رواية سارة كامله
معاه فى مكان واحد
دعاء بإستفسارإيه الكلام ده يا مروه
حازم بسخريهقال يعنى ھموت عليكى
تامرمالهوش لازمه الكلام ده يا حازم
حازم بتحذير وهو بيبصلهأنا هستنى بره فى العربيه قدامها خمس دقايق وتيجى لو مجتش أنا هعرف آخدها من هنا إزاى
خرج من الفيلا من غير مايستنى رد منهم كانت واقفه فى مكانها وبتحاول تدارى حزنها بسبب كلامه إللى قاله عنها لحد ماقطع تفكيرها صوته
أيمنيلا يا مروه روحى إركبى معاه ماتقلقيش حازم طيب وجدع هو بس متعصب شويتين
دعاءروحى وأنا هكلمك أطمن عليكى بعد شويه
مروه بإستسلام مع حزنحاضر
فى فيلا تامر
كانوا بيتكلموا هما الإتنين مع بعض
أيمن بقلقربنا يستر أنا خاېف عليها
أيمنتفتكر هيموتها ولا حاجه ده حازم إحنا مش تايهين عنه يعنى
تامر بضحكه مكتومهماتقلقش ويلا روح على شقتك عشان الوقت إتأخر
أيمن بإستيعاباه صح يلا تصبح على خير
تامروإنت من أهله
خرج من الفيلا دعاء نزلت من أوضتها وراحت قعدت جمبه
دعاء تفتكر حازم هيعمل إيه
تامر بإبتسامه حزينهحازم هيتوجع مش أكتر
تامرمن كتر ماهيكتم حبه ليها وهيعاند مع نفسه هيتكسر طول ماهى معاه على فكره صاحبتك بتحب حازم
دعاء پصدمه وعدم إستيعابنعم!! إزاى لا طبعا مروه مقالتليش طب إنت عرفت منين
تامرلغة العيون ياحبيبتى لو كنتى مركزه فى نظرة مروه لحازم كنتى هتعرفى أد إيه هى بتعشقه مش بتحبه بس كل إللى فات بيمعنها إنها تتقدم خطوه وخاصة مع حازم هى شايفه إنه من حقه حاجات كتير هى مش معاها
دعاء بذهولأنا ماكنتش أعرف إن حازم عاش كل ده!!
تامرماحدش كان هيقدر يتوقع حاجه زى دى وماحدش كان هيعرف بيها أصلا لإنى عرفت الحاجه دى بالصدفه منه فى مره كان تعبان وبيخرف لقيته بيتكلم مع نفسه كإنه بيعاتب نفسه قال كل حاجه يا دعاء كل حاجه
دعاء بإستغرابهو مش إنتوا أصحابه مش بيحكيلكم ليه
دعاءبس إنتوا أصحابه يا تامر إزاى مايثقش فيكم!!
تامرأديكى قولتيها إحنا أصحابه يعنى مش أخوه ولا حبيبته حازم بيعرف يفرق كويس وعارف بيتعامل إزاى مع كل شخص ومش معنى إنه بيثق فى إتنين بس يبقى مش بيثق فينا إحنا كمان الفكره إن مروه وأنس هما إللى فى الصوره بالنسباله إللى بيشتغل عشانهم لإنه عايز يعوض أخوه عن غيابه إللى أبوه فرضه عليهم وعايز يعيش مروه فى مستوى كويس جدا كان بيشتغل وبيتعب أكتر وبيضغط على نفسه عشانها زى ماقولتلك وكل ده لمدة أربع سنين كان حلمه البسيط إنه يبنى عيله بسيطه مكونه من حازم ومروه وأولادهم بس كده
تامر بإبتسامه خفيفهمانا قولتلك حازم يبقى مچنون مروه
دعاء بحزنياريت ماكل ده حصل ياريتنى ماكنت إتحايلت عليها إننا نروح الفن داى أنا حاسه إن أنا السبب فى إنى حرمتهم هما الإتنين من سعادتهم
دموعها نزلت
تامر وهو بياخدها فى ماتقوليش كده ياحبيبتى إنتى مش السبب فى حاجه
دعاء بدموعوإللى حصل ده يتفسر بإيه يا تامر أنا صاحبتى إتدمرت ومش عارفه تعيش حياتها منهم لله
تامر بحزن وهو بيبص فى عيونهاإهدى يا دعاء ماتجيبيش الذنب على نفسك إنتى مالكيش ذنب فى أى حاجه
دعاءفلنفرض إنى ماليش ذنب فى أى حاجه تقدر تقولى هما راحوا فين عملوا عملتهم وهربوا
تامرأنا دورت عليهم ومالقتهومش صدقينى مالقتش ليهم أى أثر
دعاء بدموعمنهم لله
فى فيلا حازم أبو العز
دخل الفيلا وهى كانت ماشيه وراه لحد ماسمعت صوتها
أجهزلك العشاء يا حازم بيه
حازم بإبتسامهلا شكرا يا مدام سميحه بالمناسبه أقدملك مروه مراتى
سميحه بإبتسامه جميلهأهلا بيكى يامدام
مروه بإبتسامه خفيفهأهلا بحضرتك
فضلت تبص على الست الكبيره إللى بتتكلم معاه
________________________________________
وإللى عمرها من عمر والدتها لو كانت لسه عايشه دموعها نزلت من غير ماتحس لمجرد إنها إفتكرت والدتهالاحظت دموعها فإتكلمت
سميحه بإستفسارحضرتك كويسه يا مدام
مروه وهى بتمسح دموعهاأنا كويسه أنا بس تعبانه شويه
كان واقف متابع الموقف إتمنى للحظه إنه ياخدها فى ه ويهديها لكن ما باليد حيله
سميحه بإستفسار مع قلقطب أعمل لحضرتك حاجه عشان تبقى كويسه
مروهلا أنا كويسه صدقينى
سميحه بإبتسامهحاضر
حازم بتنهيدهروحى نامى يا مدام سميحه ماتقلقيش عليها هى كويسه
سميحهحاضر يابيه مش هتعوز حاجه
حازم بإبتسامهلا مش هعوز حاجه تصبحى على خير
سميحهوإنت من أهله
دخلت على أوضتهاكانت مركزه معاها وهى بتروح على أوضتها لحد ماقطع تركيزها صوته
حازم بصوت آمرتعالى ورايا
طلعت وراه على السلالم لحد ماوقف عند باب
حازمدى أوضتك بكره تبقى جاهزه على الساعه 8 ونص
قال الجمله دى ومشى من قدامها بس وقفه صوتها
مروه بإرتباك مع إحراجبس أنا مش معايا لبس هروح البيت الأول آخد لبس و
مروه بدموعكان نفسى يبقوا ليا كنت هفرح بيهم أوى
مروه بصوت متحشرج