رواية صحفيتي ومجروحتي (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمان محمد
ماشي
مريم بدموع ماشي ي بابا
سليم بيكون فرحان اووى انى مريم خاېفه عليه
بيروح المستشفى وبيكشف الدكتور بيكتبلوا على شويه مراهم وحاجات
خلى بالك بقاا من نفسك ومش تحيب مايه على الچرح
سليم . تمام شكرا ي دكتور
سليم. اطمنت كدا ي عمى
محمود. انا بشكرك ي ابنى لأنى من غيرك كان كل حاجة وقعت على مريم شكرا ي بنى لانك انقذتها
على واجب ب عمى
دى بنت عمى. لازم اخاڤ عليها اكتر من نفسي
محمود. شكرا ي بنى
تعالى بقااا عشان مش هتعرف تروح لوحدك وانت فى الحاله دى
سليم . لا عادى ي عمى هروح عادى
محمود. لا يابنى ابوك وامك مش فى البيت وانتى مش هتعرف تعمل حاجة لنفسك بالطريقه دى ده انت حتى مش هتعرف تأكل
محمود. انا قولت خلاص يلا ي سامح ي ابنى اطلع على بيتنا
سامح. ماشي ي عمى
مريم .طب انا دلواتى مش هعرف اطمن عليه هيروخ على طول على بيته خلاص هبقى اتصل عليه بس ي رب يكون بخير
وبتبقى قلقانه جدا
صحفيتى_و_مجروحتى
الكاتبه ايمان محمد
صلوا على الحبيب
مريم بخووف هو بخير ي بابا
محمود. الحمد لله الدكتور طمنا بس قال لازم يمشي على المراهم والعلاج ده بسرعه
سليم. طب انا عايز اجيب هدوم لنفسي ي عمى مش خقعد لابس التيشيرت اللى يلبس 5منى لحد دلواتى
محمود. تعالى ي مريم معايا هنروح نجيب هدوم ل سليم
سليم بتوتر لا انا هروح ي عمى
سليم . ماشي ي عمى
يلا ي بنتى تعالى معايا وبيروح الشقه بتاعت سليم يجيبه الهدوم
محمود. انا هدخل الحمام ي بنتى لحد ما تطلعى الهدوم ماشي ي بنتى
ماشي ي بابا
وبتبدا تطلع الهدوم وفجأة بتلاقى صورتها هو حاب منين الصورة دى
محمود .بيحبك ي بنتى واتقدملك رفضيه ليه
مش عارفه ي بابا رفضه بقااا مع انوا بيقولى ادينى فرصه تانيه
محمود. انا مش هقدر اقولك ي بنتى غير اللى يشوى نفسه عشان يحميكى يبقى بيحبك وهيصونك ويحميكى ي بنتى
مريم بإبتسامه ماشي ي بابا وبتاخد الصورة بتحطها فى جيبها
كله يهون عشانك ي مريم
بيرجعوا البيت
روحى ادى الهدوم ل سليم ي بنتى ماشي
ماشي ي بابا
مريم بتدخل بتلاقيه نايم بتروح رايحه حطه الهدوم بتاعته انا اسفه ي سليم انا السبب انك بتتالم
وبتكون بټعيط
سليم بيكون صحى لانى هو اصلا مش كان نايم وييقوم واول دمعه بتنزل من عين مريم بتقع على ايده
دموعك متنزلش الأرض ابدا ي قلبي
مريم. انت مش شايف ايديك عامله ازاى انا خاېفه عليك اووى