الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صحفيتي ومجروحتي (كاملة جميع الفصول) بقلم ايمان محمد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اختك هولع فيكى بسبب الانتى بتعمليه ده 
مريم .ساعتها بقاا وبتكون مېته من الضحك على منظره 
سليم بيرجع مصر وبيكون عايز يشوف البنت التى أسرته بعينيها التى لا تقاوم وجمال ضحكاتها 
سليم بيكون معدى بالعربيه بيلاقى بنت قاعدة مع سامح وبتضحك جدا 
بقاا كنتى عجبك ده وبتطلعى تتمشي معاه اهوا يلا ودى صورة عشان تشوفيه

وبيمشي بيروح الجامعه عشان يشوفه هيقدم فى الكليه اللى فيها مريم وبيكون فرحان أنه خلاص هيقدر يتكلم معاها ويخليها تحبه 
بعد بيخلص الورق وبيكون تعبان اووى من السفر والمشي طول النهار بيروح البيت بينام بيصحى تانى يوم بيروح عشان يشترى هديه ل مريم وبتكون عبارة عن سلسله وبيكون عايز يعملهالها مفاجأة انوا هيدرسلها فى الجامعه 
بيجيب الهديه وبيقول انوا هيروح ليهم بكرة بليل عموا يكون فى البيت
تانى يوم بيروح سامح عشان يطلب ايد ايه 
محمود. بصى ي بنتى زى ما قولت لأختك هقولك انا مش هغصبك على حاجة اللى عايزاه هو اللى هيحصل ماشي ي بنتى 
ماشي ي بابا اجهزى بقاا 
ايه . خلاص احتليتى هدومى وبقتى بتلبسيها كلها مش سايبالى ولا طقم حرام ي مريم عليكى 
مريم .مش حرام ما انتى خلاص هتتجوزى وتسيبى ده كله
ايه .لسه بدرى انتى مستعجله ليه 
بدرى من عمرك اهواك جاي انهاردة يطلب ايديك 
سامح بيجى وبيكون جايب معاه شوكولاته وحلويات وداخل العمارة 
سليم بينزل وبيكون طالع هو كمان لعمه 
بيقابل سامح على الباب بيلاقى سامح فى كامل أناقته ومع شوكولاته 
انت بتعمل ايه هنا 
سامح. مفيش جاي اطلب حبيبتى ايد بنت عمى محمود 
سليم. قولت مين حبيبتك ................
يتبععععععععععععععع 9
صحفيتى_و_مجروحتى
الكاتبه ايمان محمد 
عارفه انى اتأخرت بس معلش هنزل بكرة بارت كمان الصبح أن شاء الله لو لقيت اقبال حلو يشجع انى أنزل
نبدأ بقاا المقدمه كبيرة شويه اتاخرنا عليكم يلا معلش ي قمرات
مريم بتكون هتنام بتلاقى مسج مبعوت ليها على الواتس اب 
بس بيكون من رقم غريب ومش موجود اسم 
بتكون عايزة تدخل على التروكولر عشان تشوف الاسم بس مش بتلاقى التطبيق عندها
بتكون لسه هتعمل بلوك بتلاقى رساله كمان مكتوب فيها 
متعمليش بلوك ي مريم 
مريم. ده عرفنى ازاى ده وبتستنى يبعت رساله تانيه بس مش بيبعت حاجة
مريم بتاخد خطوة هى وبتبعت رساله ممكن اعرف حضرتك مين 
واحد تعرفيه كويس اووى وانا معجب بيكى 
مريم . تعرفنى منين بقاا 
انتى كمان تعرفينى بس ممكن اتكلم معاكى شويه عشان زهقان 
مريم وبتكون خاېفه من الرقم بس انا واحدة مخطوبه اتكلم معاك بحجه ايه بقاا وزهقان انا مالى زهقان ولا مش زهقان 
سليم. بيقوم فجأة بخضه من على السرير مخطوبه ازاى 
ولمين 
بيبعت رساله وبيكون جواه مليان قلق مخطوبه لمين دى 
ي بت الحلوة ي مدوبانى فى عيونك الحلوة ي بت عمى ي قمرى . هو ايه اللى انا بقوله ده 
طب ممكن سؤال 
اسئل خلصنا عشان انا هعمل بلوك على طول 
مخطوبه لمين 
مريم بتكون لسه هتجاوب بتلاقى الرصيد خلص 
سليم ..هى مردتش ليه وبيكون رايح جاى فى الاوضه ومش قادر يقعد 
مخطوبه لمين دى وفين وازى وبيكون متعصب اووى ومحموق 
لا كدا مش هينفع وبيتصل عليها 
مريم. ي جرأتك ي شيخ بتتصل كمان مكالمه 
طب ارد ولا لاء 
لا انا مش هرد وبتسيب الفون من ايديها 
سليم. بقاا مش بتردى طيب انا مش هسيبك غير لما تردى
وبيتصل مرة واتنين وتلاته لحد ما مريم بترد 
مريم. الووو 
سليم بحما مخطوبه ازاى ولمين ي أستاذة انتى ومش بتردى ليه من الاول هه 
مريم هو ايه الشخيط ده وليه بتشخط اووى كدا ده انت محسسنى انى شتمتك وانت مالك اصلا وجيت رقمى منين 
سليم بيبدأ يهدأ كدا هو ايه اللى انا هبببته ده هقولها ليه دلواتى 
مريم. ما ترد ي استاذ 
سليم بشجاعه انا سليم ابن عمك ي مريم 
مريم .اول ما بتسمع اسمه بتوه وبتقفل المكالمه فورا 
سليم .هى قفلت فى وشي دى قفلت فى وشي 
بيتصل عليها تانى انتى قفلتى فى وشي ليه ي مريم هه 
مريم. معلش الفون كان فصل وبتكون حجه عشان تتهرب من السؤال وأنها حسيت بإحساس غريب اول ما سمعت اسمه 
سليم . طب ليه مش ردتى على الواتساب هه 
مريم بإحراج رصيدى خلص 
سليم فى نفسه بقاا يوم ما اتكلم معاكى رصيدك يخلص ده انا عامل شكل البووومه بالظبط 
طب اقفلى دلواتى وكمان شويه هتلاقى رصيد اتحولك 
تمام 
مريم بتكون لسه هتقوله استنى لا مش عايزة بتلاقى المكالمه قفلت 
بعد شويه بيجيلها رساله انوا فى رصيد اتشحن 
مريم بتدخل على الواتساب بتلاقى رساله وصلتها من سليم هه دلواتى نقدر نتكلم 
مريم. نتكلم فى ايه 
سليم . فى اي حاجة مش مهم ي اميرتى 
مريم بلامعه فى عينيها ودمعه تنزل من عينيها 
سليم. ي مريم مش بتردى عليا ليه 
مريم. ارد اقول ايه 
سليم. قولي اي حاجة ي مريومتى 
مريم. انت ازاى جبت رقمى ي سليم 
سليم .اقولك ومتضحكيش 
قول 
فاكرة لما قولتلك انى عايز اعمل مكالمه من تلفونك 
مريم. ايوه 
اليوم ده رنيت على نفسي 
مريم وبيكون قلبها بيتنطط من الفرحه كان من الممكن تطلبوا منى عادى كنت هدهولم والله 
بس بترجع بردوا تفتكر كلامه ليها والبنت إللى
 

10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات