و قال بجدية
بالنسبة ل أهلي اللي في الصعيد! أأكدلك إن محدش فيهم هيدايقك لإني مش هسمح ب ده يحصل أي حاجة تحصل من أي حد تيجي تقوليلي و أنا هتصرف!!
أومأت ب هدوء و لسبب ما مكانتش عايزة تبعد ف رجع راسه لورا و قال بصوته القوي
متحكيش لأي حد هناك أي حاجه حصلت و لا طريقة جوازنا أنا شوفتك أعجبت بيك و كتبت عليك و الموضوع خلص!
إبتسمت بسخرية و بعدت راسها عنه و قالت بمرارة
مش عايزهم يعرفوا إنك إتجوزت واحدة قابلتها في مستشفى المجانين مش كدا
قال بقوة
مش فارق معايا! يشوفوا أقرب حيطة و يخبطوا راسهم فيها ي ۏلع وا كلهم! أنا بقولك كدا عشان مش عايز حد يدايقك بكلمة يا ليلى!!!
بصتله و سكتت و قال بهدوء
خليك عارفة إن آخر حاجه ممكن تهمني نظرة الناس ليا! مدام أنا صح و ماشي بما يرضي الله في حياتي يشربوا م البحر واحد واحد!!
أنا عايزة أنام!
قالت بإرهاق ف إبتسم على برائتها وقال بهدوء و قلبه طاير من قربها منه
نامي لحد ما نوصل!!

و أول ما العربية دخلت محافظة قنا و قربت على قصر الخولي كان في زفة مستنياه إبتسم و بص من إزاز العربية و إتأكد إن دي أوامر عمته اللي أول ما بلغها في التليفون إنه إتجوز الفرحة مكانتش سايعاها ليلى إتخضت من الصوت و قامت من النوم مړعوپة خصوصا لما سمعت طلق ات الرص اص اللي بټضرب في الجو قلبها كان هيقف و من خۏفها مسكت في قميصه و و هي بتقول ب خوف
في إيه!! إيه ض رب الن ار ده كله!
إبتهج قلبه و قال بقوة و ثبات عكس فرحته الداخلية
هي الزفة في الصعيد كدا!!
أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت پخوف و هي بتبصله و وشها قريب جدا من وشه بصلها للحظات و عينه بتجري على كل إنش في ملامحها و قال بعدها بهمس رجولي
خطړ .. خطړ عليك تفضلي معايا بعد م تبصيلي بعينيك دي هتهور!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصه أصلا و كل اللي في بالها الصوت المرعب اللي برا كان مغطي على كل حاجه! إتنهد بس قال مضطر لما العربية ركنت و السواق نزل
مټخافيش .. إمسك إيدي و مټخافيش!
مسك إيديها فعلا ب ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية ف صوت
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات