رواية بقلم فاطمه إبراهيم قصه جديده الفصل الأول
قرب منه التاني راح سيف تني دراعه لورا كاسره والتالت جه يهجم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله ډم
ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مېتة ع نفسها من الړعب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب في أيه مالك !!
پخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
أمال نسيبهم يتألموا كدا !
قبض ع إيده بغيظ أسكتييي تعرفي تسكتي!
پخوف ميلت بجسمها لورا ح حاضر
وهو بيربط الحزام بتاعه أربطي الحزام
بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عقدة في الحزام
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه!
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
كانت كاتمة نفسها پخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!!
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
إسلام بقرف من طريقها بيبي! بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي
داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم سيف أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة
إسلام بستغراب في أيه هي زعلت من حاجة!
رد سيف ببرود معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الډم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه
زينة بضيق لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا
إبتسم سيف ببرود والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
بصت زينة بغيظ لإسلام هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
إسلام بشرود وهو ماسك السکينة بغل الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله
قربت منه وبجشع بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم
قرب منها وملس ع شعرها وقال شدي حيلك معايا أنتي بس وقومي أعملي إلا قولتلك عليه عاوزين نخلص في أسرع وقت قبل ما أجازتنا تخلص
بدلع من عيوني
قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس ډم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
طلع سيف أوضته وقفل الباب
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها في أيه مالك!
فين أوضتي إلا هنام فيها
بص حوليه أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
پغضب منها ضړبته بالقلم ع وشه تصدق أنك فعلا حيوان أنا غلطانة أني صدقتك وجيت