رواية ماذا لو عاد نادما (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اماني سيد
وليكى حق عليا
عبير لأ مش مراتك يا مالك ولو عايزنى اسامحك فعلا تطلقنى عشان انا مش هدخل منازعات انا فى غنى عنها انت متستهلش يا مالك احارب عشانك كنت في ايدك وانت ضيعتنى طلقنى عايزنى أبقى مبسوطه طلقنى يا مالك
اثناء حديثهم خرج أنس من غرفته ومعالم النوم على وجهه
أنس إيه ده بابا جه تانى ولا أنا لسه نايم
مالك لأ مش بتحلم يا حبيبي انا بابا
نظر أنس لوالدته التى اماءت براسها بالموافقة
أنس ماما قالتلى انك كنت مسافر وقالتلى انك لما ترجع هتجبلى لعب جبتلى لعب زى ما ماما قالتلى
مالك انا فكرت فى حاجة احلى لو كنت جبتلك لعب على زوقى كان ممكن ماتعجبكش ايه رأيك نستاذن ماما ونخرج واجبلك أى حاجة تشاور عليها
عبير ماشى يا حبيبي روح غير هدومك وروح مع بابا بس ماتتأخرش
ليلى وأنا يا بابا مش هتاخدنى معاك
نورا أكيد يا حبيبتي هنروح معاه
مالك لأ سيبى ليلى وتروحى على بيت ابوكى وماتطلعيش منه غير بإذنى وانا هعدى عليكى بعدين
منذ مده
عند مالك وعبير جلس مالك أمام عبير أرضا
مالك عبير أنا آسف على كل كلام نورا بس صدقينى مش كله صح عايزك تسمعى منى يمكن تعذرينى
مالك طيب تعالى معانا
عبير لأ يا مالك ومن فضلك تعمل حدود بينا وورقة طلاقى توصلنى بدل ما اوصلك ورقه خلعك
مالك حاضر يا عبير لو ده اللى هيريحك هعمله
ياترى حكايه مالك كانت ايه فى دبىالبارت الخامس
وساعدهم مالك فى تحويل الالعاب داخل غرفته
خرج من غرفت أنس واتجه للحديث مع عبير
مالك عبير ممكن نتكلم لو سمحت
عبير كلامنا خلص يا مالك اللى بينا أنس وانا مش هبعده عنك مش عشانك لأ عشانه هو
إنما انا مش هتنازل عن الطلاق وعلى فكره انا رفعت قضيه خلع فياريت تجبها من عندك بدل مشوره المحاكم
مالك طيب اسمعيني يا عبير وبعدها وعد هنفذلك كل اللى إنتى عايزاه بس ارجوكى يا عبير وغلاوه والدتى عندك
عبير اتفضل يا مالك قول اللى عندك
مالك انا مش هعفى نفسى من الغلط أبدا بالعكس أنا معترف بكل غلط عملته وندمان عليه
عبير خلاص ولا فى حاجة تانية
مالك لا فى يا عبير خلينى احكيلك واسمعينى للأخر بدون مقاطعه flash back
لما كنت في السنه الأخيرة فى الكلية كنت ملتزم بغياب وحضور عشان أخلص من الدراسة بتقدير عالى وارتاح فى السنه دى كنت اغلب وقتى بركب مع نورا الاتوبيس كل يوم كنا بنفضل نبص لبعض قدرت تجذبنى ليها اتقربت منها وحبينا بعض وفضلنا مع بعض لحد ماخلصت جامعه واشتغلت كمان .
طلبت من امى أكتر من مره نتقدملها كانت بترفض وتقولى اتجوز عبير بنت خالتك
طيب انا فين مشاعرى فين كل ده مكنش ليه لازمه عند أمى لحد ماخيرتنى بينها وبين رضاها وبين نورا وطبعا