هتعملو ايه فيه ياحماتى
بيراقبها فى صمت وحنان تبكى وتتوسل وتدعى لأمها
أكثر من ساعه حتى جف دمعها
مع كل جنازه نفقد جزء منا حتى نعتاد الأمر ويصبح مألوف
ومكرر
رعد حنان يلا بينا الوقت اتأخر
جففت حنان دموعها بصت ناحيت رعد امى ماټت يا رعد
ماټت وحيده مكنش حد جنبها امى ملهاش غيرى
تخيل فى اخر لحظاتها مكنش حد جنبها شخص يطمنها ويربت على كتفها
انا حزينه على لحظاتها الاخيره إلى قضتها منفرده
يقول مونت كارلو فى أحدا رواياته
انا لا اريدك ان تزور قبرى كل يوم ولا حتى كل أسبوع وتضع الزهور فوق تربتى
انا احتاجك وقت رحيلى ان تكون واقف جوارى لتنظر فى عينى قبل موتى وتقول مت بسلام فانا احبك وسأظل احبك حتى بعد رحيلك
وصل محمود حدود القريه استقصى الأخبار وكمن على مقربه من منزل جدته عاتكه فى دغل حشائش حلفه وغبيره تنمو على مقربه من النهر تحيط به الاشجار السامقه
حقول شاسعه ومحدش هياخد باله منه
هيضرب رعد بالړصاص هينتقم لشرفه الخاېن إلى ائتمنه على زوجته وخانه معاها وبعد كده اتجوزها
مكنش ليا قرار دايما كنت متردد وكانت حاسمه بخاف من المواجهه لكن الوقت جه عشان اثبت لامى وعمى حامد وكل الناس انى راجل
وأثبت لحنان وبنت عمى انى مكنتش ضعيف او طرى انا راجل جدا
القصه بقلم اسماعيل موسى
تنهد محمود كان حاسس بحرقه جوه صدره عاش اكتر من 25 سنه فى الضل
ولما لقى رعد الوحيد إلى سمعله وكان بياخد رأيه خانه
كان فيه هاجس جواه بيقله ان رعد ممكن يكون مظلوم رعد مبعكش يا محمود لكن جواز رعد من حنان قتل الشكوك
انا مش عبيط صړخ محمود الكل فاكرنى اهبل انا كنت عارف ميعاد فرح رعد لكن قلت هستنى لحد ما اثبت خيانته
صړخ ضمير محمود انت سبت حنان سمحت لأمك تغتصب انوثتها ضړبتها وافقدتها الذاكره زعلان ليه أن رعد اتجوزها
كان قدم مصلحتى على مصلحتها كان خد رأى
لكن رعد زيهم مش بيفكر غير فى نفسه عمره ما كان صاحبى
ايد محمود على البندقية نظره مصوب على بيت جدته عاتكه
عاتكه قاعده قدام البيت بندقيتها فى ايدها
علمتيهم ازاى يبقو رجاله وسيبتينى لامى نرجس ليه ما خدتنيش فى حضنك زيهم
ليه يا عاتكه
ليه سمحتى لخلافاتك مع آمى تبعدنى عنك
رعد اتأخر ليه مظهرش من وقت ما وصلت
اكيد متهنى مع الهانم بيثبتلها رجولته إلى بتطعن فى رجولتى
آه من الآلم والۏجع يا ربى.!! صدرى ضيق مش قادر اتنفس
طول عمرى عايش وحيد محدش عاملى اى اهتمام
رعد ربنا يصبرك لازم نرجع البيت وجودنا هنا خطړ
حنان خطړ ازاى يا رعد
رعد محمود إلى كان جوزك عايز ينتقم منى
حنان ينتقم منك ليه
كان رعد على وشك ان يخبر حنان بالحقيقه بس هو عارف مرضها
فقدان ذاكره مضاعف لما لف على الدكاتره عشان يعالجها ملقيش حل
الدكتور قال ممكن تفتكرك ومش تفتكرك انت ممكن تكون نفس الشخص إلى حنان بدور عليه لكنها مش عارفاك
هدور على الشخص إلى خطڤها إلى هو انت يا رعد
حلان هتفتكرك ومش هتفتكرك
الا فى حالة واحده بس صډمه مضاعفه مركزهت تصدم عقلها
رعد فى نفسه يارب حنان افتكرت عاتكه افتكرت الشخص إلى خطڤها ومتفتكرنيش انا
انا راضى يارب بقضأك وقدرك لكن حنان يارب متورنيش فيها حاجه وحشه
حتى لو مت اتمنى ليها السعاده
بص رعد لحنان بحب يارب لو مت حنان متفتكرش انى انا حبيبها وتتألم
رعد لحنان
حنان اول ما نوصل البيت هعلمك بوكسينج هاخدك فى نزهه فى فلوكه هنرقص سوا
حنان إلى مش عارفه ايه لازمت الكلام ده فى حالتها دلوقتى
مردتش
لكن رعد كان مصر يعترفلها بحقيقة مشاعره واحلامه
مش هيكتم كلام ولا يخبى أسرار
عارف ان الوقت ضيق وانه ممكن يختفى فى اى لحظه ومش هيسامح نفسه ابدا لو كتم مشاعره
المشاعر دى غريبه جدا نوبات الحنين بتهاجمنا فى اوقات غير ملائمه
وهو رعد بيبص لحنان عنيه كانت بتقطر حب
عمرك شفت عنين بتمطر حب عنين رعد الواسعه الحزينه كان كلها عشق
حب صافى نقى مش قادر ينطقه ولا يقوله
دخل رعد فى طريق ترابى بيوصل لبيت عاتكه عربيات قليله بتمر من الطريق ده
وعربية عاتكه معروفه للكل
الدنيا كانت ضلمه الصبح لسه مطلعش لكن مكن تشوف العربيه فى غبش الفجر
قبل العربيه ما توصل البيت ب متر انضربت ړصاصه اخترقت إطار السياره
العربيه انحرفت وانقلبت فى الزرع
طلقه تانيه مصوبه بعنايه هشمت زجاج السياره الإمامى
حنان بتصرخ
لكن رعد كان عقله فى مكان تانى
كان بيحسب بعد الطلقه كام
وعرف انها مضړوبه من مسافه اكتر من مية ١٠٠ متر
فيه فرصه للهرب ساعد رعد حنان تخرج من العربيه دفعها لبره
وصړخ خليكى موطيه احتمى بالسياره لحظه وهكون معاكى
حاول رعد يخرج جسمه لكن رجله كانت محشوره تحت الصاج
صړخ رعد من الألم وهو بيشد رجله عارف مفيش وقت
رعد ______حنان أجرى على بيت عاتكه اختفى فى الحقول اهربى يا حنان
حنان بتردد اهرب ازاى واسيبك
رعد لازم تهربى مفيش وقت للجدال!
حنان مش هقدر هسيبك هنا
رعد حنان اهربى عشان خاطرى استخبى عند عاتكه عاتكه هتحميكى هتدورى على الشخص إلى خطڤك إلى انتى بتحبيه وتتجوزو وتعيشو بسعاده
لاحظ رعد تردد حنان وحاول يدفعها للهرب بأى طريقه صړخ حنان
انتى قلتى قبل كده انك مش بتحبينى صح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وانا مش بحبك يا حنان مش بحبك وقلبه الملتوى داخله ېصرخ انت كاذب انت كاذب انت ټقتلنى انت تحكم على بالعڈاب الآبدى
ركضت حنان هربت تابعها رعد وهى بتختفى بين الحقول قلبه يئن بدفقات عڈاب قويه
ظهر شبح رجل من بعيد يتمشى على مهل فى ايده بندقيه
رعد قدر يحرر رجله وكان على وشك الركض لكن لاحظ ان الشخص ده بيبص على حنان وان الفرصه الوحيده لهربها
انه يظل محشور داخل السياره ان ينتظر المۏت بصدر رحب من أجلها
احببته_رغما_عنى
16
إنطلقت ړصاصه من مكان بعيد فى المسافه الفاصله بين رعد والشخص الشاحب الذى عرف رعد انه محمود
ړصاصه جعلت محمود يتوقف وينظر للخلف للحظات كانت كافيه لرعد انه يقدر يخرج من العربيه ويتدحرج فى الزراعات
عندما انتبه محمود كان رعد يركض داخل الحقول صوب محمود بندقيته وضړب ڼار على رعد رصاص عشوائى يفتقد للدقه
ثم ركض خلف رعد ينتوى اللحاق به وقټله لكن رعد كان يعرف طريقه نحو منزل جدته عاتكه
لما وصل رعد البيت دور على حنان لقيها قاعده جوه البيت بتبكى
فين عاتكه سألها
حنان فوق البيت
صعد رعد سطح البيت لقى عاتكه نايمه على السطح بندقيتها فى ايدها مصوبه على العربيه
رعد عاتكه خلاص انا رجعت
عاتكه مرضتش اقتله يا رعد مقدرتش دا برضه ابن ابنى زيك
رعد خلاص يا عاتكه هو مش هيرجع تانى
عاتكه بصرامه لازم تقابل