الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 10 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


بهدوء يرددزى ما سمعت بالظبط اتفضلوا بهدوء 
اقترب منه شوكت يقول بتوعدانت بتطردنا مش خاېف من نتيجة عمايلك دى انت عارف انت بتتحدى مين
محمود لأ انا عارف انا بحمى مين شوف انت عايز تعمل ايه واعملوا مش انتو بردو قطعتوا عيشى كمل ياباشا وانا معاك لماااااا تجيب اخر اخرك 
رفع شوكت حاجبه يرى العند فى عيونه الماثل امامه الأن شخص لن يهاب شئ فى سبيل الدفاع عن ابنته 

وضع يده على كتفه يقول بابتسامة واثقه ابقى قابلني لو لاقيت جنيه انت الى هتيجى تبوس ايدى وساعتها هبقى افكرك بقعدتنا دى 
نظر لابنه قائلا بأمر يالا يا سليمان 
كل هذا وسليمان مصډوم وغاضب حتى والده مالك مفاتيح كل الأبواب المغلقه لم يفلح معه 
خرجا من البيت وكل منهما يغلى من الڠضب وشوكت يتحدث بقا على آخر الزمن اروح برجلى لحتة واد زى ده وكمان اتحايل عليه ويرفض ويطردنا ماشى والله لأوريه ويبقى يوريني هيلاقى فين مكان يشغلو انا هخليه ييجى يبوس ايدى ورجلى بقا على آخر الزمن احنا نترفض مايعرفش
البتاع ده كام عيله تحلم بس انها تسلم علينا ولا يجمعها بينا طريق 
كانت تهانى قد عادت لتوها من العمل واوشكت على الدخول لبيتها ولكن لمحت سياره من سيارات سليمان التى تحفظها عن ظهر قلب متوقفه امام البنايه التى يقطن بها عمها محمود 
تقدمت كى تعرف ماذا هناك ولكن السياره تحركت سريعا ولم تلحقها 
ظلت واقفه لدقيقتين مستغربه تفكر هل هذا هو سليمان الظاهر بالفعل ولو هو فلما جاء ولمن هل كان هنا ليتحدث مع عمها بشأن ابتعادها عن زياد هل سيفضح أمرها امامهم 
دقيقه ورفعت كتفيها بلا اهتمام ليقل له ماذا سيفعل عمها حتى لو عرف 
تراجعت تعود لبيتها وهى تبتسم اقصى مابوسعه هو محاولة إجبار زياد على الزواج بها وبالتالي ستدخل لبيت الظالم وتكون لجوار حبيبها والرجل الوحيد الذى تراه سليمان 
مرت ايام وليالى وهو من سئ لاسوء أصبحت شغله الشاغل 
لم يستطع التحمل إنما ذهب إليها كى يراها 
وقف كثيرا امام مركز الدروس الخصوصيه الذى تذهب إليه وطال الانتظار لكنه لم يجدها ولم تخرج حتى أنه بعد مده وجد رفيقاتها الاتى شاهدهن معها المره السابقه يخرجن 
فذهب اليهن يسأل امال فين جنه
نظروا له باستغراب لقد ظللن لأيام يحاولن الاستفتسار من جنه لكنها كانت تراوغ ولم تعطى اى إجابه تهدئ فضولهم 
تحدثت احداهن قائله مانعرفش 
سليمان ماتعرفوش ازاى انتو مش مع بعض فى كل الدروس
الفتاهلأ طبعا احنا علمى وهى ادبى والى خلصناه ده درس كيميا 
تحدثت أخرى تسأله بخبثبس قولنا بقا انت مين وتعرف جنه منين وجيت لها المره الى فاتت ليه واخدتها وروحتوا فين
سليمان بثقه كبيره انا خطيبها 
اتسعت عينهن يرددن بصوت واحدخطيبها!!
سليمان ايوه 
رفعت احداهن حاجب واحد وقالت عن عمدخطيبها إزاى طب وكريم!
كأن الزمن قد توقف باقى الفتيات ينظرن لها باعين محذره وهى وضعت يدها على فمها تتصنع انها اخطائتاوبسس نسيت 
اما هو فقد دارت به الدنيا اهى على علاقه بآخر هل تحب احدهم هل وهل وهل 
الف سؤال يدور يخلده ينهش قلبه ويفتك به 
تقدم خطوه من تلك الفتاه يقول بهدوء مخيفانتى قولتى إيه كريم مين وايه علاقته بيها
وقفت إحدى الفتيات امامه تقول بسرعه تنقذ ما يمكن انقاذهم مممافيش حاجة هى سجى كده بتحب تهزر 
سليمان لأ مش بتهزر 
الفتاهأنا انا هقولك بص هو هو كريم ده ولد اكبر مننا و وبيحب جنه من زمان بس هى ولا ف دماغها بس الكل عارف انه بيحبها و و سجى قالت كده يعني عشان احنا عارفين انه ناوى يخطبها مش كده يا سجى
كانت تسألها وهى تنظر لها محذره فاضطرت سجى تأكيد حديثها قائلهاها اه صح 
مازل قلبه يغلى ولو كانت أمواله كثيره فارق العمر لا يعوض بالمال وهو يعلم الان فقط تذكر حديث والداها عن الأشياء التى لن يستطيع شرائها 
تبا له ولعمره ولكل شئ وتبا لذلك الكريم ايضا أكان ينقصه لكنه قرر وانتهى الأمر هى له زوجته ولن تكن لآخر حتى لو أرادت 
حاول التحكم بغضبه ونظر لهن قائلا هى عندها درس هنا امتى 
سجى بابتسامة ماكره هو مش انت خطيبها إزاى بقا مش عارف مواعيدها!
سليمان بضيقلسه مخطوبين من يومين مش عارف مواعيدها وكمان مش عارف رقمها هاتيه بقا 
أسرعت تعطيه رقم هاتف جنه تحت تحذير الفتيات لها ولكنها لم تتوقف إنما اعطته اياه 
بدون كلمة شكر واحدة استدار وذهب تتبعه نظرات سجى المعجبه 
ثوانى ونزل عليها سيل من اللوم والسباب من زميلاتهاانتى اتجننتى ازاى تقوليلوا على موضوع كريم تصدقي كان عندها حق انها
مش بترضى تحكى قدامك اهو فى الاخر روحتى قولتى مالكيش امان 
سجىذلة لسان الله ماكنتش اقصد 
الفتاه والله عبط احنا بقا وازاى تديلوا رقمها
سجى مش
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 89 صفحات