الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صحفيتي ومجروحتي (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمان محمد

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ي ولادى ويهديكم وبتغطيهم كويس وبتطلع 
تانى يوووم مريم بتصحى الساعه سابعه بتقوم بكل نشاط وبتاخد هدوم التدريب عشان تبدأ اول يوم بتطلع بتحكى لابوها وامها عن كل حاجة وانها هتبدأ تخس وكدا 
محمود .ومقولتليش ليه من زمان ي بنتى
مريم. وحياتك ي بابا انا ما كنت حطه فى دماغى بس طلعت فجأة فى دماغى يلا بقاا مع السلامه ي بابا مع
السلامه ي ماما 
صحفيتى_و_مجروحتى 
الكاتبة_ايمان_محمد 
مريم بتروح لنادى عشان سامح هيبدأ معاها بالجري 
يلا ي انسه مريم هنجرى الملعب ده كله عشر مرات
مريم. ده كله عشر مرات طب قول مرة مرتين بالكتير تلاته 
سامح. لا عشرة ي انسه مريم يلا ابدائى بقاا 
مريم تبدأ تجرى استنى
سامح لما بتوصل لنص الطريق بيبدأ يجرى وبيسبقها كمان مع انى هى سابقاه فى الاول 
مريم بتجرى الملعب ٨ مرات بس انا تعبت 
سامح. بس ايه ي مريم قومى اتشجعى يلا وبتقوم بعد شويه بتكمل الجرى وبتخلص 
بتكون مريم وزنه نفسها قبل ما تجرى وبتكون مسجله وزنها فى ورقه وكاتبه انى ده اول يوم تدريب 
بتروح البيت بتوزن نفسها تانى بتلاقى نفسها خسيت 350جرام 
مريم . هيييييييييييييييييييه 
بدأت اخس الحمد لله 
سليم بيكون مش طايق نفسوا بقاا هى اللى رفضتنى ولا انا اللى رفضتها بقاا هى كانت معجبه بيه ده عشان كدا وافقت ترفضنى 
ميادة . انت فين ي حبيبى 
سليم انا فى الشركه جاي كمان شويه 
اليوم اللى بعده مريم بتروح عشان تدرب ويتكون تدريباتها بتزيد يوم عن يوم 
وتبدأ تخس
بعد اسبوعين من تدريبات مريم بتخس 4كيلوا ونص 
مريم اول ما بتشوف أنها بدأت تخس 
ايه . اهدئ شويه ي مريومه ي حبيبتى 
سامح. ايه معاها حق تهدئ شويه ي مريم ليه قدامنا مشوار طويل 
ايه بتكون خلال الاسبوعين دول بتروح مع مريم تحضر كل تدريباتها 
سامح بيكون اعجب ب ايه
عصام . الو ي اخويا 
محمود. ايوة ي حبيبى 
عصام . بما اننا داخلين على نص رمضان عايزك تيجى تفطر قريب ي حبيبى 
محمود . كل حاجة مقبوله والعزمومه مقبوله 
عصام .منتظرينك ي حبيبى 
تانى يووم 
محمود . ي بنات احنا بكرة هنروح نفطر عند عمك عصام 
مريم. بقااا طول السنه مش بيعزمنا وجاي السنه دى يعزمنا عندهم 
تانى يووم مريم بتروح تلبس عشان هيمشوا 
سليم .فى ايه انهاردة ايه الاكل ده كله 
عصام . مفيش اصلى انا عزمت عمك محمود وعياله ومراته 
سليم . تمام 
بيطلع وبيقعد على السرير بيفتكر عيونها وجمالها
وجمال لونها الذي كان اخضر فى عين وزرقاء فى عين 
محمود بيروح هو والبنات عياله ومراته 
عصام. ي اهلا ي اخويا بيتنا منور بيك
سليم بيكون كل ما هما بيأكلواوعينه على مريم وبيكون متعصب منها 
هنادى. قومى ي بت اعملى شاي وانتى واقفه 
سليم بيطلع البلكونه يقعد فيها 
مريم بتطلع بالشاي 
محمود تعالى ي بنتى ي ايه خدى الشاي ده ليكى
ايه . خلص اللى فى ايدى بس ي بابا 
هنادى . خلاص خلى مريم تدخله

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات