رواية غرام الأسر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
قالت برهبة
بطني ۏجعاني!!
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق
ليه مالك فين واجعك بالظبط
شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر
أنا .. أنا كويسة!!
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة!
غمضت عينيها وسرحت و هي و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!!
آسر!!
قالت بخجل و هي بتبعد عنه و لسه كانت هتمشي من قدامه إلا إنه مسكها من خصرها و قربعا منه و سند إيده على الحيطة اللي وراها و قال بلطف
يا عيون آسر!!
عايزة .. أمشي!!
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك .. سبحان الخالق!
بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقته غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من تقبيلها و هو إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن .. إلى راغبة جامحة أجتاحت رغبته فيها جسم ه و مقدرش يسيطر على نفسه و
غالبا هو أصلا ماسمعهاش! شالها بين شايفاه متجه للفراش حطها عليه ب رفق و مال عليها و سند راسه على راسها و قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك!!
مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس!
إتنهد و قال بعد م رفع وشه ليها
إنت فعلا مش حبيبتي! إنت مراتي! و دي حاجة أسمى بكتير!!!
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني!
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال بحنان
سبيني أطمنك! و عهد عليا عمري ما هوجعك!! ليلى إنت هتبقي بين إيدي!! محدش هيخاف عليك أدي!
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء!! لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني!!
قالت و هي بتخبطه على صدره ف نزل بعنيه لمكان خبطتها على صدره لثواني و فجأة لقته بعد عنها و إتخضت لما لقته طلع برا الأوضة و برا الجناح كله و رزع الباب وراه بع نف رهيب إتنفض ج سمها ف حاوطت جس مها بالغطا پخوف و حزن و لكن إتخضت لما سمعت صوت عربيته ف جريت على البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته