َوردتي الشائكه
و قال كريم
ورد انا فعلا كنت شايلة هم المقابلة دي جدا شكرا اوي يا كريم بيه
كريم بتشكريني ليه انا اللي حطيتك في الموقف ده عشان كده كان لازم اساعدك فيه
ورد برضو شكرا يلا نمشي بقى عشان منتأخرش
كريم يلا
ثم استقلوا السيارة معا و انطلق بها
كريم نحو احد المولات و كانت عيون مروة تراقبهم ثم اتصلت بشخص ما و حدثته للحظات ثم انهت المكالمه و ظهرت ابتسامة شريرة علي وجهها
مروة عمر مكنتش اعرف انك بقيت تشتغل سواق
عمر تجاهلها و قال لريم
عمر ريم ارجعي بيتك يلا
مروة ضحكت باستهزاء و قالت بيتك ! انتوا صدقتوا التمثيلية دي ولا ايه
ريم بتساؤل تمثيلية هي قصدها ايه
عمر متركزيش في كلامها روحي يلا
ريم اتجهت اليها و قالت احترمي نفسك بعد اذنك غير كده انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه
ليسحبها من يدها پعنف وسط صړاخها بها أن يتركها حتي وصل بها الي البيت و قال بنبرة ناهيه
عمر لأخر مرة هقولك متركزيش في كلام مروة و ياريت متخرجيش من البيت تمام
عمر قولت اتفضلي !
بسملة انت بتزعق لأختي ليه ! انت عارف انا ممكن اعمل ايه فيك
عمر نزل الي قامتها و قال ما انتي اختك اللي بټعصبني يا بسملة يرضيكي
بسملة بعناد ولله انا اختي تعمل اللي هي عايزاه بلاش تزعقلها عشان هي پتخاف
عمر انتبه لها پتخاف ازاي
بسملة ريم مش بتحب حد يزعقلها و لما حد بيزعقلها بتفضل ټعيط عشان بتفتكر عمايل خالي فيها ورد اللي
و الا هتزعل مني اوي
عمر مزح معها لا مقدرش علي زعلك انا خلاص اوعدك اني مش هزعق لها تاني
بسملة أيوة كده ناس متجيش الا بالعين الحمرا
عمر
ضحك عليها بشده لتتركه بسملة و تدخل الي البيت و لكنها نست ان تغلق الباب وقف عمر أمام البيت و شرد قليلا في كلام بسملة و شعر و كأن هناك لعز كبير بداخل ريم لا يعرفه
عمر دي حاجه متخصكيش غير كده ريم تبقى المعيده بتاعتي
مروة رفعت حاجبيها بدهشة مصطنعة والله ده ايه الصدف دي
عمر باستخفاف شوفي بقى
مروة طيب عموما ياريت تبعد عن البنت دي بلاش قربك الزيادة منها
عمر و انتي
يخصك في ايه !
مروة يخصني اني اختك !
عمر هترجعي تقوليلي اختك !! مروة انا حياتي خط احمر ياريت تخرجي منها
مروة بعصبية هو انا قادرة استحمل ورد عشان تجيبلي اختها !! غير كده يعني انت سيبت كل البنات اللي في الدنيا و جاي لدي !
عمر تنهد بضيق اه يا مروة خليكي في حالك احسن بقى و متحاوليش تزعليها ولا تيجي في طريقها و الا هنسي انك اختي زي ما بتقولي
عمر و انا ميهمنيش رأيك !
نظرت له مروة بعصبية ثم ذهبت من أمامه سريعا تنهد هو بضيق و جاء ليتحرك و لكنه
تحرك عمر معها سريعا و اتجه الي البيت ليرى ماذا حدث !
في المول
وصل كريم و معه ورد الي أحد المولات الراقية و كانت ورد تنظر
حولها بأعجاب شديد فقال كريم
كريم مالك
ورد اصلي اول مرة اشوف الأماكن دي علي الحقيقة علطول بشوفهم في التليفزيون
كريم ضحك قليلا عليها ثم دخل
بها الي أحد المحلات و اشتري لها كل ما هو حديث و راقي جدا و بعد ساعات من المشي تعبوا قليلا ليأخذها كريم الي أحد الكافيهات ليرتاحوا قليلا
ورد انت اشتريت لينا حاجات كتير كفاية كده
كريم بالعكس دول ولا حاجه و اعملي حسابك
كل فترة هنبقي ننزل نتسوق كده
ورد نظرت له للحظات ثم اشاحت بنظرها ليقول قولي بتفكري في ايه
ورد مش عارفه احساس الخۏف من المجهول خاېفة و بس
كريم بس ورد اللي انا عارفها مبتخافش من حاجه
ورد تنهدت بضيق ابقى كدابة لو قولت كده احنا بشړ يا بيه
كريم امسك يدها بحركة تلقائية و قال طول ما انا موجود مش عايزك تخافي من حاجه
ورد و لما متبقاش موجود
كريم صمت للحظات ثم قال و ايه اللي هيخليني امشي
ورد إن اللي انت عايزه يتم مثلا
ورد اكيد
كريم لا مش اكيد انا وعدتك أن بمجرد ما اللي عايزه يحصل هديكي حريتك و انتي حرة تتصرفي زي ما انتي عايزة بس ده مش معناه اني هختفي من حياتك انا هفضل موجود
ورد انا مش فاهماك !
كريم ابتسم و قال مغيرا الموضوع صحيح قبل ما انسى انا اتفقت لبسملة مع مدرسة عشان تبدأ تذاكرلها و تعوض لها كل اللي فات منها و حاجه تانية
ورد بتساؤل حاجه ايه
كريم مش عايزك تفهميني غلط انا اتفقت لبسملة مع
مدرسة سلوكيات أنها تيجي برضو بسملة لذيذة جدا و كل حاجه بس هي بتكبر لازم نعلمها الفرق بين الرد