قصه كامله
لإعداد الطعام ..
داخل مسجد المشفى
بعد الانتهاه من الصلاه تضرع عاصم لربه بالدعاء .
في حين نظر أوس الي صديقه معلش يا فادى خليك مع بابا وماما انا ورايا مشوار مهم لازم اعمله ولو فى جديد بلغني
.اطمن انا مش هتحرك من هنا غير لم ليث يقوم بالسلامة
بعد لحظات صعد عاصم وفادي إلى مكان العنايه وغادر أوس المشفى.
.خير يا باشا طمني ليث باشا عامل ايه دلوقتي
أوس بجديه معز ركز معايا وفى كل كلمة بقولها عايزك تقب وتغطس وتجبلي عنوان الورشة دي رقم تليفونها جبته من موبايل ليث اسمها ورشه الاسطى حمدي عايز أعرف مكانها فين بالظبط وفى بنت هناك بتشتغل فيها أعرفلي هى مين وساكنة فين وعايشة مع مين قدامك ساعتين تتصرف مش ترجع إللى لم تجبلي المطلوب ولو أتاخرت عن ساعتين أعتبر نفسك مرفود فاهم
أوس .هستناك هنا أنجز انت
غادر معز الكافيه وظل أوس مكانه ينهشه القلق علي كل ما توصل اليه شقيقه الاصغر ...
عوده الي المشفى ...
استاذن فادى بمغادره المكان وجلب لهم الطعام لكي يستمدون طاقتهم علي مواصله الصمود وانتظار ليث بان يسترد وعيه
هزت راسها نافيه ومين ليه نفس ياكل حاجه ولا يشرب حاجه واحنا مش عارفين ابننا فيه أيه
فادى باصرار .لا يا سوسو لازم تاكلي عشان خاطر ليث وعمي عاصم كمان عشان الراجل تعبان
مش ناقص انا هتصرف وكمان ماينفعش تفضلو كدة قدام العناية أنا هحجز غرفه عشان عمي يرتاح فيها ...
وذهب إلى كافيتريا المشفى لجلب لهم الطعام والشراب.
جاءه اتصالا من والدته زفر بهدوء ثم اجابها
أيوة يا ماما
علي الجانب الاخر نجوى داخل منزلها وتتحدث بانفعال
أنت فين و أتاخرت ليه لحد دلوقتي
أنا في المستشفى ليث عمل حاډثة وانا هنا معاهم
فادى. هو فى غيبوبه وماحدش عارف هيفوق امته ربنا معاه
نجوى بتسأل وسوسن عرفت
فادى بنفاذ صبر ايوه يا ماما طنط وعمو عاصم هنا
مستشفى ايه عشان أجيلكم لازم اكون جنبها
لا لا ماتجيش الوقت اتأخر وانا الصبح هاجي أغير هدومي وأبقى أرجعي معايا عشان طنط سوسن محتجالك
طيب يا حبيبي خلى بالك من نفسك وكل انت ماأكلتش حاجه من الصبح
داخل منزل فيدرة...
أنتهت من العشاء مع والدتها وشقيقتها وهمت بحمل الصحون والتوجه الي المطبخ لتستوقفها كلمات شقيقتها
٦ بقولك يا أسطى أوعي تزعلي مني انا كنت بهزر معاكي وانتي عارفه اختك مروشه
هزت راسها بأسي وانا مابزعلش منك بس ياريت تبطلي غلاسه شويا
مأاقدرش أوعدك أصل الغلاسة فى دمي هههههههه
رمقتها بغيظ .ة أمشي يابت من قدامي قومي ذاكري
فدوة بثقه .يابنتي انا في أعدادي يعني ناجحه وبتفوق كمان المهم إللى بعد كدة هو إللى صعب
سمية بدعاء ربنا ينجح مقاصدك يارب
.أيوة بقى يعني أيه مقاصدك دى ياماما نفسي أعرف
سمية بضحكه رقيقه .هههههه يعنى أنتى قاصدة تنجحي وتتفوقي هى دي مقاصدك وكمان يرزقك بابن الحلال إللى يعقلك مخك دة ههههه
أمممممم فهمت بقولك يا اختى ياحببتى مافيش رشة جريئة كدة
فيدرة بزهق .عاوزه أية أخلصي
هتفت بحماس شويت شوكولاتات على شبسيات على حاجات حلوه كدة
ثواني هشطب المطلخ وهنزل أشتري كل إللى نفسك فيه وأجيب علاج ماما كمان
صفقت بمرح حبيب قلبى الله عليك يا حبيب والديك هههه
فيدرة . بطلى خفة بقى وسبيني أخلص اللي ورايا عشان انزل ..
ات معز وجلس امام أوس يقص عليه ما عرفه من معلومات ..
مكان الورشه في حى شعبي ................ والبنت أسمها فيدرة وعايشة مع والدتها ست كبيرة ومريضة مابتقومش من السرير واخت صغيرة فى تالتة اعدادى وبيتهم بعد الورشة بشارعين والعنوان أهو حضرتك العمارة وكمان الشقة فى الدور التانى
أوس بابتسامة التقط منه الورقه التي مدون بها كل شيء عن تلك الفتاه .تمام يامعز روح انت مش هوصيك على الشركة فى غيابي وفادي هيتابع معاك وانت خليك على أتصال معايا
نهض معز من مجلسه وهو يودعه أمرك يا باشا
قاد أوس سيارتة وذهب إلى العنوان المنشود بعد مده من الزمن صفا سيارتة أمام العمارة وظل بالسيارة
وجدها تدلف من باب العمارة ومعها حقائب عديدة بها أحتياجات للمنزل
همس لنفسه .حلو أوى الحظ مساعدني
علي الفور ترجل من سيارتة وذهب خلفها داخل العمارة...
كانت تهم بصعود الدرج وفجأة...
....
الفصل السابع
قطة فى عالم الذئاب
بعد أن دخل خلفها مبنى العمارة التى تقطن بها وأسرع إليها قبل أن تصعد إلى باب شقتها.
ظل يراقب الطريق وفجاة وجد ضلتة.
نزل من سيارتة وتوجة إلى طفل صغير يلعب بالكرة مع أصدقائة
أوس .أنت يابنى تعرف بيت فيدرة
الطفل .أيوة الاسطى فيدرة صح
أوس .هههه مشهورة فى المنطقة بقى طب اسمع تاخد دول وتطلع بيتها