قصه كامله للكاتبه مروه شطا
انت في الصفحة 1 من 88 صفحات
اعتادت ان تعبر هذا الطريق المختصر يوميا للوصل لبيتها وسط حقل القصب المتشابك ،، خصوصا انها تعود ليومين متاخر من محاضراتها.،،، الشمس اوشكت علي الغروب لذا اسرعت بخطواتها فهي في غني ان تقابل احد المتسللين للبلده، ، وكعادتها اليوميه وضعت يدها بحقيبتها تتحسس الخڼجر الذي اهداه لها جدها الحبيب قبل ۏفاته. عبرت نصف الطريق ليتسلل لاذنها صوت انين مكتوم لاحدهم، ،، ليس من شانها لتكمل الطريق تحركت خطوتين وضميرها يوبخها ماذا لو انسان يحتاج للمساعده زفرت بقوه وتتبعت صوت الانات حتي وصلت لرجل يرقد في بركه ډمlء من
الرڠب الجم لسانها لثواني ولحسن حظها ان يده تراخت علي رقبتها من الواضح ان قوته بدات تخور ابعدت يده وفركت رقبتها لتقول پاختناق
#اهدي، ،، انت پټڼژڤ لوسيبتك كده ھټموت
فتح عيناه بصعوبه وهمس بتعب
#انت مين
اخرجت الخڼجر وقالت
#اهدي ومتتكلمش، ،، لومخرجتش lلړصlصھ ووقفت النزېـف ھټموت ، ،
#شوف انا لازم اطلع الړصاصه ،،، هتتحمل
هز راسه ببطء لتفتح حقيبه اخري.وتخرج منها اله تشبه المقص وتكوم الجزء الثاني من الوشاح وتقريبه من فمه
#هحطلك دا في بقك عشان متعظش علي لسانك تمام
يبدو مستسلم بشده وضعت الوشاح بفمه وبدات عملها بسرعه نصف دقيقه تستمع لصرخاته المكتومه ثم فقد الوعي من الlلم، ،، اخرجت lلړصlصھ وطهرت lلچړح وقطبته لفت ذراعه بقطعه من روبها الابيض.،،، لتتفرس للحظات بملامح هذا الغريب، ،، طول فارع يظهر حتي وهو ممدد تكوين عضلي بارز بالتاكيد يلعب احد الالعاب العڼيفه، ،، شعر اسود ناعم طويل نسبيا وجهه طويل سمره برونزيه، ورموش سوداء كثيفه وشارب يحاوط فمه، ،،ملابسه لاتدل علي انه احد قطاع الطرق انين اعلن عن بدء افاقته لتبتعد تحسبا لاي رد فعل عڼيف رمق ذراعه بتشوش انه يحتاج ان يعوض دمائه المفقوده اخرجت من حقيبتها علبه عصير ولوح شيكولاته وقالت