قصه جميله
المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك فهمتي
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها
الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك
داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها
دارين انتا واحد اااه رجلي
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك
دارين بغرور مش هروح مع امثالك
لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي
ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارينانتا ازاي
لتسكت
دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش
دارين بدهشهنعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعادهابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليموالله انا كويس اهدو شويه يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد لا انا مش هسيبك
سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه انتي شايفه ايه
متخفيش ي حبيبتي انا كويس
سليم بحبايه الدلع دا كله انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور بعد الشړ عليك متقولش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم بحبك
حور وانا كمان بحبك اوي
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المچنون كما اسمته بفزع
انتا جيت ليه
الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب انا مش بستاذنك اصلا
دارين پصدمه نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في موبيلك يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي
دارين بغير وعي دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص