هتعملو ايه فيه ياحماتى
خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد __مينفعش يا حنان الوضع لسه خطړ
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شافت فيه إلى محدش شافه الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين الطبليه حنان كانت قاعده جنب رعد لازقه فيه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار بتطبب محمود بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
انتى غجريه وغريبه من غير اصل ليه تخلى عقلك وقلبك يعمل فيكى كده
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
سعل رعد امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
احببته_رغما_عنى
20
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها فى منزل بسيط لم يزوره من قبل
تألم محمود بوهن ثم رمق حنان وهى ترقد بسلام هى دى حنان إلى كنت عايز اقټلها
لكن مين البنت إلى جنبها
ملامح هاديه عاديه غير ملفته لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد
عايشه نومها خفيف صحيت لما سمعت محمود پيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود __ الله يسلمك مين جابني هنا
عايشه رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!
رعد بره نايم مع والدى لحظه اديله خبر
انتى مين
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج تتبعها عيون محمود المتعبه
صحت رعد إلى دخل بسرعه اطمن على محمود وخده فى حضنه وقعدو يتكلمو مع بعض
الكلام اخدهم لحد بعد الفجر
والباب خبط.!!
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا طول الليل ما نمتش عقلها مشغول وقلبها ۏاجعها
عاينت الچرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
عايزه تقعد تبص فيه وتفضل جنبه ومحمود عنيه على عايشه بيفكر يا ترى شفتها قبل كده
رعد ___محمود لو تقدر تتحرك ممكن تقعد بره فى الهوا
محمود وقف وحاول يتحرك ساعدته داريا وعايشه واحده على اليمين قلبها بيدق بقوه وواحده على الشمال ماشيه بخجل
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
وقال انه كان بيشوف البيت فى الجزيره وكان فيه ڼار بتولع كل ليله
عايشه بخجل انا متعوده اۏلع ڼار بالليل واستنى والدى
محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين
ارتفع الضحك الكل ضحك الا داريا
قلبها كان موجوع وحاسه انها غريبه بينهم الحزن سكن وشها وعنيها وقعدت ساكته من غير كلام بتسأل نفسها
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه
حست نفسها عايزه ټعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
كان بينتهز اى فرصه عشان يقرب منها ويتكلم معاها او حتى يلمسها
ومحمود سرحان فى تفاصيل عايشه شارد لبعيد يا ترى هى دى إلى كنت بدور عليها
وممكن الاقى سعادتي معاها
لما محمود فتح بقه وسأل عايشه انتى مخطوبه قلب داريا وقع فى رجليها
ولما عايشه ردت بخجل لا!
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها نهضت الف سلامه عليك يا استاذ محمود
انا جيت اطمن عليك لو احتجت حاجه عايشه عارفه مكان البيت
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها شكرها وسلم عليها بود
كانت ماشيه بشحوب واعصار بيزلزل كل جسمها
حضرت الشرطه معاون المباحث ومعاه عربيتين دخل على بيت عاتكه إلى كانت مستنياه
فيه ضړب ڼار حصل هنا يا حجه عاتكه الخبر وصلنى وعايز اعرف ايه إلى حصل
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
ضابط المباحث حراميه دى كانت حرب يا حجه
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا!
ضابط المباحث وضړب الڼار ده كان من سلاح غير مرخص!
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد
ضابط المباحث دا شغل الشرطه يا حجه عاتكه السلاح دا لازم يجمع كله ويسلم للمركز
بعد محاورات اتفقو على تسليم بندقيتين اليتين وانتهى الموضوع
لكن الى حصل مكنش ممكن يعدى من غير جلسه كبيره تجمع كبارات العيلتين
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها حامد وعاتكه
عاتكه وسط الاجتماع انا اڼضرب عليه ڼار
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
نرجس فى سرها محمود غبى لكن قالت الف سلامه يا جده عاتكه
ومحمود فين
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى
معداش وقت كبير ووصل رعد ومحمود رعد ساند محمود لحد ما وصلو الاجتماع
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اعتذر لعاتكه ورعد وقال إن كل إلى حصل كان بسببه والحمد لله كل حاجه مرت بسلام ونقراء الفاتحه بالصلح
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد وانا مسامح رعد ابنى وموافق