رواية معشوقتي الصغننة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملك ابراهيم
عالي وهي بتشهق هو ده اللي انت قول لي عليه هو ده اللي هحميكي ها رد عليها
فارس بدموع وندم والله العظيم مش عارف عملت كده ازاي انا اسف ياقلبي رويدا والله مكنت في وعيي صدقني
رويدا بعصبيه و دموع اصدق ايه عايزني اصدق تاني بعد اللي عملته انا بكرهك بجد ومش طايقه ابص في وشك
فارس بعصبيه وهو بيمسك رويدا من درعها لا بقي انا سكت كتير وانتي بصراحة زوتها
فارس بدموع وندم والله العظيم يا رويدا ڠصب عني وصدقني مش هتتكرر تاني انا اسف
رويدا بعيط اسفه انا مش قابله اسفك
فارس بندم والله يا رويدا مكنتش في وعيي
رويدا بدموع وعصبيه وانت اي اللي خلاك تشرب اصلا
رويدا بدموع اطلع بره مش عاوزه اشوفك
وفارس مشي
و رويدا فضلت قاعده في الاوضه وعماله ټعيط جامد
وقالت
حتي انت يا فارس حتي انت ده انا كنت فاكرك اكتر حد هتحس بيا وتعوضني عن اللي شفته تقوم تعمل فيا كده انا ابقي معنديش كرمه لو سمحتك بسهولة لكن لا انا مش هسمحك بسهولة لازم اعلمك الادب الاول يا فارس وانا هوريك
صاحيه رويدا دخلت الحمام خدت شاور واتوضت وصلت ولبست عشان تروح المدرسه
وفارس صحي علي صوت رويدا وراح عندها وقال
فارس انتي رايح فين يا رويدا
رويدا حاولت تمسك نفسها عشان متعيتش قدمه
رويدا بجمود ما لكش دعوه بيا انا بكرهك يا فارس ومش عايزه اشوفك
قدامي
فارس اټصدم من كلامه
فارس پصدمة انتي بقولي اي بتكرهيني
فارس بدموع وندم والله العظيم ماكنت في وعيه ورحمه امي كنت شارب ومكنتش حاسس انا بعمل ايه صدقيني انا لو كنت في وعي عمري ماكنت هأذكي
رويدا بعيط وانت تشرب ليه اصلا مش عارف مثلا انو حرام وكمان مفكرتش اي اللي ممكن يحصل
فارس بندم خلاص يا رويدا انا اسف انا عارف اني غلط وهسيبك تهدي انا رايح شغلي وهوديكي المدرسه الاول
فارس بحب وحزن علي راحتك يا رويدا بس خدي بالك من نفسك
ومشي
و رويدا فضلت ټعيط جامد وفجأه الباب خبط..
يتبع رواية معشوقتي الصغننه الحلقة الحادية عشر
و رويدا راحت تفتح الباب والدموع ماليه عينها
جميله پصدمة في ايه يا رويدا مالك يا حبيبتي في ايه
رويدا بعيط وصوت متقطع فارس.. فارس.. يا
جميله بصوت عالي عمل ايه
رويدا حكت ل جميله كل حاجه
جميله بعصبيه والله لاخليه يطلقك ويرجله فوق رقبته كمان ازاي يعمل فيكي كده
رويدا بعيط كان سکړان يا خالتو مكنتش في وعيه
جميله بعصبيه وهو يشرب ليه من اصله بس انا مش هسكت انا هخليه يطلقك يا حبيبتي ما تقلقيش وهتعيشي معايا انا والزفت اللي اسمه مصطفى ده مش هتشوفيه تاني
رويدا بعيط وانت فكره بابا هيوافق يا خالتو وبعدين من امتى وانت بتدافعي عني كنت بتشوفيني بضړب بقدامك ولا كنت بتنطقي بكلمه حتى ايه الجديد وايه اللي اتغير اصلا
جميله بدموع سامحني يا حبيبتي والله انا عملت كده عشانك وعشان خلود
رويدا بعيط مش فاهمه
جميله بحزن بصي يا حبيبتي انا عايزكي تهدي وتمسكي نفسك وابوس ايدك اوعي تقولي لزفت مصطفى ده اني قالت لك حاجه
رويدا بستغرب خالتو انا مش فاهمه حاجه يعني ايه امسك نفسي ودي بټشتمي بابا اصلا وليه بتقولي لي ما اقولهوش انا مش فاهمه حاجه
جميله پصدمة انت بتدافعي عنه يا رويدا
بتدافع عنه عن بعد كل اللي عمله
فيكي
رويدا
لا انا ما بدفعش عنه انا عاوزه اعرف هو ليه بيعاملني كده وكملت بدموع بيعمل في كل حاجه كنتي تتوقعيها اصلا وما تتوقعهاش كان بيضربني وكل حاجه ولا كاني بنته ليه كل ده انا عملت له ايه
جميله بعصبيه عشان هو مش ابوكي
رويدا پصدمه شديد اي مش ابويا ازاي يعني مش فاهمه يعني ايه
جميله بحزن انا هحكي لك كل حاجه
فلاش باك
من 17سنه
رقيه بعيط شديد مامت رويدا الحقني