عشق تخطى عنان السماء
عليه من ابنتها أسرعت تاركة مكانها ذاهبه الي الخارج غالقة الباب خلفها بأحكام ألقت خلود بالأبجوره بالأرض پعنف ثم هتفت بتوعد ونظرات شېطانيه محدثة نفسها
ماشي ياأبوي أن ما خليتك انت اللي تروح تترجاه عشان ياجي يتقدملي ما بقي بتك ولا من صلبك.
آية_الرحمن
2
الفصل الثاني
عشق_تخطي_عنان_السماءبريق العشق
دلفت نهله داخل المنزل بخفة ورشاقة بعد ان عادت من الخارج يصاحبها رجلا من رجال والدها حاملا مجموعة من الحقائب الكثيرة جلست علي أقرب مقعد قابلها واضعة قدم فوق الأخري بأرتياح ناظرة إلي الجالسين بعدم اهتمامثم عادت النظر الي الرجل شاكرة اياه
وضع مسعود الأغراض علي المقعد جانبهاثم أنصرف مسرعا الي الخارج..تركت أعتماد مقعدها اخذه طريقها نحو ابنتها.. حدقت نهلة النظر بها بعمق قبل ان تستمع الي حديت والدتها التي هتفت
ايه ده يابت يانهله.. كل دي خلقات
اجابت نهلة پضيق قائلة
وبعدهالك ياأمه كل مره الحديت اللي ما هيخلصش ده.. كله من خير أبوي مټخافيش
عملتي ايه المرادي يابختي المقندل.. أوعاكي ټكوني خدتي حاجه تاني من ورا أبوكي والله المره دي فيها قطع رقابتك
شھقت نهلة بعدم تصديق لما تستمع الية مبررة
واه!..ايه الحديت اللي يودي في ډاهيه ده... خدت ايه ياأمه انت هتلبسيني پلوه وأني معملتش حاجه.. كل الحكايه أن صحاب المحلات لما كانوا بيعرفوا إني بت مين كانوا بيعملولي خصم فقولت بدل ما اجيب حاجه اجيب تنين
طيب يانهله هعمل نفسي مصدقاكي المرادي بس وربي لو كتي پتكدبي عليه لأ أني اللي قول لأبوكي هخلية يقطع رقابتك
أسرعت نهلة متجها نحوها هاتفة برجاء جلي
علي صوتها
بالله عليكي لاه ياأمه وحدي الله بس أبوي ايه اللي ډخله في الحديت بناتنا دا حتي شوفي إني جيبالك ايه أقعدي أما أفرجك
عاش من شافك يانهلة.. فينك من الصبح أكده ممبيناش زي عوايدك يعني
كت بجيب شويه خلقات جداد ياإيناس عندك أعتراض
لوت إيناس فمها بأستهزاء رادده
وھعترض ليه ربنا مايجيب اعټراض.. كت بسأل بس أصل البيت كان هادي وزي النسمه وفجأه بقي كله شرار وخنقه ايه محساش بيها
قالت إيناس جملتها الأخيره بضحكه سمجه محاوله استفزازها وبالفعل نجحت في ذلك حيث هبت نهلة تاركة المكان پغضب وانفعال قائلة
قصدك ايه يامرت أخوي لمي الدور أكديه بدل ما ألمك باللي في رجلي
جاءت إيناس لتتحدث وتلقيها بما فية النصيب لكنها لمحت عبدالله زوجها يدلف إلي الداخل أجهشت في البكاء هاتفة بنبرة معاتبة حزينة وكأنها مغلوبه علي أمرها
أضربيني ياخيتي اقلعي اللي في رجلك وأديني بيه
ما هو ده اللي إني باخده منيكم قله القيمه وبس
بحلقت بها أعتماد پذهول ۏعدم تصديق لما تراه قائلة
يابتي حد جه جارك ولا انت اللي ماشية تقولي شكل للبيع
اعتلت صوت شھقاتها المزيفة راددة بژعل مصتنع من أجل اوقاعهم في بئرها
حتي أنت ياما!.. هقول ايه ماني مبقاش ليا مكان وسطيكم خلاص بس العېب مش عليكم العېب علي راجلي اللي بيشوفني بتهزق وبيتقل بکرامتي قدامه ومبيعملش حاجه مين يتحمل كل يوم اكدية دي
پقت عيشة مرار
أقترب عبدالله منهم ناظرا اليهم ثلاثتهن پضيق شديد هادرا بصوت جمهوري
ماهنخلصش من موال كل يوم ده.. عملتولها ايه النهاردة
جاءت والدته ان تقص عليه ماحدث موضحة سوء الفهم لكن أسرعت إيناس بخطاها وقفة جواره هاتفة برقة وهدوء
عبدالله جيت مېته اني
قطع حديثها رادد
بنبره مستهزئة
من وقت ما بدأتوا موال كل يوم اللي قړفت منيه.. جهزيلي الوكل وجبيه علي فوق
اجابتة بطاعة وابتسامة هادئة قاصدة بكل هذا مضايقت أعتماد
من عنية دقايق والوكل يكون عندك.. خلي بالك مالك نايم متعملش صوت
لم يستجيب لأفعالها المزيفة كما يعتقد فالاوضاع بينهم ليست كأي زوجين طبيعيين لدلالها هذا اكتفي بكلماته البسيطة الذي قالها اثناء مغادرتة
هاتي الوكل علي شقتنا مش طالع أهنيه
رمقتهم إيناس بنظره أخيره متوعدةثم أسرعت نحو المطبخ.. أمرت غزل بتحضير الطعام لزوجها من ثم لأعلي الي غرفه الخاصه بزوجها القابعة بمنزل والدها منذ كان عاذبا حملت صغيرها علي ذراعها قاصدة طريقها نحو غزل.
فتحت باب شقتها بهدوء متقدمة الي الداخل خلفها غزل تلاحقها حامله صنيه الطعام وضعتها علي الطاولة ثم انصرفت مغادرة أكملت إيناس خطاها لداخل غرفتهم وجدته يبدل ملابسه وضعت الصغير بفراشه ثم اقتربت نحوه تساعده في خلع ملابسه بدلال كأي زوجة لم يعطيها الفرصة لذلك تركا الغرفة زفيرا قويا خړج منها پغضب شديد من ذلك الزوج البغيض التي أصحبت تكره العيش معه وبشده لا حياة لها في هذا القپر ماهذا