قصه مؤثره
محمود يقف مع أسرته يتأمل مشروعه الجديد يرجو من الله أن يكن فتحة خير ومصدر رزق له ولأسرته
المكان عباره عن عربة من معدن مصنوعه بشكل لطيف واولوان مبهجه تعكس روح اصحابها وما يقدموه وبالفعل تجذب انتباه الماره
وقفت لجوار والدها تساعده بحماس فكرة انها كانت السبب برفد والدها صعبه للغايه لا تجعلها تغفوا يوميا
عادت من شرودها على صوت تألفه جيدا مجرد سماعها لصوته يرقص قلبها وتتقلص معدتها تقلصات متعدده
كانت تنظر له بانبهار تراه فارسها فارس احلامها المغوار
هذا هو الحبيب على حق شاب وسيم خلوق من نفس سنها كل فتيات الحاره تعشقه
وليس ذلك البغل العجوز المتعجرف
عينيها تلمع بانبهار عجيب له وهو مازال يقف مبتسما حتى اسعفها لسانها ونطقتالله يبارك فيك يا كريم
خرج من غرفة اجتماعاته يسير سريعا وخلفه كالعادة مساعدته تحاول مجارات خطواته السريعه وهى تخبره بباقى التزاماته لليوم
جلس أخيرا على مقعده خلف مكتبه وهو يفرك عينه من
التعب قائلا بس بس اريح شويه وابقى تعالى كملى
السكرتيرة حاضر يا فندم
سليمان وابعتيلى قهوتى بسرعه
السكرتيرهحاضر
انه الشخص المكلف بتتبع صغيرته نظر لعدد المكالمات الفائته بزهول يبدوا انه اتصل به كثيرا
فتح الخط على الفور يقول الو خير يا فتحى فى حاجة حصلت لجنة
فتحى انت فين يا باشا انا من اول اليوم بحاول اوصلك وفى الآخر بتروقنى انا وبتقول عليا نايم على نفسى
فتحىلأ ياباشا دى حته فرحانه ومزقططه ولابسه فستان شيفتشى
هب من على مقعده يضرب بيده على المكتب وقد اكلت الغيره قلبه يرددانت بتقول ايه يا حيوان انت انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
هز رأسه پجنون يقول شايف ايه وصوت وصورة إيه
اتسعت عيناه وكأن السنه الڼار تندلع منها يسأل لاهى فين ولا بتعمل ايه عشان يبقى صوت وصوره
فتحى شوف ياباشا احنا فى شارع على النيل طس كده
سليمان بنفاذ صبراخلص يازفت انت هتنقطنتى
فتحى بص ياباشا ومن غير عصبيه انا الصراحة مش عارف هما عملوا كل ده امتى بس هما تقريبا عندهم افتتاح حاجة النهاردة مشروع تقريبا حته اسمه سينابون جنة بس ايه حاجة كده
صمت بزهول وهو يستمع لإغلاق الهاتف بوجهه
فقد وقف سليمان والدم يجرى بعروقه يتوعد لها كل يوم تتمرد اكثر واكثر ومتى حدث كل هذا هو متأكد بأنه قد اغلق كل الطرق أمام محمود من ذا الذى ساعده
عودة للوقت الراهن
تجمهر الكل حولهم وأولهم الله اوعى سيب الواد
سليمان پغضب جماسيب مين ده هطلع عين امه دلوقتي بقا انا انشغل يوم بليله ارجع الاقى المهزله دى
محمود من بين أسنانه لم نفسك وسيب الواد واتفضل يالا امشى من هنا
سليمان انا عايز افهم إيه الى بيحصل هنا بالظبط
تقدم احد بالله ياجدع فى ايه مش كده سيب الواد أدك ده
سليمان وقد تحكمت به غيرته مش سايبه انا هحرمه يقرب منها
سلطان هى مين دى انت فى حد يخصك هنا احنا هنا كلنا اهل وولاد حته واحدة وانت عدم الامؤاخذه انا اول مره اشوفك
سليمان وهو يشير على جنه پجنون مختل دى تخصنى ومش هسيب دبانه تقرب منها
صمت الجميع بزهول وسلطان يقلب النظر بين هيئة سليمان فهو واضح عليه السن جدا بالاضافه الى طوله المبالغ به وحجمه ايضا وهيئة جنه تلك العصفور الصغير بفستانها الأخضر هذا كأنها عصفور من عصافير الزينه
الشكل والهيئة غير متوافقة او مناسبة لا من قريب ولا من بعيد على الإطلاق لذا انطلق لسانه باندفاع سلطان المعهود عنه يقول اخس الله يخيبك
سليمان نعم
حمحم سلطان يدرك أبعاد الموقف خصوصا بعدما اقترب منه زكريا يهمس لهلم معاه الليله يا معلم ماتنساش ده مكان اكل عيش مش عايزنها تقلب بعاركه هنا
وافقه سلطان الرأى وهو يؤكد له بعينه ذلك ثم نظر لمحمود وجده متحفز لأى اشتباك فقال لسليمان بتروىمش القصد بس يعنى دخلتك كانت حاميه ماينفعش يعنى تعمل اللقطه دى وسط الشنبات الى حاضره دى كلها شكلك صايع وتلقطها