بحر العشق المالح لسعاد محمد سلامه
ولينا من قعدتنا دى وكلام أهل البلد علينامصطفى عمره ما كان هيجبرها على الجواز منهبس واضح إنها حبت تلعب بينا وتقلل مننا قدام الناس فى البلدولا كانت بتلعب عالحبلين
صمتت شهيره وكذالك سالم اللذان مازلوا يخفون تلك أمر الرساله التى أرسلتها لهم صابرين فالرساله تؤكد طيش صابرين وقول ساميه صحيح إبنته خذلته الليله خذلان لم يشعر به طيلة عمره لا يعلم ماذا سيكون رد فعله لو رأها أمامه الآنأصبحت عائلة التهامى علكه فى فم أهل البلده فلم يحضر العرس القليل من
أهل البلده وتلك الصوره التى إنتشرت حتى لو كانت كاذبه فعدم حضور صابرين للزفاف أكدها بقوهحقيقه واحدهإبنة التهامى هربت الى إبن زهران
بمنزل زهران
وصل لهم أيضا نبذه عن ما حدثفى البدايه لم يصدقوا ذالكلكن الصوره التى إنتشرت توكد نظرات العيون بعشق
تحدثت أحلامأنا لسه قافله الموبايل مع ساميه وأكدتلى الحكايه بس بقول طالما عواد كان بيحب صابرين ليه من البدايه كان طلبها قبل ما ينكتب كتابها على مصطفىوكمان هو فين دلوقتيإختفاؤه هو كمان بيأكد الإشاعه
تبسم فاروق يقول بظفر عواد ضربها ضړبت معلم عرف يرد على سطو عيلة التهامى على الأرضخلى الارض بقى تنفعهمبعد كلام الناس إن بنتهم هربت يوم زفافها وراحت برجلها لعند واحد من عيلة زهران
نظر لها فهمى بتفهمبينما قالت أحلام
وماله أهو ده يبقى رد ل عيلة زهران إعتبارهم وكمان درس لاى حد يفكر انه يتعدى على شئ يخصهموبعدين البنت هى اللى هربت
سآم وجه تحيه تشعر بالخۏف وأن يعاد الماضى الارض ثمن العرض
آتى الصباح
بدأت صابرين تسيقظ تشعر ببعض من الخمولوكذالك صداع برأسهادلكت رأسها بأصابعهاتنهض بصعوبه بسبب ضخامة ذالك الفستانتشعر ببعض الحرفتحت عينيها تنظر حولها هى بغرفة نومآخر شئ تتذكره حين حاولت التهجم على ذالك السائقنهضت من على الفراش ببعض الحذر بسبب الفستانذهبت الى مكان تلك الستائر التى بالغرفهقامت بجذبها على جنبوفتحت زجاج ذالك الشباك الكبيرلتشعر بنسمة هواء البدريه التى ضړبت صفحات وجهها إنتعشت قليلا وهى تنظر أمامها المكان شبه خالىتعجبت كثيراعادت تنظر بالغرفهثم توجهت للبابوضعت يدها على المقبض حاولت فتح الباب لكن لا يفتح نظرت بالغرفه وقع بصرها على كوب ماء موضوع على طاوله جوار الفراشتوجهت الى تلك الطاولهومسكت كوب المياه كادت
نهضت صابرين حين سمعت صوت تكات فتح باب الغرفه الموجوده بها
بسرعه أمسكت قطعة زجاج من على الأرض وأستعدت للهجوم على من يدخل الى الغرفه
تهجمت صابرين بالحديث مش غريبه إنك تخطفنى طول عمرى عارفه إن عيلة زهران ميعرفوش يعنى أيه شرف
نظر لها بغيظ قائلا بفظاظهواللى أعرفه عن حريم التهاميه إن لسانهم زفر وده اللى جايب لهم المصاېب دايما إن معندهمش رجاله معندهمش غير لسان الحريم الزفر
رغم شعورهما الاثنين بذالك آلام اللذان يشعران به
إحتدت نظرات الاثنين لبعضهما كل منهم لو بيده لقتل الآخر الآن بسعة رحب وتشفى
ترك عواد يد صابرين لتنزلق قطعة الزجاج على الأرض تتهشم أكتر بينما يده مازالت كذالك يد صابرين التى نظرت له بإمتعاض قائله
لو مفكر بخطڤك ليا هترد اللى حصل فى الماضى تبقى غلطان أنا شوفت صبريه لما جاتلك فى القطر وشوفت دموع عينيها كنت عاوزه
اقولها إن كل عيلة زهران متستحقش الدمعه دى
ضحك عواد يتهكم ساخرا دون رد وذهب بإتجاه باب الغرفه كادت صابرين أن تتعرقل بسبب فستانها الضخم ا نفضت صابرين يده عنها بسرعه قائله بتهجم
أنا ليه هنا إنت خطفتنى ليه
ضحك عواد بهستريا قائلا
خطڤتك غلطانه يا دكتوره أكيد أنت عارفه إنت هنا ليه
قال عواد هذا وذهب بإتجاه باب الغرفه وقبل أن يغلق الباب كانت صابرين تقترب بإندفاع ناحية الباب لكن أغلق عواد الباب قبل أن تصل إليه وسمعت تكات المفتاح صړخت به قائله بإستهزاء
أفتح باب الاوضه وواجهنى قولى سبب تانى إنك تخطفنى غير إن معندكش شرف
سمع عواد قول صابرين للحظه فكر بفتح باب
الغرفه وقطع لسانها ولكن قال من خلف باب الغرفه
وعيلة التهامى طول عمرها طماعه وإنتهازيه
قال هذا وغادر المكان بهبط الى أسفل المزرعه ونادى على أحد العمال بها قائلا
هاتلى قطن ومطهر ومعاهم شاش وشوفلى ست تطلع بيهم للبنت اللى فوق دى بس تاخد حذرها منها مفهوم
رد