الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الأول الي الفصل العشرون بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 44 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

انى انسانه لديها مشاعر وحقوق مش معنى أن الظروف اضطرتنى اشتغل عندك تبقى اشترتنى خليك منصف يا ادم واعترف بالحقيقه غير هدومك وانزل قبل الفطار ميبوظ ومر على الانسه ماجى بالمره طالما مش هتعرف تفطر من غيرها
تصدق انتم الاتنين لايقين على بعض والله
ادم بعصبيه لايقين على بعض ازاى
قعدت ديلا على طرف السرير بص اعتبرنى صديقتك لدقيقه واحده واسمعنى
تفاجيء ادم بجلوس ديلا على طرف السرير وكتم ابتسامه
عايزه تقولى ايه
ديلا سيبك من خطيبتك الفرنسيه وفكر فى المصريه صدقنى المصرى يكسب
ادم ومين المصريه دى بقا يا انسه ديلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ديلا ربتت على ساق ادم وبصت فى عينيه مش هقول انا لا سامح الله انا عارفه نفسى خدامه وعارفه مكانتى كويس واحلامى أصغر من كده بكتير ايه رأيك فى الانسه ماجى
البنت حلوه ورقيقه وصغيره وتنفع معاك عايزه افرح بيك يا اخى
ادم! امشى يا بت انجرى اطلعى بره وزقها برجله لكن بلطف
ديلا نهضت من على السرير ومشيت ناحيت الباب ابقى خبط على خطيبتك وانت نازل انا هستنى تحت ورزعت الباب بقوه وهى راحله مكنش سهل على ديلا تقول الكلام ده رغم كده ابتسمت على الاقل اطمنت ان الانسه ماجى مش خيار قدام ادم وانه مش بيفكر فيها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصل الاوردر توقفت سياره امام باب القصر واستلمت ديلا الحموله ونقلتها كلها لغرفتها استغرق ذلك نصف ساعه ولم يكن ادم ولا الانسه ماجى هبطا من الطابق الأرضى
علقت ديلا التنانير والفساتين داخل خزانة الملابس ثم اختارت تنوره روز وقميص ابيض وحذاء بلاك ارضى أرتدت ديلا الملابس ووقفت امام المرآه مش مصدقه نفسها كانت جميله جدا وانيقه لدرجه مرعبه لفت طرحتها بطريقه بسيطه وعاديه ورشت بيرفن 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
نزل ادم من غرفته وكان لسه متخلصش من المراره التى تركتهاكلمات ديلا فى نفسه وكان الاكل برد ومبقاش ليه اي لازمه حتى الانسه ماجى ابدت امتعاضها من طعم الاكل
صړخ ادم من على مقعده ديلا ثم تذكر كلام ديلا عن حقوقها ومشاعرها وانه ربما عليه ان لا يجرح مشاعرها امام مدرستها
فعاد ينادى مره اخرى بصوت هادىء انسه ديلا ممكن تشوفى حل للفطار ده
انفتح الباب وخطت ديلا على السجاد خارج الغرفه وفاح عطرها فى الرواق طبعا ممكن سيد ادم
ادم كان بيبص على الجريده رفع وجهه ورأى الجمال يسير على قدمين انفتحت عينيه وبلع ريقه.
الفصل الواحد والعشرون من هنا

43  44 

انت في الصفحة 44 من 44 صفحات