الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 27 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


فتيات كثيره دائما ما كانت تستمع لاخباره ظنت انه بالعشره سيتحول التفاهم بينهم لحب وعشره لذيذه 
ولكن لم يحدث لم تجد اى شئ بينهما يمكن ان يتفقا عليه منعت بأمر من شوكت الظاهر شخصيا عن معظم نشاطاطها لانه مقتنع اقتناع شديد ان كل من يفعلن ذلك يفعلنه من أجل السعى وراء المال ونساء بيت الظالم ملكات 

ممنوع ممنوع و أموال اغدقت بها حتى تحولت لما هى عليه الآن ثلاثون عام بدون اى انجاز يذكر 
وبالنهايه تزوج عليها جلست على المقعد خلفها لا تلوم الا نفسها سليمان لم يخطئ وحده لقد ساهمت معه بكل شئ 
لا تعلم هل هى تشعر بالغيره حتى ام لا
حتى اجابة هذا السؤال البديهى لم تستطع إيجاد اجابه حازمه ودقيقه له 
بكت بندم ترى كيف دارت بها الايام وفات عمر كامل ثلاث سنوات حولتها من فتاه مثال للنشاط والعقل النير الى فتاه حقا مثيره للشفقه رغم رصيدها البنكى 
ثلاث سنوات كان من الممكن فعل الكثير فيهم وتحقيق العديد والعديد من الانجازات كرفقاتها 
تمددت على فراشها ومن كثرة البكاء غفت 
يقف فى مكتبه غير مستقر او مرتاح يحمل هاتفه بيده وهو يقف تاره عند النافذه وتاره أخرى عند المكتب يحاول منذ فترة طويلة مهاتفتها وهى لا تجيب 
اخذ نفس عمييق يحاول كبت غضبه الناجم عن اشتياقه تبا لليوم الذى رأها فيه لتفعل به كل هذا ولا تبالى 
هو حتى لا يعرف ان كان سعيد لانه عرفها ام لا ولكنه الآن متعب مشغول البال يتعذب ببطئ قاټل 
قبلما يعرفها كان مرتاح يمتلك العالم كله لا يشتاق لأحد ولا يتلهف على احد 
سعادته بيده وليست بيد شخص آخر يعجب الجميع وهو لا يهتم أكم من نساء يوددن مقابلته او تجمعهم اى مناسبه وهو!
هو أصبح اسير فتاه تحب كل الناس إلا هو تعشق الحياه الزرع الشجر وكل دابه تسير على الارض إلا هو 
لم يعد يتحمل او يطيق استنفذت كل طاقته 
ثار وأصبح عصبى للغايه عصبى اكثر من اى وقت مضى بسببها 
بعصبيه شديدة وڠضب فتح هاتفه واتصل على والدها الذى فتح الخط بعد
فتره يقول ببغضافندم 
اغمض سليمان عينه من تلك الاسره التى تكرهه بهذه الطريقه طريقة الحديث لا تعجبه لا تليق به ولا بمقامه الرفيع لم يسمح لاحد عمره كله ان يحدثه بهذه الطريقة بالأساس لم يذق للرفض او الاهانه طعم الا منذ عرفها 
لكنه لن يتحملهم كثيرا وان كان يستحملها لأنه يعشقها لكنه ابدا لن يتحمل أحد غيرها 
فتحدث پغضب ونفاذ صبر من بين أسنانه عايز احدد يوم لكتب الكتاب والفرح 
محمود باقتضابمش دلوقتي 
سليمان بردود سريعه لأنه فقد صبره حقا امتى 
محمود بتسويفربنا يسهل 
سليمان وهو يشيح بيده بعصبيهلا ماهو ربنا يسهل دى حبالها طويله وانا راجل خلقه ضيق انا نفذت اتفاقى معاك وجوزت بنت اخوك الى كان مستحيل تدخل عيلة الظاهر ابدا انت بقا فين اتفاقك معايا وخلى
بالك قبل اى رد منك حكم عقلك كويس واعرف انى ممكن انفذ تهديدى خالص انا اصلا ممكن اخدها بمعرفتى واتجوزها مش هفضل كتير مستنى جنابك 
ليتحدث محمود بثقهومعاملتش كده ليه ووفرت كل ده على نفسك لولا إنك عارف ان بنتى متربيه واستحاله تعملها وترضى تتجوزك بدون علم ونوافقة اهلها مش كل الناس تهانى يا ابن الظاهر 
سليمان بهدوء خطړ عندك حق عندك حق جدا بس 
صمت يثير أعصاب محدثه واكمل بهدها بټهديد هادئانت عارف انهم مسمينى الظالم آخر ما هزهق هاخدها ڠصب مش بس ڠصب عنك تؤ تؤ تؤ لأ ده ڠصب عنها هى شخصيا مانا مش ملاك بجناحات انا سليمان الظالم لأ وممكن ساعتها يكون من غير جواز فامتختبروش صبرى كتير لانه اصلا نفد النهاردة التلات فرحى على بنتك الجمعه وده آخر كلام عندى لاني صبرت عليكوا كتير وانا اصلا مش كده 
ليغلق الهاتف بوجهه بعدما انتهى من إلقاء أوامره وقراراته 
يغمض عينه يتنتظر بات على علم ببعض الجوانب من شخصيتها ويتوقع القليل من رودود الأفعال وجنه ستحادثه بعصبيه بعد دقائق من الان 
مرت دقائق ليبتسم بثقه وهو يراها تتصل به 
ليقرر التلاعب بها قليلا بعدما فعلت معه تركها تتصل وتعيد الاتصال عدة مرات الى ان فتح الهاتق ذات مره و اول ما استمع لصوتها وهى تتحدث بعصبيه قائله انت فاكر نفسك إيه هى حصلت بتهدد بابا 
رغما عنع اخذ نفس عميق لرجل غارق بالعشق حد الثماله وقال وطى صوتك وانتى بتكلمينى 
اتسعت عينها من التناقض بين صوته المتيم بها وحديثه الأمر بحسم 
واكمل بهدوء وهو يتلاعب بالقلم فى يده وحشتينى 
اصبحت قاب كوسين او أدنى من الجنون متناقض ورهيب 
رددت ببلاهه انت برج الجوزاء مش كده 
ابتسم يجيب بتلاعبلأ اسد يابت 
جنهإيه بت دى ماتتحرم نفسك 
سليمان بتسليه
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 89 صفحات