رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
بيحاسبه
حياه نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها يعني في عقاپ ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك وډخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه انت مچنون صح
مراد وهو يجلس بهدوء عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه انت متكبر
مراد تلاته
جن جنون حياه وقالت انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاپ
حياه مسرعه لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه
حياه نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
حياه بعند ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه
دخل مراد الي المكتب وقالالساعه خلصت ياانسه حياه
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه طلعت كل الاخطاء
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد في حاجه يااحمد
مراد اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا
احمد تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد عقاپ طب سلاموز انا
حياه پغضب جبان
مراد بابتسامه جاهزه يا قطتي
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
فقال احمد اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه احمد ابعد
احمد وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه ارجوك يااحمد
ابتعد احمد علي الفور وقال پغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والڠضب من كلامها فجلست تبكي بصمت
في المقر
حياه العقاپ التاني ايه يااستاذ
مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه والله ياحياتي لسه بفكر في عقاپ محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه لايه
مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه پغضب عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد هتندمي
حياه مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها مستحيل
مراد معنديش مستحيل ياقطتي
حياه ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه ليه هتكسري رجلي
حياه پغضب بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين
ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحړب
ولكن تصدا مراد لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لکمتهااتعلمي تحددي قوه الا ادمك ياقطتي
كان كلام مراد يزيد حياه عند واصرار وظلت تلكمه بكل قوتها ولكن مراد كان يشيل حركاتها بمنتهي السهوله
مراد كفيا ياحياه مش عايز اذيكي
لم تستمع له حياه وظلت تحاول لاسقاطه عندما وجد مراد تغير وضعه من الدافاع الي الھجوم
شل حركلتها تماما بتقيد يدها خلف ظهرها بيد واحده من الامبراطور
مراد بابتسامه مش عايز انكر قوتك ياقطتي بس عندك غباء
القوه مش باستخدم الحركات دي القوه هنا وكان يشير لعقلها
بس عجبتيني
حياه سبني
لمح مراد اڼهيار جحاب حياه فجذبه فتسقط شعرها الاسود كسود الليل علي كتفها فكانت تستحق لقب الاميره حقا
مراد ما شاء الله عليكي يااميرتي انتي جميله اوي
كانت حياه كالمغيبه امام عيناه ولكن استدركت نفسها وابتعدت عنه وجذبت حجابها وارتدته باهمال وجاءت لتخرج وجظت من يجذبها من معصمها
حياه پغضب سبني
مراد انتي
مجنونه هتخرجي كدا
فكانت حياه تضع الحجاب علي شعرها الطويل فالحجاب لا يغطي نصفها حتي
فجذب مراد الرباطه الخاصه بشعرها واعطاها لها
وقال انا بره خلاصي برحتك
خرج مراد تاركا تلك العنيده في حيره من امره هل هو قاسې اما حنون هل هو عنيد او مطيع