طفله تزوجت قاسې بقلم هاجر عفيفي
والله ڠصب عنى
هدى بدموع يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى
فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه
هدى پصدمه ماما !!
أبتسام بحسره ال سمعته ده صح
مريم بدموع ماما أنا هفهمك أنا
قاطعتها أبتسام پغضب أخررسى حطيتى راسنا فى الطين
وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما وملاك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد
مراد فرحانه
ملاك بفرحه جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى
مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه
مراد بابتسامه عامله ايه ياهدى
مراد بقلق أنا جاى مسافة السكه مټخافيش سلام وقفل معاها
ملاك بقلق فى أيه يامراد
مراد پخوف هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام
ملاك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماټت
مراد هوصلك الأول
ملاك باعتراض لاء هروح معاك بسرعه
مراد سمع كلامها وطلع على منزل ابتسام
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند يوسف
راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب
يوسف بمشاكسه ممكن أدخل يادكتوره ياقمر
رودينا بابتسامه أكيد طبعا
يوسف فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الچرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك
يوسف مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه
رودينا بدهشه أشمعنا
رودينا طب مانستنا شويه
يوسف بزعل كده مش عايزه تكونى معايا
رودينا مش قصدى والله خلاص ال تشوفه يايوسف
يوسف بابتسامه صدقينى كده أحسن
رودينا بقلة حيله ماشى لما نشوف
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن للأسف الحاجه دخلت فى غيبوبه
هدى ومريم شهقوا پصدمه
مراد
بحزن طب وتفتكر هتفوق أمتى يادكتور
الدكتور العلم عند ربنا ممكن أسبوع ويمكن شهر ويمكن سنه ربنا عالم
ملاك بحزن لاحول ولا قوة إلا بالله
مراد تمام شكرا ليك
الدكتور الشكر لله عن أذنك
الدكتور غادر المكان ومراد وجه كلامه لهدى ومريم
مراد ممكن أعرف أيه ال حصلها ووصلها لكده
مريم سكتت ودموعها نازله مش عارفه تقول أيه وهدى حاولت تغير الموضوع
هدى بدموع هى تعبت فجأه وأنا كلمتك علطول مفيش حاجه
مراد بشك يعنى مفيش حاجه زعلتها
هدى بتوتر ل لاء طبعا حاجه زى أيه يعنى
مراد بعدم تصديق ماشى يلا عشان أروحكم وأنا هجيلها الصبح
مريم بدموع لاء أنا هفضل مع أمى مش هسيبها
مراد وجودك مفيش منه فايده أنتى سمعتى كلام الدكتور كويس يلا بدون نقاش
ملاك طبطبت عليها بهدوء وأردفت يلا ياحبيبتى كده أحسن ليكم وليها
الاتنين مشيوا معاهم ومراد وصلهم وبعدين ركب العربيه مع ملاك
مراد بتنهيده أنا أسف أن ضيعت عليكى فرصة أنك تروحى لوالدك النهارده و
قاطعته ملاك بتلقائيه لاء عادى هتتعوض أن شاء الله مفيش مشكله
مراد بصلها بدهشه من أمر هذا الملاك وبعدين كمل فى طريقه وهو بيفكر فيها وهى كانت شارده فى أمر ما
وبعد وقت وصلوا الفيلا وملاك أطمنت على شريف وبعدين دخلت غرفتها كان مراد بدل ملابسه وجالس على الأريكه وكان شارد تماما هى أخدت هدومها ودخلت غيرت فى الحمام وخرجت وكانت لابسه منامه قطنيه خفيفه ولفت شعرها على شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته
مراد ممكن تقعدى معايا شويه
ملاك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها
مراد وهو يشاور بجانبه على الأريكه تعالى هنا
ملاك راحت عنده وهى خاېفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه پألم وهى متكلمتش خالص
مراد وهو مازال مغمض عينيه تصدقى أخر مره نمت كده كان مع أمى التانيه الحاجه أبتسام بجد أنا مقدرش أتخيل فى
يوم أن أخسرها دى كل حاجه فى حياتى بعد أمى الله يرحمها
ملاك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله
مراد أكمل حديثه أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف أن ظلمتك كتير ومن ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى ياملاك أنا حبيتك بجد
ملاك پصدمه حبتنى !!
مراد بتنهيده أيوه