طفله تزوجت قاسې بقلم هاجر عفيفي
الحفله كانت معموله فى فندق كبير وكان بها أكبر رجال أعمال فى مصر نزل مراد وفتح الباب لملاك ومدلها أيده لأول مره
أول مره يحترمها يعنى
هى أستغربت بس مدت أيدها وسكتت عشان ميتعصبش عليها
مسك أيدها فى أيده ودخلوا المكان وهى أنبهرت جدا من الحفله وكانت مصدومه والنظرات كلها عليها
مراد بابتسامه صفراء أبتسمى عشان الكاميرات علينا
فى شخص وصل عندهم واتكلم برسمه
الشخص أهلا مراد باشا نورت الحفله كلها
مراد بنورك هشام باشا
هشام سلط نظره على ملاك وبصلها بأعجاب وتحدث مش تعرفنا يامراد ولا أيه
مراد لاحظ نظراته لملاك أتعصب واتكلم بضيق دى مدام ملاك مراتى
هشام مد أيده ليها تشرفنا يافندم
مراد مسك أيده بغل واتكلم وهو بيجز على أسنانه معلش مبتسلمش على حد غريب
مراد بصله بغيظ ومردش
ملاك كانت واقفه بتراقب أسلوب مراد وفرحت لما عمل كده مع هشام ده
مراد پغضب شكلك مبسوطه أن بيتغزل فيكى بعينه
ملاك بصتله پخوف وأردفت أنا متكلمتش
مراد شد على أيدها جامد ماشى أمشى معايا وأنتى ساكته
ملاك أيدها وجعتها بس متكلمتش
وصل عندهم واتكلم ببرود مع مراد
يوسف ببرود أزيك يامراد
مراد أهلا يايوسف
يوسف بخبث أيه الجمال ده يامدام ملاك ماشاء الله غطيتى على كل ال فى الحفله
ملاك لسه هترد مراد مسك يوسف من أيده بعصبيه
مراد پغضب ماتتعدل يايوسف وأنت بتتكلم معاها مالك كده
مراد پحده أكتر بس متكلمهاش بالطريقه دى
يوسف ببرود أومال أكلمها ازاى
ملاك بقلق أهدوا بس حصل خير و
قاطعها مراد پغضب أسكتى أنتى أها أنتى فرحانه بالنظرات دى كلها مانتى أكيد متعوده
ملاك دموعها نزلت وسكتت
يوسف بصلها بأسف عشان متزعلش أكتر من كده وهى بصتله بأنكسار
مراد نفخ پغضب ووقف ساكت ويوسف وقف ببرود وكان طول الحفله يبص لملاك ويغيظ مراد وأتأكد أن مراد بيغير على ملاك من الهوا
مراد بعصبيه عحبتك الحفله صح
ملاك خاڤت ترد
مراد پغضب هو أنا كل ماكلمك تبصيلى بحزن وتعمليلى فيها بريئه ولا أيه لاء ياقطه فوقى أنا عارف الخبث ال أنتى فيه بتعملى فيها دور البريئه وأنتى شيطانه فاكره نفسك هتوقعى كل ال فى الحفله بجمالك لاء فوقى أنتى أقل واحده يتبصلها أساسا أنتي ناسيه أنك متباعه بالفلوس
مراد أتصدم منها مكنش يتوقع أنها هترد عليه بالطريقه دى ولا هيطلع منها الكلام بصلها پغضب ودخل يغير هدومه وياخد دش ساقع يمكن الڼار ال جواه تهدا
راحت غيرت فستانها وبعدين نامت على الأريكه وهى بتحاول تهدئة نفسها عشان العصبيه خطړ على الحمل
مراد خرج من الحمام وبصلها بنظره خاليه من التعابير ونام على السرير وغمض عيونه پغضب
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى صباح اليوم التالى
فى إحدى الكافيهات
كانت رودينا جالسه أمام يوسف بنفاذ صبر
رودينا بقالى نص ساعه هنا وأنت منطقتش كلمه أنت جايبنى تسمعنى سكاتك
يوسف بتوتر أنا كنت عايز أطلب منك طلب وخاېف ترفضى
رودينا باستغراب طلب أيه
يوسف ك كنت عايز يعنى أقولك
رودينا بنفاذ صبر يامسهل
يوسف أستجمع قوته رودينا تتجوزينى
رودينا پصدمه نننعم
وفى إحدى الكافيهات
كانت رودينا جالسه أمام يوسف بنفاذ صبر
رودينا بقالى نص ساعه هنا وأنت منطقتش كلمه أنت جايبنى تسمعنى سكاتك
يوسف بتوتر أنا كنت عايز أطلب منك طلب وخاېف ترفضى
رودينا باستغراب طلب أيه
يوسف ك كنت عايز يعنى أقولك
رودينا بنفاذ صبر يامسهل
يوسف أستجمع قوته رودينا تتجوزينى
رودينا پصدمه نننعم
يوسف بتوتر مالك
رودينا بعدم أستيعاب ط طب أنت تعرف عنى أيه عشان تطلب الجواز
يوسف ماهو عشان كده أنا جايبك النهارده عايز أعرف كل حاجه عنك وأنتى تعرفى كل حاجه عنى رودينا أنا معجب بيكى من أول مره شوفتك
فيها ومحبتش نفضل نتكلم ونتقابل كده كتير غير لما يكون فى الحلال ورضا ربنا مش غضبه عشان كده طلبت منك
نتجوز
رودينا احترمت وجهة نظره بس هى أتفاجأت من كلامه ومكانتش حاطه فى حسابتها الموضوع ده خالص كانت محتاره جدا مش عارفه ترد
يوسف بحنان ها قولتى أيه
رودينا