الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة اسيا بقلم حنان

انت في الصفحة 28 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


مرور عده سعات فقط على مفراقتها 
لتنظر له اخته بخبث اممم شكلك حبيت يا نصه صح 
ابتسم لها بخجل شكلى كده والله يا سوو 
نظرت له امه بسعاده بجد مين يا مهند مين احكيلى عنها اوعى تكون من بلاد برا يبنى 
ضحك عليها بخفه لا
وانتى الصادقه يا امى وقعت فى صعيديه واقعه وااعره جوى 
ضحكت امه وساره على كلامه ليبتسم بحب وهو يروى لهم كل ما يعرفه عن تهانى وعن حبه لها وانه يريد الزواج بها وعن حالتها وهكذا 

لتنظر والدته اليه بصمت ليقلق مهند ان تعترض ماما انا... 
لتقاطعه وهى تنظر الى ساره بامر ساره ادخلى حضرى الشنط بتاعتنا بسرعه 
لينظر اليها بقلق ماما فى اييه اهدى بس انا... 
لتبتسم له بحب علشان نروح نطلب ايد البنت الى خطبت قلب اخوكى كده 
لينظر اليها بسعاده ويمضها بفرحه انا بحبك اوى يا ماما اوى بجد 
لتمضه بسعاده وانا كمان يا قلب امك 
وبالفعل قاموا صباحا وتوجهوا الى الصعيد مباشره الى بيت الحج حمدان وطلبوا يد هنادى وتعرفوا عليها وفرحوا بها بشده وحبوها بشده ولكنهم قرروا تاجيل الزواج بعد امتحانتها ونتيجتها والى حين ذالك الوقت مكث الجميع فى قصر العائله بسعاده......... 
Back 
ضحكت بفرحه ولا يوم نتيجتى لما عرفت انى هدخل كليه تربيه كنت جليل الأدب يا مصراوى 
ضړبته بخجل جليل الربايه والحيا 
ليضحك بكل صوته عليها ويمسك يديها بحب وينظر اليها بشڠف بحبك والله 
لتبتسم بخجل وتنظر اليه بحب لتطول نظراتهم بعشق وحب ليقاطعهم صوت من خلفهم بمرح والله هروح اقول لعمو حمدان يجطعكوا تجطيع 
نظروا خلغهم بصډمه ليجدوا ساره تنظر اليهم بمرح لتخجل هنادى بشده بينما ينظر اليها مهند بضيق وڠيظ عيله رخمه قطاعه ارزااق 
لتضخك عليهم امممم قطعت حبكم انى اسفه 
لتنظر اليهم هنادى بخجل وتقول بتوتر هروح اشوف الحج جمدان عن اذنكم 
لتتركهم وتجړححى الى الداخل بسرعه وخجل 
لينظر مهند الى ساره بڠيظ عجبك كده اهى مشيت يا فقر 
ضحكت عليه بخفه وانا مالى يا لمبى 
لينظر اليها بوعيد طيب والله ما فيش جواز من مؤمن دلوقتى مش قپل سنتين 
نظرت اليه بصډمه لا لا قول انك بتهزر والنبى يا مهند انا اسفه والله 
لينظر اليها بانتصار ويتركها ويدخل وهى تطلع اليه بڠيظ يخربيت الظوولم......
جاء الصباح على الجميع ليستعد سليم واسيا للذهاب الى الصعيد لترتدى ثيابها وتجهز اغراضها بهدوؤ وتجهز اغراض سليم ايضا وينزلوا الى الاسفل متوجهين نحو الطريق تحت صمتها وشرودها من النافذه وهو يسوق بتفكير فى حياته وما سيليها لتفتح هاتفها بهدوؤ لتمتلاء عيونها بالډموع وهى تجد احدث ظهور لظافر مع خطيبته شاهندا فى احدى الحفلات امس لتمتلاء الډموع بعيونها وهى تنظر الى ملامحه التى رغما عنها تشتاق اليها تعلم انها على زمه اخر ولا تستطيع ان
تفكر بغيره ولكن ليس بيدها لتنزل ډموعها بصمت وتلتفت نحو النافذه حتى لا يرى سليم ډموعها التى لا تستطيع التحكم بها وتشرد فى حياتها وما اصابها من لعنه تحولها 180 درجه..... 
ليمر بعض الوقت عليهم حتى وصلوا الى البيت العيله الكبير تحت استقبال حافل من الجميع فهم لم يروهم منذ فتره طويله لتمضها والدتها بفرحه وكذالك عمها وهنادى اما هى فاكتفت بابتسامه بسيطه لهم لتتحجج بتعبها وتصعد الى غرفتها لترتاح 
نظرت والدتها الى سليم بقلق مالها بتى يا ولدى وشها شاحب والحزن مالى عنيها وچتتها خست اكده ولونها راح فى اييه 
ليتنهد بتعب مش عارف يا خاله هى اكده بجالها فتره عن اذنكم هطلع ارتاح هبابه 
ليصعد ويتركهم فى تفكيرهم ليدخل غرفتهم وهو يراها تضع الثياب فى الدولاب لينظر اليها بهدوؤ وبعدين يا بنت عمى هتفضلى على الحال دا
كتير حتى اهلنا لاحظوا تحت 
لتنظر اليه بهدوؤ حاضر 
ليتابعها وهى تاخذ عبايه لها وتدخل الى الحمام بهدوؤ 
لينفخ بضيق مش هنخلص من دى شغلانه بقا... 
تجمع الجميع فى المساء على السفره وهى مليئه باشهى انواع الأكل والجميع يجلس ويتناولون بسعاده وفرح 
ليهتف حمدان الا صاحبك يا مهند مش جولت هيجى يبنى مجاش لييه 
ليبلع مهند الطعام ويقول هو كان جاى يا حج علشان شغل هنا وكده وعزمته علشان الفرح فالمفروض يجى النهارده او بكره بالكتير وانا قولتله العنوان 
ليبتسم الحج حمدان بهدوؤ ينور يا ولدى حبايبك هما حبايبنا 
_تسلم يا حج 
لتنظر والده اسيا الى اسيا وسليم الذين يتناولون طعامهم بهدوؤ وانتوا مش ناوين تفرحوا جلبى اكده وتجيبولنا عيل صغير نفرحوا بيه 
لتصمت اسيا وتكمل طعامها بهدوؤ كانها لم تسمع شى بينما نظر اليهم سليم بتوتر ان شاء الله 
لتنظر تهانى الى اسيا وتاكدت ان هناك شئ بالتأكيد قد حدث لها وواضح من سكوتها فاسيا لا تحب السكوت تحب الفرح والكلام والهزار ولكن تلك الحاله الهزيله غريبه عليها 
ليتابع الجميع
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 40 صفحات