رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي
وكانت ديلا واقفه على باب القصر تنظر اليه
صباح الخير سيد ادم ثم نظرت تجاه السماء الغائمه اعتقد انها ستمطر اليوم
ستحتاج المدفأه الليله
صباح الخير أجاب ادم الفهرجى كان من الممكن تقوليها جوه
اها اسفه ادم بيه كنت لسه صاحيه من النوم واتفجأت انك صاحى
انا بفكر انى أجرى معاك سيد ادم البنت كمان من حقها تمارس التمارين الرياضيه!
رفع أدم ايده حد منعك اتفضلى المضمار ملكك
لا قالت ديلا الجرى عايز ترتيبات تانيه مش معقول هجرى بالعباية او الجيبه والبلوزه لازم اشترى طقم رياضى اولآ
كلام معقول رد ادم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بص ادم على ديلا كان مستغرب كلامها وطريقتها الجديده
لكن كان مبسوط من تحسن سلوكها
مفيش مانع يا ديلا انا هاخد شور وانزل ياريت يكون الفطار جاهز
احضرت ديلا بيض ودقيق وحليب وصنعت فطيره فى المقلاه واضافت ليها الزبده ثم قطعت خس وطماطم وصنعت سلطه
نزل ادم لقى الطاوله مرتبه بعنايه وديلا بنظره جديده واقفه بتحط الرتوش الاخيره
قعد ادم على الطاوله الفطار منظره شهى جدا الظاهر ناويه تقضى على الدايت بتاعى
مردتش ديلا عقدت ايديها على صدرها بطريقه مڠريه وركزت عنيها على الطاوله اتمنى يعجبك ادم بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال ادم رائع اعتقد الهانم لم توصل من باريس هتكون مبسوطه منك!
كتمت ديلا صرخه حاولت أن تخرج من جوفها عنوه وقالت فى سرها دا لو لقيتك لسه حى
ادم ___بتقولى حاجه يا ديلا
مطلقآ سيد ادم انا هكون سعيده لسعادتك اى حاجه تفرحك هتبسطنى
مكنش ادم منتظر الرد ده حتى ان شهيته للأكل رحلت
اقعدى يا ديلا كلى معايا
ميصحش ادم بيه انا مجرد خدامه والخدم مش بياكلو مع اسيادهم
رزع ادم اللقمه على الطاوله وقام وقف نفسى انسدت قال وهو بيطلع غرفته
انفتح باب غرفة ادم وصړخ من فوق السلم انتى جايلك نفس تاكلى
ردت ديلا ببرود وماكلش ليه سيد ادم هو الاكل ممنوع
رزع ادم باب الغرفه واطلقت ديلا ضحكه كبيره
ظل ادم فى غرفته النهار بطوله متذمر كطفل ضړبته والدته
عندما حل الليل فتح باب اوضته ونادى على ديلا جهزى المدفأه
ديلا بثبات كل حاجه جاهزه يا فندم
القصه بقلم اسماعيل موسى
ماشى رد ادم بغيظ
الساعه عشره بالليل نزل ادم ورغم البرد كان لابس تيشرت وشورت جينز حدود الركبه
قعد على الكرسى ېدخن سجاير وهو شارد وجد الحطب مرصوص ولا ينتظر سوى اشعاله
ولعت ديلا فى الحطب ودخلت غرفتها فورا رغم أنها كانت ھتموت وتقعد مع ادم بره
لاكتر من ساعه وادم قاعد صامت والسكون فى القصر كله
وكان ادم على وشك الشعور بالملل والصعود لغرفته
ونهض ليطلب من ديلا إطفاء الڼار وفجأه انقطعت الكهرباء
أصبح القصر