روايه حدائق ابليس لكاتبتها منال عباس
الضابط حسام شريك لابو العزايم ....انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير
عند حسين ابو العزايم
ينزل إلى الهول مع يوسف
يجد كلا من السائق والبلطجى وايضا حسام وموظف البنك
الاربعه مقيدين بالحبال
حسين آدى الجمل وآدى الجمال
ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر
دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى الصندوق راح فين
السائق يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا
وملناش اى مصلحه
يوسف الصندوق كان فاضى
حسين محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم
حسام انت شكلك اټجننت يا ابو العزايم ...ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول..
حسام بتوتر أنا ..أنا خۏنتك في ايه
تصل الشرطه وتحاوط كل مكان لتسجيل الاعتراف
حسين عرفت انك ما قتلتش احمد زى اتفاقنا
ومش بس كدا ...عايز تكوش على الدهب ومعاك كل الادله ...عايز تخرج زى الشعرة من العجينه
حسام مين قالك كدا كل دا كدب
وانا اللى ولعت فى المخزن اللى كان فيه احمد ومراته ....
كمان انا اللى قټلت محمود بعد ما حطيت ليه السم فى الاكل
وخليت سلوى تشك ان احمد هو اللى قتل زوجها
حسين طب فين چثه احمد لو انت صادق ..
حسام انتم اللى عملتوا دا ليه هتحاسبونى انا
شوف اعترفتوش حالا
يبقي هخلص عليكم ..
وامر الضابط العساكر بالھجوم
كانت الشرطه تحتجز كل من فارس وحسين بالخارج
أمسكت الشرطه بجميع الموجودين
وصل عاصم والشرطه تضع بيديهم الكلبشات
اقترب عاصم من عمه
عاصم الحمد لله يا عمى انك بخير
فى نفس اللحظه يخرج يوسف مسدسه ليطلق الڼار طلقات متفرقه لتصيب سهر
وما أن رأت زوجها تجرى عليه وتحتضنه بشده وهى تبكى
تخبطه فى كتفه وتضحك وتهمس هى الأخرى قليل الادب
تمر الايام ويتم استجواب احمد كشاهد حيث يوضح موقفه من القضيه واستغلاله عن طريق الضابط حسام ...بعد مرور عدة شهور
فى حديقه الفيلا الخاصه بعاصم
ورائحه الجو المنعشه
سيلا يااااه يا عاصم اول ما جيت هنا كنت شايفه كل حاجه ظلام ...حتى الحدائق دى حسيتها
حدائق ابليس ...سبحان مغير الاحوال
عاصم بحب طب ودلوقتي حبيبتى شيفاها ازاى
تنظر له سيلا وتسكت
يستغرب عاصم
عاصم مالك يا سيلا ساكته ليه
لتصرخ فجأة فى وجهه
عاصم فى ايه حصل
سيلا الحقنى بولدددددددد يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٥ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 24 ......الآخير ........
سيلا بصراااخ الحقنى يا عاصم بوووووولد
عاصم طب اقعدى ..ولا اقولك تعالى ..لا انتظرى أشيلك ...
سيلا اتصل بالدكتور ..مش قادرة
عاصم لا تعالى نروح المستشفى افضل
ويحملها إلى سيارته ويقود بسرعه إلى المستشفى
يتصل على عمه ليخبره
بعد مضى أكثر من ساعه وفى انتظار الجميع
احمد هما غابوا كتير ليه كدا
ام حسين هى ولادة البكريه كدا يا ابنى أن شاء الله تقوم بالسلامه
الدادة حنان ربنا يقومها بالسلامه يا رب
حازم انا مش مصدق انى هكون خالووو اخيرا
سما أن شاء الله تقوم بالسلامه هى والبيبي
فارس وهو يقترب منها عقبالنا أن شاء الله.. حبيبتى
سما أن شاء الله حبيبي ..بس نتجوز الاول
فارس كلها ايام ..وتكونى ليا ..يا مدوخانى ...
تخرج الممرضات وهم يحملان طفلين ولد وبنت
عاصم بفرحه اولادى
احمد يتربوا فى عزك هتسميهم ايه
عاصم الولد مازن ...والبنت فرحه
لأنها فرحه سيلا وفرحتنا كلنا
يدخل عاصم إلى زوجته ليبارك لها
عاصم مبروك حبيبتي مع أن ماكانش باين عليكى
توأم زى القمر
سيلا عايزة اشوفهم
عاصم هما فى الحضانه دلوقتى ...شويه واخدك ليهم ...
دخل الجميع ليباركوا لهم ....
فارس عندى خبر حلو ليكى يا آسيل
آسيل خير أن شاء الله
فارس المستشفى الخيريه اللى طلبتم نجهزها خلاص كل حاجه جاهزة وناقص الافتتاح
سيلا بفرحه الحمد لله ..وشكرا يا عاصم دى كانت فكرتك
عاصم فى ناس كتير كانت أحق بالدهب والفلوس دى ..والحمد لله اننا قدرنا نوفر
ليهم المستشفي
سيلا اول ما اتخرج هشتغل فيها ...
عاصم لو كان عندك وقت فأنا ما عنديش مانع
سيلا وايه اللى هيشغل وقتى ..
عاصم بغمزة انا وأولادنا السته ....
سيلا هما بقوا
6 ليضحك الجميع على حديثهم ....
تمر الايام وتخرج سيلا من المستشفى هى واولادها
اليوم زفاف فارس وسما
سما بقلق ايه رايك يا سيلا هعجبه بقلم منال عباس
سيلا انتى زى القمر واهدى بقي سألتينى السؤال دا 100 مرة
سما طب تفتكرى لو غيرت لون الروچ هكون احلى
سيلا صبرنى يارب..والله انتى زى القمر ..
يطرق الباب والدها ليصطحبها الى الاسفل وورائها سيلا
تقف كل من ام حسين وهى تحمل مازن والداده حنان وهى تحمل فرحه
يمسك عاصم بيد سيلا وهو ينظر إلى عينيها بحب
عاصم ايه الجمال دا يا قمر انتى
سيلا بخجل بس الناس تسمعك
عاصم ما انا عايز الناس تسمعنى
انتى خليتى حياتى جنه يا سيلا ...حدائق ابليس انتهت ...وروائح الجنه حاسس بيها بوجودك انتى ومازن. وفرحه
ينظر فارس بإعجاب شديد الى سما
فارس قلبي هيقف يا سما
سما بخضه ليه بعد الشړ
تمسك سيلا وتبدأ بأغنيه سهر الليالي
ليتراقص الجميع ...تنتهى حفله الزفاف