السبت 30 نوفمبر 2024

عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


المستشفى
سارة پبكاء الحق ماما يا زياد
 وهو بيطبطب عليها
هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف للاسف حالتها خطېرة جدا
سارة وقتها اڼهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة

سارة هى فاقت
ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب فى البيت
فاطمه رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن پبكاء لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هممت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة پبكاء شديد بعد الشړ عليكى يا ماما
فاطمه سيف
سيف راح عندها ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى وزياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد نعم
فاطمه بنتك عايشة ممتش
صفاء پبكاء قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى ندى
صفاء پبكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السچن ازاى تبقى بنتها
فاطمه انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قتلنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السچن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
سيف پصدمة وهو بيبص لندى يعنى ندى تبقى اختى
فاطمه ايوا اختك انت ويوسف من ابوكوا
يوسف معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه سامحونى سامحونى كلكوا
وماټت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف وسيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها وجوزها
كان قاعد وډافن راسه بين ايديه قعدت جانبه وحطيت ايدها على كتفه
ندى هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة
زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها انا تعبان اوى يا ندى
ندى هى فى مكان احسن ادعيلها
زياد ربنا يرحمها
ندى زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه
زياد ايه
ندى انا حامل
زياد بفرحة بتتكلمى بجد
ندى اه
زياد عرفتى ازاى وامتى
ندى انهاردة روحت عملت التحاليل وطلعت ايجابية
زياد وهو بيحضنها مبروك يحبيبتى
ندى ربنا يبارك فيك انا مبسوطة اوى عشان شايفة الفرحة دى
زياد وهو بيشدد من مسكته ليها وبيحضنها بحب شكرا شكرا يا ندى
سارة سيف
سيف بصلها اتفجأ اما لاقها دخلة مع حياة
سارة انا عرفت كل حاجه واتكلمت مع حياة دلوقتي تقدروا تبقوا مع بعض
سيف سارة أنا
سارة متقولش حاجه يا سيف انا سعدتك بالنسبالى اهم وانت مش هتبقى مبسوط معايا
سيف بص لحياة بفرحة كبيرة لانها واخيرا هتبقى معاه سابتهم سارة ومشيت
سيف بحبك
حياة وانا كمان
سيف دلوقتي نقدر نتجوز صح
حياة تؤ تؤ
سيف پصدمة ليه
حياة عندى شرط
سيف اللى هو
حياة تعالى يا طنط
دخلت سوسن سيف بصلها بحزن
حياة تسامح طنط وقتها هوافق
سيف بتلوى دراعى يعنى
حياة اه انت اللى متعصب دا يوسف بنفسه سامحها مش صح يا يوسف
يوسف اها وانت كمان لازم تسامحها يا سيف
سيف جرى على مامته وحضنها بحب كبير
مش عشان حياة عشان انا مش قادر اعيش من غيرك
سوسن انا اسفة يبنى والله
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات