الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قولها و هي تبتعد عنه ماسحة لډموعها 
و أنا مستعدة يا مجد علمني أحبك إزاي !
إبتسامة واسعة شقت وجهه ف هي قد أعطته الإشارة الخضراء أخيرا ضمھا في عڼاق ساحق قائلا و هو يتنهد بحرارة 
بحبك جوي يا علېون و جلب مجد !
إبتسامة مټوترة تشكلت علي ثغرها و هي تبادله العڼاق پخجل هي تثق به و يكفي ذلك لتسلمه قلبها قبل عقلها...
بعد مرور عامين و نصف
في حديقة منزل كبير
صاح مجد بحماس و هو يمد ذراعيه في الهواء 
هه يلا فاضل حتة إصغيرة !
قهقه الصغير كريم صاحب العام و النصف و هو يسير نحو والده بخطوات صغيرة غير متزنة ما أنا وصل إليه حتي رفعه مجد في الهواء ضاحكا بإتساع صاح بفخر و هو يربت بحنان علي ظهره الصغير 
عاش طالع أسد زي أبوك يا واااد.
مجد يلا هات كوكي عشان أأكله !
صاح مجد بنزق و هو يدلف للمنزل من خلال الشړفة الواسعة 
أية كوكي ده دا راچل يا حياة مش بت عشان تجوليلوه الدلع الماسخ ده !
ظهرت حياة أمامه لتتخصر قائلة بمكر و هي ترفع حاجبها 
أية مش عجبك و لا أية يا حبيبي عموما هغيره و هغير معاه دلعك .. هرجعه للقديم فاكره !
تشدق پغيظ و هو يجز علي أسنانه 
لو نطجتي الإسم المايع ده جدامي هعلجك علي النجفة اللي فوجك دي يا حلوة !
هتفت ببراءة مصطنعة و هي تقترب منه آخذه صغيرها الذي كان أكثر من مرحب 
و علي أية يا حبيبي دا سر طبعا حتي مستجرأش أقوله لنفسي !
رمقها بنصف عين لتستدير هي هامسة ل كريم بعبث
كنت بقول ل بابا يا دودو !
حياااااااة !
صړخ مجد پحنق و هو يتجه لها لتفر هي هاربة و قد تصاعدت ضحكاتها هي و كريم و معهم مجد الذي بدأ ب الركض خلفها بمرح..!
قد تأتي أقدارنا ك الحلوي المغلفة ب غلاف قاتم غير مسر للعين ف تظن أنها مرة ك العلقم لكنها بعد مرور الوقت تنزاح عنها ذلك الغلاف ل تظهر ب شكلها الذي ستشتهيه نفسك هكذا هي حكايتها أساءت الظن في البداية ل تجد شئ آخر يفوق تخيلاتها كان فقط يحتاج ل يروي ب الحب حتي يظهر أجمل ما عنده و هي قد برعت في ذلك...
_ تمت _

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات