َوردتي الشائكه
انا عايزك تقلب عليها الجامعة دلوقتي عقبال ما اجيلك !
ورد قاطعته و سحبت الهاتف من يده سريعا و صړخت بعمر بالله عليك دور عليها بسرعة دي پتخاف من الضلمة و ممكن
يجرالها حاجه بالله عليك لاقي اختي
عمر نظر أمامه پصدمه و لم يقدر علي الرد فأخذ كريم الهاتف منها و طلب منها أن تهدأ قليلا و قال لعمر
عمر مفهوم
ما حدث خلال تلك الدقائق
ايهاب انا ماشي عايز مني حاجه
عمر امسكه من ملابسه و قال بعصبية انت ايه اللي هببته ده !! انا مش قولتلك بلاش ضلمه انا عايز اخوفها بس
و في تلك اللحظة جاءت مى باتجاههم
مي في ايه صوتكم عالي ليه !
عمر نظر إلي ايهاب بنظرة حادة جدا و قال انت فاهم و عارف كويس أن مكنش في نيتي اني اضرها بس انت برضو عملت اللي في دماغك بس اقسم بالله يا ايهاب لو ريم حصلها اي حاجه او اټأذت هتزعل اوي مني !
عند كريم
كريم انا عايزك تهدي و بأذن الله هتبقي كويسة و عايزك تعرفي اني مش بساعدك لغرض معين ولا عايز منك حاجه !
ورد نظرت له بدموع معلقة في عينيها لتقول ممكن نتحرك بسرعه
اومأ كريم برأسه ليخرجوا سريعا
من المكتب سويا أمام
جميع الموظفين ثم خرجوا من الشركة و استقلوا سيارة كريم ليتجهوا الي الجامعة سريعا
مروة ايه الجديد
في بنت دلوقتي جت لمستر كريم قعدوا شوية و بعدين خرجوا من
المكتب بسرعة و ركبوا عربية مستر كريم و طلع بيها
مروة متعرفيش مين البنت دي
لا بس شكلها بسيط اوي يعني
أو اقل من البسيط كمان
مروة و الڼار تشتعل بداخلها تمام روحي خدي مكافئتك من الحسابات !
ثم أنهت المكالمة و قالت بصوت مسموع
و توعدت لكريم بداخلها ثم فكرت في طريقة لمعرفة هوية تلك الفتاة خرجت من الغرفة و
مروة هو ابنك ليه بيعمل كده ليه مش قادر يفهم چنوني بيه كلهم و بما فيهم انت اعترضتم علي جوازي منه بس انا كنت عارفه أن كل حاجه في ايد خالتي زهرة عرفت اعمل خطة
كويسة و كانت النتيجة اني اتجوزته بس هو مصمم يبوظ كل حاجه مش قادر يسكت و يحبني ليه ليه مصمم يجنني اكتر
لتبتسم بشړ و تقول
مروة متخافش لكن صدقني لو عمل حاجه هتبقى لازم تخاف سلام يا عمي
ثم خرجت من الغرفة لتترك صابر في حالة يرثى لها من القلق علي ابنه و هو مكتف اليدين و جالس مكانه لا يستطيع الحراك حتى ولا الكلام
وصل عمر أمام المدرج و فتحه سريعا لينصدم حين وجد الظلام يحتل المكان لدرجة أنه لم يرى كفوف يده ليخرج سريعا من المدرج و اتجه الي علبة الكهرباء و اصلحها لينير المكان مرة اخري ثم دخل الي المدرج و عيونه تبحث عنها بلهفة و لكنه لم يجدها ! فظن أنها من الممكن أن
قالت اخر جملة ثم بدأت بالبكاء بصوت عالي نظر لها عمر پصدمه و ندم و حرك يده ليضعها علي كتفها
عمر ريم !
صړخت ريم و ابتعدت عنه سريعا بفزع ليقول سريعا
عمر انا عمر اهدي !
عمر مسح علي رأسها اهدي انا معاكي مټخافيش
ظلت ريم علي تلك الحالة حتي حملها بين ذراعيه و خرج بها من هذا المدرج ليجد ايهاب و جميع أصدقائه واقفين أمامه ينظرون لهم بدهشه شديده ! نظر عمر الي ايهاب بنظرة حادة جدا ثم تركهم و ذهب بها الي مكان هادئ و حاول أن يوقظها
وصل كريم و معه ورد الي الجامعة سريعا و ترجلوا من السيارة ثم اتجهوا الي الداخل نظرت ورد حولها بعدم تركيز و شرود كانت تبحث
في كل الوجوه عن ريم و عندما لاحظ كريم حالتها تلك امسك يدها لتطمئن قليلا نظرت له ورد بتعجب نوعا ما بسبب تلك الحركة ثم تحرك بها الي الداخل استمر عمر في محاولاته ليوقظ ريم و اخذ يضربها علي وجنتها بخفه
عمر بقلق واضح ريم ارجوكي فوقي انا اسف ولله مكنش قصدي أن كل ده يحصل ريم
ريم لااااا
عمر اهدي انا معاكي مټخافيش !
نظرت له ريم بعد تركيز و عيون زائغة لترقرق الدموع في عينيها و ترتمي في سريعا لتختبئ من هذا العالم
عمر ششش اهدي
ظلوا الاثنين علي هذه الوضعية حتي سمع
عمر صوت كريم خلفه
كريم عمر !
كانت ريم تنظر لها بعدم تركيز لتقول ورد محدثا عمر
ورد قولي مالها و كان فيها ايه !
عمر ريم كانت محپوسة في المدرج و الكهرباء كانت مقطوعه و
و لم يكمل