قصه مشوقه
تعارفنا مريبه حبتين لكن منكرش إن قلبي دق أول ماعيني جت في عيونه
سيف ابتسم وقال ليه طريقة تعارفكم كانت مريبه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
بعدها قدمت في وظيفه بالصدفه في الشركة هنا واتفاجئت إنه صاحب الشركة وبعد ماشتغلت حصل كذا موقف بينا لحد ما لقيته بيعرض عليا الجواز في نص الشركه وبعدها اتجوزنا وخلفت زين ابننا
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله عن كل حاجه قبل ماتيجي
سيف ابتسم من شخصيتها اللي واضح إنها مسؤوله وواعيه أكيد يامرات أخويا هنتكلم في كل اللي انتي عايزاه بس الأول كنت عايز أطلب منك طلب
_ عايز أتعرف علي زين ابن أخويا
اه أكيد تقدر تشرف في أي وقت وتشوفه براحتك
عدت الأيام وخديجه بتشتغل في الشركة مع سيف إحساس إنك تتعامل مع شخص المفروض إنه غريب عنك لكن شبه شخص محور الحياه بالنسبالك لا ده مش شبهه ده مفيش فرق محسوس بينهم
ده كان إحساس خديجه الفتره اللي فاتت لكن الي كان بيفوقها دايما من الوهم ده هو الاختلاف الواضح بين شخصية سليم وشخصية سيف
لكن سيف الشخص البارد والمستفز واللي في فتره قصيره قدر يخلي كل اللي حواليه يحذروا من ذكاؤه المخيف وهدؤه اللي دايما بيسبق العاصفة
لكن ميمنعش إن أوقات خديجه كانت بتنسى نفسها وتسرح في ملامحه وطريقة كلامه لكن كانت بتفوق نفسها بسرعه وتفتكر مين ده وإنه مجرد شبيه لجوزها سليم
في مكتب سيف
خديجه وسيف كانوا بيتناقشوا في صفقه
_ كده تمام اتفقنا
اتفقنا
_ ايه