الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 9 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسى وأجيبلها شغل
لسه هتتحرك من مكانها مسكها من دراعها وبدأ يتكلم
تامر وهو بيجز على أسنانهماتقوليش كده ياحبيبتى أنا هدخل الأوضه وأجيب موبايلى وأتصل بأى واحد فيهم
دعاء بإبتسامة نصرطيب
أخد نفس عميق ودخل أوضتهم وبعد فتره بسيطه خرج وهو بيتكلم على الموبايل
تامرأنا آسف يابنى إنى صحيتك فى وقت زى ده
بنعاسولا يهمك خير فى حاجه ولا إيه

تامر بتنهيده وهو بيبص لدعاء إللى واقفه قصاده وفرحانه بدور على شغل لصاحبة مراتى هى مش مجرد صاحبه هى بالنسبالها أختها هى المفروض تبقى خريجة إدارة أعمال بس حصل شوية ظروف ومكملتش بس هى ماشاء الله كويسه جدا ومحترمه وكانت بتطلع الأولى كل سنه وأنا كنت بدرسلها برده وفخور بيها فعلا و
وهو بيقاطعهعلى فكره إنت مش محتاج تقول كل ده عموما مكانها موجود عندنا فى الشركه
تامر بإستفساريعنى هى تقدر تيجى إمتى
تكون موجوده عندى بكره الساعه 9 حابب أقعد معاها قبل ماتبدأ الشغل وأعرفها النظام وكل حاجه
تامر بتنهيدهشكرا يا أيمن
أيمنيابنى ماتقولش كده إنت أخويا يعنى أعمل عشانك أى حاجه عاوزين نبقى نشوفك أنا وحازم
تامرطيب هبقى أخلص شغلى بدرى فى يوم وهعدى عليكم فى الشركهسكت شويه وبعدها إتكلم أيمن
أيمننعم
تامرمش هوصيك عليها مروه ليها معامله خاصه تبقى خفيف عليها وخاصة حازم مش عاوزه يتعصب ولا يعمل أى حاجه تخوفها ياريت مايقربش نحيتها ياريت أصلا مايشوفهاش ومايعرفش إن مروه بتشتغل فى الشركه عندكم
أيمن وهو بيبلع ريقه پخوفمن ناحيتى ماتقلقش كل حاجه هتبقى تمام لكن حازم هحاول معاه إنت عارف إللى فيها
تامر بتنهيده صعبهماشى تصبح على خير
أيمنوإنت من أهله
قفل المكالمه وبصلها
دعاء بفرحهها
تامر بإبتسامه جميلهتقدر تروح بكره الساعه 9
دعاء بفرحه ربنا يخليك ليا
تامرإنتى عارفه إنى مقدرش على زعلك
دعاء وهى بتبعد عنهأنا هكلمها بقا عشان تعمل حسابها وتروح للشركه بكره
بدأت تتصل بيها على الموبايلكانت نايمه نوم عميق بدون كوابيس لأول مره لحد ماصحيت على صوت رنة موبايل موجوده تحت المخده الروايه إستغربت من وجود موبايل تحت مخدتها وبدأت ترد
مروه بنعاسألو
دعاءكنت واثقه إنك هتنامى فى أوضة طنط عشان كده طلبت من الخدامه تحطلك الموبايل تحت مخدتها
مروه بتنهيده صعبه وهى بتغير الموضوععايزه إيه يا دعاء
دعاء بفرحهعندك بكره ميعاد فى شركة أصحاب تامر الساعه 9 عاوزاكى تلبسى أجمل ماعندك كده وتتشيكى وتبقى أحلى واحده 
مروه بصت للساعه وبعدها إتكلمت وبتحاول تغير فى الموضوعالساعه 1 بليل إنتوا لحقتوا
دعاءيابنتى أنا مش متجوزه أى حد عيب عليكى
مروه بتنهيدهطيب
دعاءمروه
مروهنعم
دعاءإنتى أختى وأقرب حد ليا فاهمه
مروه بتنهيدهفاهمه
دعاءتصبحى على خير
مروهوإنتى من أهله
قفلت المكالمه وبصت للسقف وأخدت نفس عميق
مروه لنفسهاإن شاء الله خير أنا واثقه فيك يا رب إنك هتعوضنى عن كل حاجه راحت منى أنا أملى فيك كبير
راحت فى النوم وهى بتدعى
ربنا بكل أمل وثقه
فى صباح اليوم التالى
كان نايم نوم عميق وفجأه صحى من النوم مڤزوع وبص للساعه
أيمن بفزع وهو بيقوم من على السريريانهار أزرق الساعه 9 لا ماينفعش تقابل حازم ماينفعش
جرى على دولابه وبدأ يغير هدومه
كانت فى طريقها للشركه ومعاها ورقه بالعنوان إللى دعاء إدتهولها لما صحيت من النوموبعد فتره بسيطه وصلت أخدت نفس عميق وبعدها دخلت الشركه راحت عند الإستقبال وبدأت تتكلم
مروه بإبتسامه ضعيفهصباح الخير
السكرتيره بإبتسامهصباح النور حضرتك عاوزه حاجه
مروهكان عندى مقابله مع صاحب الشركه هنا
السكرتيره بإستفسارأنهى واحد
مروهنسيت أسأل عن إسمه بصراحه
السكرتيره بإرتباك وهى بتبص لهدوم مروه المكرمشهأستاذ حازم هو إللى هنا أستاذ أيمن لسه مجاش
مروه بإرتباكيبقى أكيد هو أستاذححازم إللى إتفق مع جوز أختى وقالها إنى أجى الساعه 9
السكرتيره بفهمماشى حضرتك أستاذ حازم موجود فى الدور العاشر تقدرى تطلعيله
مروه بإبتسامهشكرا
راحت للأسانسير وركبته وبعد فتره بسيطه وصلت للدور العاشر خرجت منه إستغربت إن مافيش سكرتيره خاصه بيه بس شالت الفكره من دماغها وبدأت تظبط وتعدل فى هدومها المكرمشه وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب مكتبه الضخملحد ماسمعت صوت تقشعر له الأبدان
إدخل
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها ودخلت
الفصل السادس
كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خۏفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامهإنتى مين وعايزه إيه
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرضأنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و
رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق
حازم بضيقبلوزتك
مروه بعدم إستيعاب مع خوفهاه
حازم بعصبيهإتهببى إعدلى بلوزتك
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته
حازم بصوت جهورىإنتى مابتسمعيش قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك
مروه بدموع وهى بتبصلهمش عارفه
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانهيبقى أنا إللى هعدلهالك
قربلها بسرعه وهى فضلت

________________________________________
ترجع
 

10 

انت في الصفحة 9 من 128 صفحات