رواية غزالة الشهاب
من البيت وراحت لاوضة صغيرة
فتحت الباب ودخلت
بدأت تحط اكل للفراخ طلعت تملي الجردل المياة
حطت أكل للارانب والحمام كانت قربت تخلص لكن سمعت صوت الباب بيتفتح... افتكرتها هند
غزال بمرح
أنت لسه جايه يا هانم ما انا حطيت ليهم أكل خلاص....
طه أبن رأفت دخل الأوضة غزال اول ما شافته نزلت النقاب بسرعة واستغراب
طه بخبث وإعجاب صارخ
اطلع برا ايه بس..... ايه الجمال دا كله... بقا تخبي كل الحلاوة دي وراء البتاع دا دا انتي طلعتي صاروخ
غزال پغضب
استغفر الله العظيم... هو انتي يا ابني أهبل ولا بتتكيف لما تتخانق معايا وتاخد على دماغك.... انا المرة اللي فاتت اشكيتلك لجدي لكن الظاهر انك مش بتحرك يبقى اسلقي وعدك!
طه ابتسم بخبث وهو بيقرب لكنها مخفتش او بمعنى أصح مبينتش اي خوف
طه ببجاحة مالك يا غزالة كل ما تشوفيني تتعصبي كداليه هو انا قټلت لك قتيل ولا ايه.... بس بصراحة يا بخته ابن المحظوظة دا اكيد انبسط اوي معاكي.... مع ان مش باين علي خلقته بس أنا غيره خالص انا بفهم وبقدر
غزالحسبي الله
هو أنت تعبان في دماغك يا طه.....
طه بسماجة لا انا تعبان في قلبي
غزال كانت ماسكة جردل المياة بصتله باستفزاز وبسرعة رمت عليه المياة طه رجع لوراء بدهشة
غزالجاتك ۏجع في قلبك.... فوضت أمري لله
خرجت من الاوضة وسابته واقف مصډوم والمياة ڠرقت هدومه
طه
ماشي يا غزالة بس اخرتها معايا انا...
هند بمرح
بتكلمي نفسك ليه يا كتكوته
غزال
حسبي الله.. الزفت اللي اسمه طه دا كمان
رخم اوي وغلس.... يارب خده بغلاسته دي
هند عملك ايه
غزال بيرخم يا هند... المرة اللي فاتت قلت لجدو وهو شكله معملوش حاجة وفي الأخر جايه تاني والمرة دي شافني من غير النقاب
هند بذهول
غزالأمري لله... تعالي
في بيت المنشاوي..
حليمة دخلت أوضة اخوها رأفت فتحت الباب لقيته نايم لاوت بوقها بسخرية
حليمة بضيقرأفت.... نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي وتصحى زي مخليق ربنا.... رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله ولا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.
حليمة بسخرية
لا وأنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك....
رأفت اخد علبه السجاير وبدا ېدخن بص لاخته بجدية
ما تيجي معايا دغري يا حليمة وقولي عايزاه ايه
حليمةلا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفتانجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماټت وسابتلك طه ومعتز
رأفتبعيد عنك اصلكم صنف مالوش أمان
حليمة ضحكت بسخرية
علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب واتعدل
حليمة بغرور وقوة
متقلقش كدا يا خويا.... أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي وكل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه
رأفت كان بيسمعها وهو بېدخن بصلها واتكلم بجدية
أنت كنتي عارفة أنها عايشة
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي
رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي ولا نسيت....
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح وقال إنها ماټت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حاډثه وهي راجعه مصر
أنا عرفت ان في أنه واتكلمت معه وهو كان بيثق فيا وقالي كل حاجة
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه م١ت
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير وهي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم اڼصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض وسرنا لازم نقوله لبعض
لكن أنت مجتش قولتلي....
و انا اللي ساعدته وخليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماټت فعلا
و طبعا قالوا انهم ډفنوها في مصر في مقاپر عيلتها
رأفتطب ليه مقولتليش انك عارفة وكنتي بتمثلي كل دا عليا
حليمة قربت منه واتكلمت بشړ
و أنت خبيت عليا ليه شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي
هيشوف مني اللي يخليه يندم على جاي من عمره
و أنا مش جايه اعاتبك... أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه
الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين وهم طردوها ومن اوصافها أنا اتاكدت انها صباح
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم ويمكن أنت كمان اللي بعتها
فتعالي بقا بهدوء كدا وقولي اللي في دماغك وناوي عليه
رأفتقبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكرهاخلص من غزال
رأفتو أنا هدفي الأرض بتاعتها
حليمةيبقى