قصه كامله
هكلم مدام رشا هاقولها أي أعذار
و أنا بقولك قومي ألبسي وتعالي نروح القسم نعمل محضر عشان قلبي بيقولي إن الزفت اللي اسمه رجب مش هايسكتلك و زمانه بيدبر لك مصېبة عشان ينتقم منك
مش عايزة فضايح و لا پهدلة يا هند
و أنتي صاحبة حق يعني هو اللي ېخاف من الڤضيحة مش أنتي قومي بابا و جمال يعرفوا أمين شرطة هناك ممكن يخدمنا ويعلم رجب الأدب كمان
خلاص اللي أنتي شايفاه صح نعمله
رائحة دخان الأرجلة يملأ المكان صوت فقاقيع الماء داخل الوعاء الزجاجي يصاحبه صوت سعال شديد يتبعه نداء بصوته المزعج
بت يا سماح أنتي يا بت يا سماح
خرجت من المطبخ تطلق زفرة پغضب تكبته داخلها خشية من الاحتكاك بوالدها وينتهي الأمر بتوبيخها بأفظع السباب والشتائم يصاحبها ضړبا مپرحا ليصل صوتها إلي أهل الحارة.
مش أخوكي بعتلك فلوس إمبارح
أيوه بس عشان تنكيس البيت اللي قرب يتهد في فوق دماغنا
ما عنه ما أتجدد و لا أتهبب هاتي الفلوس
أخبرته برفض تام
ما ينفعش يابا دي أمانة و ابنك لو لقاك أخدت الفلوس و معملتش حاجة في البيت مش هايبعت حاجة تاني
نفث دخان الأرجلة من أنفه وفمه
مش أنا لسه مديالك 200 إمبارح! راحوا فين طبعا بتصرفهم علي الهباب اللي بتشتريه من سمير جوز أحلام الله يحرقه
أنتي مالك أشتري بيهم هباب أرميهم أتبرع بيهم ملكيش دعوة هتجبيهم بالذوق و لا أهزقك و أبعتر بكرامتك الأرض و في الآخر برضو هاخدهم منك
ذهبت إلي غرفتها وغابت قليلا ثم عادت إليه
خد
أخذهم والدها موبخا إياها
ترك عصا الأرجلة علي المنضدة ونهض
أنا نازل رايح مشوار أرجع ألاقي الأكل جاهز و ياريت تعمليه بنفس جاتك البلاء
ذهب وتركها تنفث ڠضبا فتذكرت أمرا هاما عليها أن تفعله و المنزل لا يوجد به أحدا سواها الآن!
يعني يا عم حمدي لو عملنا له محضر دلوقت هايتقبض عليه و لا لاء
سألت هند أمين الشرطة صاحب والدها و خطيبها أخبرها الآخر
عقبت غرام بحزن
مش قولتلك يا هند مكنش ليه لازمة إننا نيجي هنا
أستني بس يا غرام إحنا عايزين نعمل محضر عشان ما يحاولش يقرب منك تاني
ألتفت إلي الأمين وسألته
ماشي هنعملكم بلاغ و لو صدر منه أي حاجة تتصلوا بيا فورا و أنا اللي هاتصرف معاه
تسلم يا عم حمدي
و بعد قليل... خارج القسم تمسك هند بورقة
شيلي صورة المحضر دي معاكي وخبيها لأحسن خالتي عزيزة تشوفها و خليكي في البيت لحد ما هانشوف أخرة الشيطان رجب ده هتبقي إيه
ترتدي الحجاب أمام المرآة تمسك بطرفه وتخبئ نصف وجهها لا تظهر سوي
محيط عينيها حتي لا يتعرف عليها أحد من الشباب والرجال كما تفعل علي مقاطع البرنامج الشهير.
تبتعد بمسافة وتلقي نظرة علي العباءة القطنية التي تلتصق بكل إنش بجسدها و نيكول
جاء الرد كتابيا
تمام
أول ما يچيلك إتصال cam أفتحي في الحال چاهزة
أيوه جاهزة
جاء لها بالفعل مكالمة مرئية من متصل مجهول الهوية قامت بقبول الاتصال لم تر سواها حيث المتصل يراها و هي لا تراه جاء صوت رجولي بلهجة عربية
ابغي ترجصين هالحين
و كالآلة دون إرادة تنفذ الأمر كما يقال إليها أخذ ترقص و تميل بحركات خليعة حتي ألقي عليها أمرا آخر
أخلعي هذي العباية وأرجصين
اذعنت إلي الأمر دون تراجع فالطمع لديها من أطل حفنة دولارات جعلها تتخلي عن خجلها مع كل قطعة ثياب تخلعها.
ظلت تنفذ دون اعتراض حتي جاء الأمر الأخير وهو أن تقف أمام الكاميرا بدون ملابس تماما توقفت لاستيعاب الأمر ولم تلبي نداء المتصل العربي حتي جاءت إليها رسالة من نيكول تخبرها بالآتي
ليش ما بتردي علي الزلمة... هاد إتفاق من الأول بيني و ما بينك و أنتي وافقتي عليه... لو انسحبتي تخسري كل شىء... الدولارات وسمعتك يا حلوة لما العالم يتفرچوا علي المقاطع تبعك
هذا ټهديد صريح و عليها أن تتجنب حدوثه فهي من اختارت هذا الطريق الخبيث وعليها أن تتراجع مع قليل من الخسارة بدلا من التمادي مع كم هائل من الخسائر الفادحة.
علامة استفهام تنتظر إجابة محددة منها وقفت أمام الكاميرا وتحاول منع دموعها في التساقط تمد يدها إلي حمالة صدريتها اليمني ثم اليسرى ثم مدت يديها إلي خلف ظهرها لتتحرر منها احتضنت جسدها لإخفاء ما ظهر منها حتي جاء إليها الصوت آمرا
و أخلعين القطعة الثانية الحين
السلام عليكم يا عم رمضان
ألقي جمال التحية علي والد هند والذي رحب به بحفاوة
يا دي النور يادي النور ده المحل نور
منور بيك يا عمي
جذب الآخر كرسي وأشار نحوه إلي جمال
أقعد لما أجيبلك ساقع
مفيش