الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش عارفة بتحبيه على ايه قلتلك مية مرة سيبيه و اتجوزي واحد من مستوانا لكن ازاي انت موافقة عليه و كمان ماما و بابا مواففين معاكي باي بقا عشان متاخرش
ملك بطيبة  ربنا يهديكي يا كارمن و تفهمي ان الفلوس مش مهمة اصلا 
لما نزلت راحت  عليها اسيل 
كارمن باي باي يا سو بس اول ما ارجع هقعد العب معاكي كتيير اوي 

صفقت اسيل بسعادة و قام بتقبيلها على خدها 
خديجة لكارمن بتساؤل راحة فين يا كارمن الياعة سبعة و ابوكي ساعة و جاي 
كارمن بلا مبالاه طب و فيها ايه انا خارجة مع خطيبي يلا باي باي يا ديجة و خرجت 
علبا بخبث لامها مش ملاحظة يا ماما انكوا سايبينها براحتها اوي يا ماما 
خديجة فعلا يا عليا بس انت عارفة باباكي بيحب يسيب كل واحدة براحتها زيك لما حبيتي تتجوزي الواد اللي اتجوزتيه معترضش و ملك كمان لما خطبت سامح معترضش و هي لما خطبت مازن معترضش هو سايبكوا تعيشوا انتوا تجربتكوا 
عليا بخبث بس دة مش صح يا ماما 
خدبجة واللع ما انا عارفة اذا كان صح و لا غلط بس هو حابب تعتمدوا على نفسكوا مش عليه عشان هو مش دايم  المهم روحي شوفي بنتك عشان زعلانة عشان كارمن مشيت 
عليا بضيق انا مش عارفة مين فينا اللي امها دي بتزعل عليها اكتر ما بتزعل عليا انا 
خديجة بطيبة معلش يا حبيبتي بس كارمن تحسيها متافهمة معاها و بتعاملها كويس اوي غير ما بتعامل الكل بتعاملها بطبيعتها اللي جواها 
ذهبت عليا بغيظ الى ابنتها و قالت لها بصرامة اسيل ملكيش دعوة بكارمن فهماني 
هزت اسيل رأسها بنفى و قال بطفولة لا انا حب كوكي اوي اوي قد البحر الكبير 
ملك من وراها بحب و كارمن كمان بتحبك دة كفاية انها بتخليكي تدلعيها بدلعها اللي بتحبه دة حتى مازن مش بتخليه يقولها كوكي خاالص 
عليا بغيظ روحي شوفي سامح يا ملك احسنلك و ابعدي عن اسيل 
ذهبت ملك و لم تعقب على شى فعليا دايما لا تتعامل معها على العكس من كارمن فرغم بان كارمن احيانا كتير بتضايقها الى انها بتقف قدام اي حد 
ذهبت كارمن الى شركة مازن و دخلت كعادتها رافعة رأسها لا تهتم بأحد و كادت ان تدخل إلى مكتب مازن حتى وجدت لاما السكيرتيرة بتمنعها 
لاما استني يا انسة كارمن 
كارمن و هي تنظر لها و قالت ها نعم في ايه 
لاما بغيظ منها ممنوع حد يدخل عشان في اجتماع مهم 
كارمن بغيظ و عصبية يعني ايه انت حيوانة ... ازاي توقفيني كدة شكلك عاوزة تترفدي انا كارمن فريد حتة واحدة زيك توقفني و تقولي ممنوع ادخل و بعدين ازاي مازن يعمل اجتماع و هو عارف اننا هنخرج 
لاما بتوتر و خوف و قالت بكلمات غير منتظمة فهي بالفعل كانت السبب في طرد السكرتيرة السابقة  ا... اصل ب.. بصراحة الاجتماع ..كان طارئ... و واللع يا انسة كارمن استاذ مازن هو اللي قايلي ان محدش يدخل 
كارمن و هي تنظر لها و تبتسم خلاص محصلش حاجة ثم قربت لها فرجعت لاما الى الخلف پخوف و اكملت كارمن و قالت بس بعد كدة متتكررش عشان انت اكيد عارفة انا ممكن اعمل ايه 
هزت لاما رأسها و قالت بارتباك اه طبعا فاهمة 
دخلت كارمن بدون ان تستأءذن 
مازن للعميل اه طبعا .. ماشي شكرا 
خرج العميل 
كارمن بعصبية لمازن هو احنا مش في بينا اتفاق اننا هنخرج مع بعض ...ايه بقا الشغل هيطير يعني 
مازن و هو يحاول ان يراضيها لا طبعا يا حبيبتي بس حقيقي الاجتماع كان صدفة مش اكتر 
كارمن طيب ماشي يلا بقا عشان نخرج يا حبيبي 
ذهب مازن و هو يتوعد لها فهي رغم طريقتها و لبسها و حبها له الا انها لا تقبل بأن اي شئ يحدث بينهم فقال ماشي بس اكيد هطلعه عليكي بعد الجواز 
كارمن  و هي تهز كتفيها بلا مبالاه واي نوت ... ماشي يا حبيبي لما نتجوز اعمل اللي
 

 


انت عاوزه بس يلا بقا عشان انا زهقت من القاعدة في الشركة 
ذهب مازن و مسكت كارمن بيده و بدأوا يتجولون ظع بعضهم 
عند يوسف روح البيت و لاقى والدته لسة قاعدة مستنياه 
يوسف لوالدته بحب ازيك يا ماما ... ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي ...قلتلك كذا مرة متستنينيش لغاية ما ارجع عشان ممكن ارجع متأخر 
شادية بحب لابنها عادي با حبيبي و بعدين لو مكنتش هستناك انت هستنى مين يعني هو انا عندي غيرك يا حبيبي ...و كمان بكرة تتجوز و هي بقا اللي هتستناك 
يوسف بمرح مش لما تبقى تيجي بقا العروسة 
شادية طب ما هي موجودة يا حبيبي بس انت اللي مش راضي و منشف دماغك ...و كمان جاهز من كله دكتور قد الدنيا و كمان الشقة الاي فوقينا دي بتاعتك و العمارة كويسة في المهندسين  فيها ايه بقا دي يا حبيبي و العروسة موافقة 
يوسف بضيق يا ماما انا قايلك ان هند اختي و مش هتنفع اكتر من كدة ..مش خالتي سماح تيجي تقولك و انت توافقي على طول انا عاوز مراتي انا اللي هختارها بنفسي يا ماما 
شادية طيب يا حبيبي ربنا معاك ... بس لو بوافق سماح ففعلا عشان شايفة معاها حق و هند بنت كويسة و متعلمة معاها اداب و محترمة يبقى ناقصها ايه 
يوسف اختي يا ماما ...و مش هتنفع و مش هشوفها غير كدة ابدا ...ثم فال بنعاس هدخل انام بقا عشان كان ورايا عمليتين و جاي تعبان ثم قام ذهب إلى غرفته 
بليل رجعت كارمن من سهرتها مع مازن و كان الجو متأخر اوي قابلت باباها 
فربد بضيق من تصرفات ابنته فقال باقتضاب اهلا يا كارمن اخيرا رجعتي 
كارمن اه معلش يا بابا اتأخرنا شوية بس والله 
ما كانش قصدي بس انت عارف لما ببقى مع مازن بنسى الوقت 
فريد بصوت حنوي يا ريت يا كارمن متكررش تاني عشان مينفعش التاخير و دي مش اول مرة يا حبيبتي 
كارمن بلا مبالاه حاضر ثم طلعت الى غرفتها 
تنهد فريد بضيق من اعمال ابنته فهى بالفعل لا احد يقدر عليها خالص 
دخلت كارمن الى غرفة ملك 
ملك اخيرا جيتي ايه اللي آخرك كدة 
كارمن بضيق و حدة و النبي يا ملوكة مش ناقصاكي لسة بابا قايل نفس الكلام دة و بعدين كنت خارجة مع خطيبي مش حد غريب يعني عشان يقلق اوي كدة 
ملك نفسي اعرف انت جايبة طريقتك دي منين طب عليا و اتغيرت من ساعة ما أطلقت لكن انت 
كارمن بغرور يا بنتي انا كارمن فريد صاحب شركة بناء كبيرة جاية تقوليلي ابقى عادية ... دة انت اللي طيبة على العموم انا قلت اشوفك قبل ما انام يلاا باي 
ملك باي ثم قالت يارب تهدي سوية بقا يا كارمن و تغيري طريقتك دي 
ذهبت كارمن الى غرفتها و نامت على السرير فجاءة دخلت اليها اسيل 
اسيل بنعاس كوكي انام معاكي 
كارمن بسعادة طبعا طبعا و انا اقدر اقول ل سوو و نامت
تاتي يوم كارمن صحيت على صوت عليا
عليا بعصبية لاسيل و هي تمسكها من زراعها هو انا مش قلت انك متناميش مع كارمن تاني و انك تنامي في اوضتك مبتسمعيش الكلام ليه بقا
اسيل و هو ټعيط و قالت بطفولة خ. خلاث يا مامي انا اسفة ...بس انا بحب كوكي اوي
كارمن هي تربط على ظهرها بحنان و انا كمان يا روحي بحبك اوي بس لازم نسمع كلام مامي و انا اهه هحاول اقنعها بس يلا اطلعي و سيبينا عشان اعرف اقنعها و لو وافقت ماشي موافقتش انا هتصرف
كارمن لعليا ايه يا ست عليا مش هنخلص من غيرتك الزايدة دي ... و قلتلك مية مرة مشاكلنا مع بعض حاجة و اسيل حاجة تانية مش فاهنة تغيبي تغيبي و ترجعي تعمليها تاني و ما تتلمي شوية
عليا و عي تنظر لها بغيظ و قالت و اظن ان اسيل بنتي و انت ملكيش دعوة بيها و هتاخديها زي كل حاجة
كارمن بدهشة اخدت ايه ... منك
عليا اها
 

 


يا ماما انت كل حاجة واخداها ملك و ماما و بابا و حتى اسيل بنتي
كارمن اه بقا دة انت اټجننتي شكلك و انا ميهمنيش تفكري ازاي والله مش عارفة انت ازاي اختي الكبيرة ثظ قالت بتحذير و صرامة اهم حاجة ملكيش دعوة بعلاقتي انا و اسيل و بعدين البنت لسة صغيرة مش هتفضل ورا جنانك دة كتير و عامليها كويس بقاا ثم تركتها و دخلت الى الحمام 
اما عليا فكادت ان ټنفجر من شدة الغيظ فخرجت
اسيل ها يا مامي وافقتي و لا لا
تركتها عليا و لم ترد عليها فدخلت اسيل الى كارمن وجدتها في الحمام فجلست تنتظرها
ملك قاعدة بتتكلم مع سامح سامح بحب صباح الخير يا ملوكة عاملة ايه
ملك الحمد لله ثم قالت بتساؤل ها يا حبيبي مش هنتجوز الشقة ناقصلها قد ايه ... ما انا قلتلك نخلي بابا يساعدنا فيها انت اللي مش راضي
سامح بعصبية مللك الشقة بتجهز ...و قلتلك مية مرة ان مش هقبل مساعدة و قايلك على ظروفي من الاول
ملك بهدوء و هي طب اهدي بس يا حبييبي والله مش قصدي انا بس بقول نسرع في الوقت مش اكتر و بعدين يا حبيبي ظروفك كويسة جدا و انا معترضتش عليها من الاول بس قصدي والله نسرع في الوقت ممكن بقا متزعلش عشان خاطري
سامح لا خلاص يا ملك انت اللي متزعليش من طريقتي بس انت عارفة ان الموضوع دة بيصايقني انا مش هقبل مساعدة من حد فياريت متفتحيهوش تاني معايا
ملك حاضر يا حبيبي باي عشان هنزل افطر و اشوف ماما و كارمن
سامح ماشي يا حبيبتي باي
عند يوسف قام من النوم و لبس خرج لاقى هند و مامته قاعدين مستنينه على الفطار 
يوسف صباح الخير يا ماما .. صباح الخير يا هند
شادية بابتسامة صباح الخير يا حبيبي
هند بمياعة صباح .. النور يا يوسف عامل ايه
يوسف بصرامة الحمد لله كويس ثم جلس و بدأ في الافطار
هند بنفس الطريقة ايه دة بقالي كتير ... مش بشوفك مختفي فين
يوسف بضيق من طريقة كلامها معلش الشغل بقا عن اذنكم انا رايح المستشغى
شادية ايه دة يا حبيبي انت مكالتش
يوسف معلش يا ماما بس عشان الحق المستشفى اصل عندي عمليات
هند طب ممكن يا يوسف توصلني معاك بدل ما اركب مواصلات انت معاك عربيتك
يوسف و هو ينظر الى الساعة فوجد نفسه سوف يتأخر على معاد عمليته الجديدة فقال لها بصرامة معلش بس هتاخر و ورايا عملية عن أذنك ثم نزل و ركب سيارته
هند و خي تمثل البكاء شايفة يا خالتو يوسف بيعاملني ازاي ... هو انا مش بنت خالته و لا ايه
شادية معلش يا حبيبتي بس اديكي شايفاه حتى مفطرش عشان وراه شغل و ميقصدش
كتمت هند غيظها من يووسف فهو دايما صارم معها بشدة و بتعامل معها بحدود رغم طريقتها معه
عند كارمن خرجت وجدت اسيل جالسة تبكي فقامت بضمھا و سألتها بلطف كعادتها دائما معها مالك يا سو بټعيطي ليه كدة
اسيل و هي تبكي مامي مش بترد عليا خااالص و انا عاوزة اعرف وافقت و لا لا
كارمن بثقة اكيد طبعا وافقت انا اقنعتها ثم اكملت و هي تتذكر مع حدث معها زمان و بعدين مش اي حاجة تضايقك ټعيطي هتبقي ضعيفة لازم هما اللي يعيطوا منك مش انت اللي ټعيطي بسببهم خاالص
اسيل بعدم فهم يعني ايه يا كوكي
كارمن و لا حاجة يا روحي يلاا نختار لبس مع بعض عشان البس و انظل انا عارقة اني بغيب في الحمام
اومأت لها اسيل بفرحة و بدأوا يختاروا بعض لبس فلبست بنطال جينز ضيق جدا و عليه تي شيرت ابيض قصير و قامت بترك شعرها الاسود ينساب وراء ظهرها
اسيل و هي تصغق بيديها الله يا كوكي حلو اوي شكلك 
كارمن بغرور اكيد يا سو لازم يكون حلو انا مش اي حد دة انا كارمن فريد مش اي حد يلاا ننزل عشان اتأخرنا اوي على فكرة
و نزلوا بصت لاقتهم قاعدين تحت من غير والدها
كارمن بتساؤل ديجة امال فين بابا
خديحة فكر و راح شغلوا عشان ميتأخرش كلنا فطرنا بس سيادتك كنت فوق بتجهزي
 

 


ايه الجديد
عليا بسخرية ما هو احنا كل يوم مش هنتأخر في الفطار بسبببك و كمان طول ما اسيل ماشية وراكي مش هتنفع في حاجة
كارمن و هي لا تعطي لكلامها اهمية فقالت للخادمة بعجرفة طب ياااا بتاعة انت حضريلي انا و سو الفطار
ذهبت الخادمة مسرعة تحضر لها الفطار
فطرت هي و اسيل ثم اخدتها و خرجوا شوية و رجعوا
كلمت مازن
كارمن بعجرفة و ضيق الو يا مازن ..مبتتصلش ليه يعني لازم انا اللي اتصل بيك
مازن بنفى لا والله يا حبيبتي اكيد مش قصدي بس مكنتش فاضي يا روحي
كارمن خلاص ماشي براحتك
مازن خلااص بقا يا كوكي ميبقاش قلبك اسود
كارمن و قد تحول مزاجها مرة واحدة فقالت بعصبية قلتلك مية مرة متقوليش كوكي مبحبش اسمع الاسم دة من اي حد انت فاااهم
مازن و هو يحاول تهدئتها خلاص يا حبيبتي والله مش قصدي اضايقك خالص بس ما اسيل بتقولك كوكي عادي اشمعني انا او اي حد غيري مش بتقبلي
كارمن بحدة اولا متقولش كوكي تاني الاسم دة مش مسموح لاي حد يناديني بيه ثانيا ملكش دعوة دي حاجة تخصني انا بس و بخلي سو تندهني بيه عشان بحب اسمعه خلاص بقا و يلا باي بقا
مازن ماشي يا حبيبتي باي قفلت ثم قال لنفسه بدهشة و استغراب ازاي بتحب تسمعه و ازاي مش عاوزة حد يقولهولها ثم تنهد و قال ربنا معايا نستحمل عشان الفلوس ليه لا
دخلت ملك عليها و قالت بتساؤل في ايه يا كوكي صوتك عالي ليه
كارمن بعصبية لا بقا دة انتوا ناوين تعصبوني انهاردة هو انتوا مش عارفين ان انا مش بحب كوكي
ملك خلاص يا كارمن معلش متزعليش
كارمن لا عادي ...صحيح مش ناوية تتجوزي انت و سامح و لا عاوزة تسيبيه و اشوفلك انا واحد من مستوانا 
ملك بنفى لا طبعا. .. اسيبه ايه بس لسة ناقص كام حاجة في الشقة بتجهز و بعدين انا مش عارفة يا كارمن انت مش عاجبك فيه ايه
كارمن بغرور و تعالي يا بنتي مش من مستوانا خاالص انت مش شايفة بقاله قد ايه بيجهز في الشقة
ملك خلاااص يا كارمن و النبي و بطلي تقولي عنه كدة و بعدين سامح محترم كفاية انه حتى مش عاوز يقبل مساعدة و انا عيشته عجباني كدة و موافقة اعيش معاه دة محاسب كبير
كارمن بلا مبالاه براحتك انا قلت بس انصحك يا روحي 
المهم انا جاية تعبانة و عاوزة انام شوية
خرجت ملك و توجهت كارمن الى السرير و نااامت
تحت فريد قاعد هو و خديجة و ملك و عليا
ملك بهدوء خلاص يا بابا و انت ذمبك ايه و لو على كارمن انا هقولها و هستحملها بقا هي و رد فعلها
عليا بفرحة رغم حزن والدها و ضيقها هي الاخرى و لكنها تود ان تري كارمن و تكسر غرورها رغم ما يحدث لا يا بابا انا اللي هقولها
ملك برفض لا يا عليا كله الا انت ... انت عارفة ممكن تعمل فيكي ايه
خديحة بتايبد فعلا يا عليا كارمن معاها حق
فريد بصرامة خلاااص انا اللي هقولها .. انا السبب
ملك برفض لا طبعا يا بابا ... دي حاجة مش ذنبنا دي ارادة ربنااا
فريد يارب بس كارمن تتفهم 
طلع فريد لغرفة كارمن وجدها نايمة فنزل تاني
خديجة بتساؤل ايه عملت ايه معاها
فريد لاقيتها نايمة ففلت بكرة الصبح
خديجة باصرار احنا هنمشي خلااص يبقى مفيش بكرة قولها دلوقتي يا فريد اطلع صحيها كل أخواتها عرفوا و الحمد لله تقبلوا الموقف و الوضع اللي اتحطينا فيه
فريد بقلة حيلة ماشي ثم صعد مرة اخرى الى غرفة كارمن و قام بنكزها في ظهرها بخفة
صحيت كارمن و لاقت باباها واقف فقالت متسائلة باستغراب في ايه يا بابا ... في حد حصله حاجة
فريد و هو يجلس أمامها قائلا بنفى لا يا حبيبتي الحمد لله كلنا كويسين بس عاوزك في موضوع مهم و ياربت تكوني كارمن بنتي العاقلة و تتفهمي الموضوع
كارمن و قد عقدت حاجبيها باستغراب و قالت بنفاذ صبر بابا قولي و خلصني في ايه عشان المقدمات دي بتقلقني فقول على طول
فريد بهدوء حاضر. ..بصي يا بنتي انا كنت داخل مشروع كبير
 

 


بكل حاجة معايا املكها و للاسف خسړت المشروع و خسړت كل حاجة معايا املكها و معييش حاجة خاالص
كارمن و هي تقف بعصبية و صوت عالي يعني ايه هنقعد في الشارع و لا هنروح نشحت و خلاص
فجأة دخلت خديجة على صوت ابنتها فقالت بعصبية اول مرة ان بروها و انت بتتكلمي دأنك جاهلة و مش متعلمة ما انت معاكي شهادة يبقى تشحتي ليه مبتنزليش تشنغلي بيها ليه و لا انت مش نافعة غير الله الفستان دة حلو.... الفستان دة لسة نازل ... هخرج مع مازن ..هخرج مع اسيل ... هروح النادي و جاية بتزعقي لابوكي عشان حاجة ماوش ذمب فيها
كارمن بقوة يعني ايه ملوش ذمبه مش هو اللي دخل بكل حاجة لا و جاي يقولي طب المفروض اعمل و انت يا ماما جاية تقوليلي اشتغل انت عاوزة كارمن فريد تشتغل دة انت بتحلمي بقاا يا ماما دة انا يا حبيبتي من ساعة ما اتخرجت معملتش حاجة ...ثم قالت بنفاذ الصبر المهم هنعمل ايه هنعيش فين هناكل و نشرب منين يعني فهموني ..ثم قالت بتحذير و محدش يقولي اشتغل
فريد بهدوء طب اقعدي و انا هقولك ...فاكرة شقتنا القديمة اللي في المهندسين احنا سايبينها و انت عندك 17 سنة اكيد فاكراها صح
كارمن و قد شحب وجهها مما يقوله والدها و قامت بهز راسها بمعني اه
فريد مكملا اهه الشقة دي انا كاتبها باسم خديجة مامتك و كمان حساب في البنك باسمها هو دة اللي هنعيش منه و انا قلت لعليا و ملك اخواتك و قالوا انهم هينزلوا يشتغلوا و انا كمان في شركة كبيرة اوي هشتغل فيها و الحمد لله حالنا هيبقى ميسور زي الناس كلها
كارمن برفض لا طبعا انا مش عاوزة ارجع اعيش في حياتي القديمة و لا عاوزة ارجع شقتنا القديمة انا مرتاحة في حياتي
خدبجة مش بمزاجك يا كارمن ...و بعدين احنا هنعيش زي اي ناس طبيعية يا حبيبتي و بعدين انت كدة ...كدة كلها شهرين و هتتجوزي مازن بعني هترجعي زي ما كنت .
كارمن و هي تنظر امامها ثم قالت بشرود خلاص ..ماشي
نزل فريد و معه خديجة اما كارمن فجلست تبكي على حالها و على ما حدث لها و عن تغيير حالها و حياتها التي بيوم واحد سوف تتغير و على رجوعها الى منزلهم القديم اكثر مكان تود الا تءهب اليه مرة اخرى و نامت و هي جالسة
عند مازن لما عرف الخبر قام بتكسير الغرفة بأكملها ثم قال بعصبية يعني ايه يعني انا عملت كل دة و راح على الفاضي استحملتها و استحملت قرفها و غرورها دة كله على الفاضي بس والله ابدا لازم اكسرها شوية على اللي كانت بتعمله فيا
تاني يوم الصبح الكل جهز حاجته و كارمن عمالة ترن على مازن لكن مش بيرد عليها فجهزت شنطتها و لبست فستان قصير اوي كعادتها و نزلت 
خديجة لكارمن قصير اوي يا حبيبتي و احنا ساكنين في عمارة يعني جيران و ناس طالعين نازلين
كارمن بلا مبالاه انا حرة محدش ليه حاجة عندي البس اللي البسه و الناس نش هتتحكم في كارمن فريد بس بقا عشان عمالة اتصل بمازن مش بيرد عاوزة ابقى اروحله بس بعد ما نوثل العمارة دي عشان ناسية العنوان و مش عارفاه
ملك بهمس الى كارمن على فكرة ماما معاها حق الفستان قصير اوي
كارمن بغرور اظن لسة سامعاني .. انا مش هغير حاجة عشان حد ...محدش ليه دخل
صمتت ملك كعادتها فلا احد يقدر ان يقنع كارمن بشئ
ذهبوا الى عمارتهم تلك و صعدوا سريعا
فجاءة الباب خبط فتحت كارمن و كانت قمر صديقتها
قمر عبد الرحمن صديقة كارمن منذ الطغولة و كانت اقرب واحدة ليها و عارفة كل اسرارها بما فيهم سر تغيرها عمرها 25 سنة لسة متزوجة من سنة 
قمر و هي تحتضن كارمن قائلة بحب كوكي وحشتيني اوي والله مصدقتش نفسي لما عامر جوزي قالي انه شافكم
كارمن بعجرفة كعادتها رغم اشتياقها لصديقتها اولا اسمي كارمن و او مش عاوزاني اټخانق معاكي و نفضل زي ما احنا بلاش تقوليها و
 

 


انت عارفة ليه
قمر بتفهم حاضر يا ستي بلاش كوكي خلينا كارمن المهم تعااي نقعد مع بعض انا شقتي اصلا في العمارة اللي جمبك على طول اصل عامر محبش يبعدني عن ماما
كارمن بدهشة ايه دة انت و عامر اتجوزتي طب امتة
قمر من سنة و هفضل كدة على الباب كتير و لا ايه
كارمن طب نعالي عندك في شقتك عشان الدنيا مكركبة هنا لسة بيظبطوها ثم دخلت و قالت لوالدتها ديجة هقعد مع قمر و بعدين تروح لمازن تكونوا خلصتوا كل اللي بتعملوه دة
خديجة ماشي يا حبيبتي روحي
عليا بتأفف و غيظ يعني ايه يا ماما تمشي و احنا نعمل 
خديجة براحتك يا عليا عاوزة تساعدينا ساعدينا نش عاوزة انا اصلا اتصلت بواحدة هتيجي و هعمل انا و ملك
علبا خلاص انا كمان هقعد مع اسيل في البلكونة
في الشقة عند قمر قاعدة مع كارمن
كارمن و هي تقص لها كل شئ حدث معها
قمر لكارمن بس اتغيرتي اوي يا كارمن ربنا بسامح السبب .... و بتحبي خطيبك مازن و لا مختاراه عشان المستوى
كارمن لا بحبه ... ايه رايك تيجي معايا انا هروح لمازن تعالي شوفيه
قمر ماشي بس اصبري اتصل اشوف عامر
كارمن ماشي ...
قمر قامت بالاتصال على عامر
عامر كان قاعد مع يوسف و لكن رد عليها و وافق
يوسف في ايه
عامر مفيش بس عيلة الاستاذ فريد جات و كارمن بقا انت عارف انها صاحبة قمر فهينزلوا
بوسف بابتسامة طب عن اذنك انا و مشى ذهب الي البيت
عامر صديق يوسف من الطفولة عمره 30 سنة متزوج قمر عن قصة حب شديدة 
عند قمر راحت هي و عليا الشركة
اول ما دخلت لاما قامت لها و قالت استاذ مازن مس موجود
كارمن بصيق و تساؤل امال فين ...و هيجي امتة
لاما مش عارفة والله يا انسة كارمن بس تقريبا مس راجع انهاردة
كارمن بضيق ماشي يلا يا قمر
و مشيوا لاما دخلت لمازن و قالت له انسة كارمن جات و قلتلها زي ما حضرتك قلت
مازن طيب اتفصلي انت
خرجت لاما و هي مستغربة تصرف مازن مع كارمن فهو اول مرة يعمل معها كدة دائما بيعاملها باحترام شديد
عند كارمن نزلت متعصبة و قمر فضلت تهدي فيها لغاية ما هديت شوية و روحوا 
خبطت كارمن في شادية
كارمن بعصبية و صوت عالي ايه انت عامية مش شايفة قدامك و لا ماشية تخبطي في الناس
شادية بدهشة ايه يا حبيبتي انت اصلا اللي ماشية غلط و متعصبة كمان
كارمن بصوت عالي و هي تفرغ عصبيتها مين دي اللي متعصبة انت شكلك متعرفيش انت بتتكلمي مع مين
شادية قاطعتها و قالت بنت مش محترمة و متعلمتش حاجة
كارمن بعصبية و صوت عالي مين دي اللي مش محترمة يا ست انت اظن ان انت اللي ست متعلمتيش حاجة في الاحترام
قمر و هي ترى يوسف واقف فقالت پخوف من رد فعل يوسف محاولة ان تهدي كارمن ا ..اهدي بس يا كارمن
كارمن بعصبية اهدي ايه انت مش شايفة بتقول ايه الست دي هي عسان مش محترمة فاكرة الكل زيها
شادية مين دي اللي مش محترمة يا بت انت
كارمن بغرور بت بقا حتة واحدة زيك تقول لكارمن فريد بت لا روحي شوغي نفسك الأول 
كارمن بعصبية و صوت عالي مين دي اللي مش محترمة يا ست انت اظن ان انت اللي ست متعلمتيش حاجة في الاحترام
قمر و هي ترى يوسف واقف فقالت پخوف من رد فعل يوسف محاولة ان تهدي كارمن ا ..اهدي بس يا كارمن 
كارمن بعصبية اهدي ايه انت مش شايفة بتقول ايه الست دي هي عشان مش محترمة فاكرة الكل زيها
شادية مين دي اللي مش محترمة يا بت انت
كارمن بغرور بت بقا حتة واحدة زيك تقول لكارمن فريد بت لا روحي شوفي نفسك الأول
فجاءة يوسف جه من وراها و قال لها بتساؤل و صوت صارم و هي مالها بقا
كارمن و هي تنظر وراها غير مصدقة فهو صديق طفولتها و لكن الان اكثر شخص تكرهه في حياتها فبصت لقمر
قمر ليوسف و هي تحاول ان ترسم ابتسامة على وجهها بصعوبة و قالت بارتباك ازيك ... يا .. يا يوسف معلش والله بس كارمن
 

 


زعلانة و متعصبة عشان متخانقة مع خطيبها
كارمن و هي تقطعها بقوة قائلة بغرور و عجرفة كعادتها مين دي يا ماما اللي متخانقة مع خطيبها انا مازن مبيقدرش يقولي كلمة واحدة و محدش يقدر يقولي اصلا كلمة خااالص ثم توجهت لشادية و قالت ازيك يا طنط شادية والله مكننش عارفاكي خاالص عشان كدة بس حصل سوء التفاهم و قمر الغبية مقلتليش انك انت
شادية و هي تنظر لها و لطريقة لبسها و قالت بسخرية انا زي ما انا كارمن متغيرتش .. لكن انت بقااا ثم قالت عن ادنكوا و دخلت شقتها
يوسف و هو يقترب من كارمن و قال بقوة ايه طريقتك دي .. في واحدة محترمة تتكلم كدة مع واحدة اكبر منها
كارمن بنفس الطريقة ما قلت خلااص مكنتش اعرف انها طنط شادية كنت ناسية شكلها معلش و بعدين اعتذرتلها و خلصنا
يوسف بعصبية حتى لو مش هي المفروض تحترمي الاكبر منك لكن انت مفيش حاجة اسمها كدة ثم قال بضيق حاول ان يخفيه صحيح هو انت اتخطبتي و لا لا
كارمن و هي ترفع رأسها بكبرياء و قالت بغرور اه طبعا اتخطبت
يوسف و هو يشعر بنغزة في قلبه فحبيبته و طفلته و صديقته لم تكن اله و لكنه قاال ابقي احترمي الاكبر منك يا كوكي احسنلك عشان متعودتش عليكي كدة و البسي لبس محترم
كارمن بعصبية متقوليش يا كوكي انت فااهم و بعدين انا حرة البس اللي يعجبني و اتكلم بالطريقة اللي تعجبني متدخلش انت
يوسف بعند اولا انت كوكي و انا طول عمرك بقولك كدة و مش هغيرها عشانك ... ثانيا بقاا انت اصلا محترمة مينفعش طريقة لبسك و كلامك دي لازم تتعاملي بطريقتك الاساسية ثالثا اللي حصل مع ماما ميحصلش تاني معاها او مع اي حد عشان انا مش متعود عليكي كدة ثم تركها و ذهب الى منزله
كارمن و هي تنظر الي قمر و قالت بضيق شايفة بيتكلم ازاي الواد دة كانه فاكر نفسه لسة صاحبي بقا
قمر خلاص بقا يا كوكي اهدي و بعدين كويس انه معملش حاجة بعد اللي عملتيه في طنط شادية
كارمن بعصبية بت انت غبية هو انا مش قلتلك بطلي تقولي زفت كوكي دة بكرهه عشان هو الوحيد اللي بيقولي كدة. .. ثم صحيح ازاي متقوليش ان دي طنط شادية و سايباني اكلمها كدة
قمر يا بنتي هو انت اديتي لحد فرصة انت على طول اتخانقتي معاها و مسبتيش لحد فرصة
كارمن طب اعمل ايه ما الزفت مازن دة هو اللي عصبني والله. .
قمر طب خلاااص يا حبيبتي اهدي بقا شوية
كارمن طب انا هنزل اخد سوو و نتفسح شوية عشان هزهق و انا شايفة المهلوق دة قدامي و بعدين هو انا مش قلت ميقولش كوكي بردو بيقولها واد متحكم اوي بس على مين دة كان زمان ايام كارمن الطيبة االلي هو بنفسه اللي قضى عليها اية رايك تيجي معانا ... هتحبي سوو اوي على فكرة
قمر و هي تنظر الى الموبايل و قالت برفض لا يا كارمن والله ما هينفع خاالص ... عامر اصلا نص ساعة و جاي و كمان الوقت متأخر ايه رايك تأجلي الخروجة لبكرة
كارمن بلا مبالاه لا خلاص هخرج انا و سوو انهاردة و بكرة نبقى نخرج تاني
قمر بس يا كارمن زي ما بتقولي ان اونكل فريد حاليا الحالة المادية مش كويسة خاالص ... فياريت تخفي شوية و تهدي عليهم كدة
كارمن و هي تهز كتفيها بلا مبالاه و انا مااي هو انا اللي قلتلوا يدخل الصفقة بكل حاجة و يخسرها لا و كمان لولا انه كان كاتب الشقة دي بأسم ماما كان زمانا في الشارع و بعدين مټخافيش هو بردو كان حاطك لماما حساب في البنك فعادي
قمر بتعقل اه ما انا فاهمة .. بس انت اللي فاهمة غلط هو المفروض تستخدموه في حاجات مهمة على بال ما الامور تتظبط مش تروحي تخرجي و بعدين انت مش كنت قلقانة على خطيبك مازن
كارمن بلا مبالاه و انا مالي و بعدين الدنيا مش هنبوظ عشان خروجة و مازن مقولتلكيش انه ماټ عشان اقلق عليه
 

 


دة طلع في شغل و يلا بااي عشان عامر بكرة هبقى اجي اسلم عليه
قمر بتفهم ماشي باي و مشيت راحت بيتها
و قامت بانتظار عامر و اول ما جه اتغدوا و قصت له كل شئ
عامر بدهشة لا دي اتغيرت خالص
قمر في نفسها ربنا يسامح يوسف بقا ثم قالت له اه بس ربنا يهديها
عامر بدعاء يترب ثم اكمل و قال يترب يا يوسف بقا تنساها و تشوف حياتك االي موقفها اهي هي اتخطبت مستني ايه تاني ..
دخلت كارمن الشقة و جهزت هي و اسيل و لبست فستان اسود مفتوح من الخلف و قصير
فريد بتساؤل ايه دة يا كارمن انت رايحة فين كدة
كارمن بلا مبالاه هخرج انا و اسيل شوية
فريد خروج ايه الساعة تسعة
كارمن معلش انت عارف اخدت وقت في اللبس
فريد لبس ايه انا بتكلم على الساعة و اللبس اصلا مينفغش يتخرج بيه هنا انت مش شايفة شكلك
كارمن و هي تدور حول نفسها قالت بتساؤل ماله شكلي ما هو زي القمر اهه و يلا بقا يا بابا عاوز حاجة هتأخرنا كدة
فريد برفض لا طبعا مينفعش تخرجي كدة و انا مش موافق و مفيش خروج في الوقت دة
كارمن بصزت عالي طب و فيها ايه ما انا كنت بخرج كدة عادي مفيش مرة اتكلمت فيها
فريد هنا احنا ساكنين في عمارة في. وسط ناس
كارمن انا قلتلك مية مرة ميهمنيش الناس ثم اخذت اسيل و نزلوا على طول بدون ان تكمل معه الحديث
في الشقة بتاعت يوسف شادية واقفة في البلكونة و لاقت كارمن نازلة
شادية و هي تشهق بخضة يا نهار اسود دي فاكرة نفسها عايشة فين قليلة الادب ثم قامت بنده على يوسف 
يوسف بتساؤل في ايه يا ماما ثم قام بالنظر الى ما تشير فوجد كارمن بهذا الشكل تعصب جدا في داخله. حاول كبت أعصابه و تمني لو انه ينزل يجرها و يطلعها و لكن للاسف كانت مشيت
شادية بخضة يلا هوي انا مش مصدقة ان دي كارمن اللي اكنتوا على طول انت و هي و قمر و عامر اصحاب دي حصلها ايه دي كانت عاملة زي الودرة المبهجة تبقي كدة ... بقا دة حالها يلاهوي دة هند بنت خالتك نعمة .
يوسف بضيق و يدافع عنها رغم غضبه منها و لكن لا يقدر ان يسمع أحد يقول عليها كلمة واحدة فهي حبيبته و صديقته و ابنته و كل شئ بالنسبة له ماما بطلي تتكلمي على حد بالشكل دة و بعدين هي حرة تعمل اللي تعمله و بعدين ايه اللي دخل هند بنت خالتي في الموضوع دة ... اظن اصلا هند حاجة و كوكي حاجة تانية
شادية بسخرية كوكي هو انت فاكر انها لسة كوكي انت اول واحد نادتها بيه و هي صغيرة و كبرت بيه تعالى شوفها و هي بتزعقلي عملت ايه
يوسف اظن اني زعقتلها و فهمتها .. ثم قال بضيق من طريقة والدته انا داخل احسن
عند ملك بتتكلم مع سامح و حكت له كل شئ
ملك ها يا سامح هتشوفلي شغل صح ..
سامح بتأكيد اه طبعا يا حبيبتي هشوفلك في الشركة اللي انا شغال فيها ...و خلاص اصلا الشقة قربت تخلص يعني أسبوعين او شعر بالكتير و هنعمل الفرح
ملك بفرحة بجد يا سامح انا فرحانة اوي
سامح بابتسامة يارب دايما تفضلي كدة يا حبيبتي و مبقاش اسمع منك كلامك الاهبل دة اللي لسة قايلاهولي من شوية ملك انا حبيتك انت بجد حبيت الانسانة الطيبة اللي قلبها كبير اللي راضية بيا و بحالتي المادية اللي بتدافع عني قصاد أختها اللي مستحملة اختها رغم عصبيتها و طريقتها دي ملك انا بحب فيكي كل حاجة بجد
اه لو كارمن سمعت اخر حتة 
ملك بابتسامة حقيقية و صادقة وهي تحمد ربها بداخلها على هذا الاختيار و قالت بحب صادق و انا كمان يا حبيبي طب يلا باي عشان تعبت اوي انهاردة و متنساش الشغل دة
سامح عمري ما بنسى حاجة قولتهالك باي يا حبيبتي
بعد ما قفلت فضلت تدور حوالين نفسها و تتنطط بفرحة
خديجة ها يا بنتي قالك ايه
ملك الحمد لله يا ماما قالي انه هيشوفلي
 

 


في نفس الشركة اللي شغال فيها عشان يبقى متطمن عليا .
عليا بسخرية اصل الهانم مش عارفة تشوف لنفسها بس كويس ان احنا خلصنا فقرة روميو و جوليت دي
اما ملك فلم تعقب على حديثها لانها تعلم انها غير كارمن كارمن ممكن تزعق و تسكت و الامر انتهى لكن عليا سوف تقلب الموضوع الى خناقة و احوال البيت تتوتر اكتر من كدة فدخلت الى غرفتها هي و كارمن
خديجة بليل بقلق لا دة كدة اتأخرت اوي و مش بترد كمان الساعة داخلة على واحدة راحوا فين يعني
عليا بسخرية يعني هي اول مرة ما بتعملها على طول و بتيجي بعد تلاتة ساعات
خديجة الناس هنا هيقولوا علينا ايه
عليا انا هدخل انام باي و .دخلت نامت فهى لم تفرق معها كارمن ة لا ابنتها بشئ
عند يوسف في الشقة شادية دخلت تنام و لكن يوسف ظل مستيقظا جالس في البلكونة ينتظر تلك التي سوف تجلطه بسبب تصرفاتها. ...
و فجأة شافها طالعة مع اسيل فتوعد لها و قام بالاتجاه الى باب الشقة 
ظل يوسف مستيقظا جالس في البلكونة ينتظر تلك التي سوف تجلطه بسبب تصرفاتها. ...
و فجأة شافها طالعة مع اسيل فتوعد لها و قام بالاتجاه الى باب الشقة
كارمن لأسيل بمرح يلا يا سوو اديني خرجتك كتير ..بس حلو الايس كريم بتاعك هاتي كدة ادوقه عشان خلصت بتاعي
اسيل بطفولة و هي تبعد الايس كريم بتاعها و تقول بطفولة لا طبعا يا كوكي
فجاءة قام يوسف بطفى النور و أصبح المكان مظلم بتاع الدور
كارمن پخوف اعاااا ايه دة هو النور بيقطع
اسيل و هي تمسك بها و تقول پخوف كوكي انا خافة اوي احسن العوو يطلع
كارمن پخوف بس يا سوو متخوفنيش بقا هو موبايلي فين
اسيل بطفولة مش عارفة
فجاءة خرج يوسف و هو يمسك كشاف و قال لها بتمثيل ايه دة يا كوكي انت بتعملي ايه هنا بليل
كارمن و هي تحاول ان تخفى خۏفها لا مفيش حاجة هو نور قطع و لا ايه
يوسف و هو يقول بخبث كي لا تتأخر مرة أخرى قال اه هو انت متعرفيش ان النور بتاع الدور دة بالذات ساعات بيفصل بيفصل بعد الساعة ١١ و ساعات لا بس امتة بقا الله اعلم
كارمن بعصبية هو انا مش قلتلك بطل تقولي يا كوكي انت ايه مبتفهمش
يوسف و هو ينظر لها و قال يعني بدل ما تشكريني عشان نورتلك
كارمن و هي تدعي اللا مبالاه و قالت انا مطلبتش منك انت االي عملت و مش انا اللي اشكر حد و بعدين مكنتش اعرف موضوع النور دة
يوسف و هو ينظر لها و قال بتحدي بقا كدة طب خلاص ة قام بطفى الكشاااف فهو بعلم مدى خۏفها من الظلام
كارمن بسرعة لا خلاص و النبي ولعه تاني
يوسف و هو يولع مرة اخرى اما كارمن فأخدت اسيل و جريت على الشقة على طول
اما يوسف فابتسم و قال لية زي ما انت يا كوكي الفلوس مش هتغيرك ...و هتفضلي كوكي حبيبتي اللي مربيها من و انا عندي تمن سنين
كارمن اول ما دخلت كان فريد و خديجة قاعدين مستنينها 
فريد كل دة اتأخرتي ليه كدة
كارمن معلش بس كنت مع سوو و اتفسحنا كتير
خديجة بصرامة و الناس الجيران هنا هيقولوا علينا ايه لما بنتنا تيجي في وقت زي دة و لابسة اللبس دة
كارمن بعصبية و صوت عالي انا قلتلك مية مرة ميهمنيش الناس يقولوا ايه ..و محدش له دخل بلبسي و الاهم بقا انتوا مقولتوليش ليه ان النور بيفصل ساعات بعد الساعة 11 عشان مبقاش اتاخر تاني و لا انتوا عاوزين تخوفوني
فريد بعدم فهم يعني ايه النور بيفصل بعد الساعة 11 عشا مش فااهم ..مين اللي قالك كدة
كارمن يوسف ..و اديني عرفتكوا اهه ثم دخلت الى غرفتها
خديجة لفريد بتساؤل يعني النور بيفصل برة
فريد مش عارف بكرة هبقى اسأل يوسف يلا ننام ادينا اتطمنا عليها انها جات اهه
تاني يوم صحيت فريد و هو نازل قابل يوسف
يوسف بابتسامة ازيك يا عمي عامل ايه
فريد بابتسامة هو الاخر الحمد لله يا ابني و انت عانل ايه و مدام شادية عاملة ايه
يوسف الحمد
 

 


لله كويسين
فريد بتساؤل صحيح يا ابني هو النور بتاع الدور بيفصل
يوسف و هو يضحك و قال لا يا عمي النور مش بيفصل بس حبيت اخوفها عشان متتأخرش تاني
فريد والله يا ابني هي دي الطريقة اللي تنفع معاها ياريت مازن خطيبها يبقى زيك كدة انت حافظها لكن هو على طول زيي كدة
يوسف و قد أحس بنغزة في قلبه فحبيبته ليس اله فهى الان مخطوبة و سوف تتزوج كيف هذا فقال طب عن اذنك عشان اتأخرت و ذهب
اما فريد فذخب ايضا الى العمل الجديد الذي عثر عليه
ثم دخلت و لاقت شادية قاعدة مع خديحة
كارمن و هي تذهب إلى شادية و قالت ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية و هي تنظر لها و قالت بجمود الحمد لله كويسة
ثم فالت لوالدتها ازيك يا ديجة آمال فين الباقي مفيش غيرنا و لا ايه
خديجة اه اصل ملك راحت مع خطيبها تعمل الانترفيو و ابوكي راح الشغل الجديد و عليا نزلت هي و اسيل مهرفش راحوا فين بس تقريبا بتصورها عشان محتاحين صور
كارمن طب ماشي فجاءة الباب خبط راحت كارمن تفتح
شادية لخديجة اية دة يا خديجة .. ايه اللي غيرها كدة دي اتغيرت خالص طريقتها و طريقة لبسها
خديجة و هي تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قالت والله يا شادية نا اعرف مرة واحدة لاقيناها بقت كدة و للاسف محدش قادر عليها خالص حتى خطيبها
شادية بتساؤل ايه دة هي اتخطبت
خديجة اه اتخطبت لرجل اعمال بس بردو مش قادر عليها اللي هي عاوزاه بتعمله لو الدنيا كلها قالت لها لا لكن مع اسيل بنت عليا بتبقى فعلا كارمن اللي الكل بيحبها و عارفها لكن الباقي بقا ربنا يهديها تعبانا معاها والله ..
شادية و انا والله تعبت مع يوسف اوي كل شوية اقوله يتجوز نفسي اشوف عياله لكن هو و لا هنا و نغسي يتجوز هند بنت اختي ادب و جمال و احترام بس هو اللي معاند بقا اعمله ايه
خديجة ان شاء الله يتجوز قريب
عند قمر و كارمن
قمر بخضة و هي تفتح لها الباب يا نهار اسود يا كارمن ايه اللي انت لبساه دة ..و بتغتحي بيه الباب ثم دخلت بسرعة و قفلت الباب
كارمن بلا مبالاه في ايه هو انا لابسة ايه ما انا لابسة عدل اهوو انت اللي مزوظاها شوية
قمر بنفى لا مس مزوداها شوية دة انا اللي متحوزة عمري ما خرجت بالبس دة برة اوضة النوم
كارمن فكك بقا و تعالي سلمي على طنط شادية عشان جوة و كمان شكلي هتخانق معاها
قمر بتساؤل ليه هو انت لحقتي ما انت لسة متهانقة معاها امبارح
كارمن بغيظ مش عارفة بتعاملني وحش ليع و كل شوية ترد علبا بطريقة وحشة كأنها مش عاوزة ترد اصلا
قمر و هي تحاول تهدئتها خلاص يا حبيبتي اهدي و بعدين ربنا يسامح بوسف بقاا هو السبب
كارمن بصرامة متجبيش سيرته تاني و بعدين هو معملش حااجة غير انه بس فوقني لنفسي مش اكتر
قمر بنفى لا انت كدة مش فايقة يا كارمن انت بايظة خالص على فكرة المهم ادخلي غيري هدومك و تعالي عشان تتغدي عندي انهاردة
كارمن ماشي تعالى و دخلت قمر قعدت مع شادية و خظيحة و كارمن دخلت غيرت هدومها و لبست جيبة جينز قصيرة اوي و تي شيرت اصفر غامق و لما شعرها بتوكة من فوق و خرجت قالت يلا يا قمر
خديجة بتساؤل يلا فين .. انتوا. راحين فين
كارمن بلا مبالاة كعادتها هتغدى عند قمر انهاردة يلا يا قمر و قامت بشدها دون ان تسمع رد خديجة
شادية بسخرية طب عن اذنك يا خديجة بقا همشي عشان يوسف قرب يجي
خديجة طب يا حبيبتي روحي
يوسف قاعد مع عامر
عامر ليوسف بنصح لا يا يوسف انت لازم بقا تنساها و تشوف حياتك
 

 


خلاص دي اتخطبت يعني مبقتش ليك اعتبرها اختك
يوسف بتنهيدة قال متسائلا يعني هو انا ينفع اقولك في يوم انسى قمر .. هتنساها
عامر و هو لا يجد رد و لكنه قال احسن حل يا يوسف انك تتجوز ... ساعتها هتبعد عنها
يوسف بتفكير فهو يرى ان عامر معه حق فهو لازم ينسى كارمن لأنها صارت مش من حقه بس انا كدة هظلم اللي هتجوزها
عامر لا مش هتظلمها .. انت كدة هتبعد عن كارمن و تشوف حياتك انت مش هتظلمها انت يمكم متحبهاش بس هتعاملها بود و احترام
يوسف ربنا يسهل بقا ... قوم يلا نروح بدل ما نتأخر 
و مش كل مرة انا اللي هعدي هليك في الشركة يا باش مهندش
عامر بمزاح معلش بقا يا دكتور خليها عليك
ضحكوا ثم قاموا و روحوا الى المنزل
عامر اول ما روح لاقى كارمن عنده 
عامر بحذر ازيك يا كارمن عاملة ايه بفا كدة تيجي من امبارح و متسأليش عليا
كارمن الحمد لله كويسة بس والله خرجت مع مراتك و جينا على طول 
عامر بمزاح اهه قلت كارمن مش كوكي عشان متزعقلبش يا ستي
كارمن و هي تضحك ايه دة .. دة واضح ان قمر لسة زي ما هي فتانة متغيرتش
عامر عمرها ما هتتغير طبعا
فجأة جاءت قمر و قالت يلا الغدا جاهز
قعدوا يأكلوا
اما ملك فسامح وصلها لغاية البيت و روح على طول و عليا رجعت مع اسيل بنتها و اتغدوا هما كماان
و يوسف و شادية نفس الشئ
قمر لكارمن بتساؤل صحيح يا كارمن كلمتي مازن خطيبك
كارمن برفض و غرور لا طبعا انت عاوزاني انا كارمن فريد اتصل بيه تاني دة كفاية اني رحت ثم قالت. هي تنظر للساعة طب عن اذنك بقا عشان النور و قامت
قمر لنفسها بتساؤل النور ... ماله النور والله البت دي اټجننت بس معاخا حق اللي يوسف عمله مش قليل خاالص ربنا يسامحه بس والله مش مصدقة انه ممكن يكون عمل كدة بس في حاجة مش فاهماها لغاية دلوقتي قكع تفكيرها صوت عامر و هو يقول لا فعلا اتغيرت خااالص
قمر بدفاع خلاص بقا و بعدين هي حرة
عامر سكت عشان عارف ان قمر بتحبها اوي
عند يوسف سمع كارمن و هي طالعة بتفتح الباب فابتسم و قال لنفسه مش بتيجي غير لكدة لازم نضحك عليكي
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا 
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا ثم ركب سيارته و اتجه إلى سكن كارمن الجديد و اول ما وصل نده عليها تحت العماارة بصووت عالي جداا لدرجة ان الجيران بدأوا يطلعوا من الصوت و كارمن و هي تضع البالطو الطويل و نزلت تحت بسرعة
و قالت بعصبية في ايه يا مازن براحة ...و وطي زفت صوتك دة
مازن بسخرية و صوت عالي ايه دة و انت بيهمك ايه ما انت على طول رافعة راسك للسما ايه اللي جد
كارمن بصوت عالي هي الاخرى و عصبية و انت مالك اظن دي طريقتي و عجباني متدخلش انت بقا
مازن بسخرية فعلا انا مالي على العموم انا جيت عشاااان اقولك ان ميشرفنيش ان واحدة زيك تبقى مراتي لا فوقى لنفسك انا بس طنت مستحملك عشان فلوس ابوكي بس بما ان خلاص .. فانا مش عاوزك انت اصلا بالنسبة ليا صفقة مش اكتر ثم قام برمي الدبلة في وجهها و مشى
كارمن لم تعرف لما احست بۏجع شديد في قلبها فهي صحيح لم تحب مازن و لكنه بالفعل كا فعله و قاله اثر بها فأحست بالانكسار و ليس للمرة الاولى فهذة المرة الثانية اما ملك فنزلت بسرعة لأختها و عليا طلت تنظر لها بفرخة و شماتة غير مبالية بانها شقيقتها و بدأت همهمات من النااس تعلى منها المؤيد
 

 


لكلام مازن و منها المعارض و يوسف ظل واقف يستشيط ڠضبا مما حدث فهو كان يتمنى ان خطوبتها تتنتهي و لكن مش بتلك الطريقة
ملك لكارمن بهدوء تعالي يلا يا كارمن نطلع فوق بدل ما انت واقفة في الشارع كدة
كارمن و هي تحاول كبت دموعها بصعوبة شديدة و صعدت دون ان تنطق بحرف واحد
اول ما طلعت خديجة راحت و قالت لها بحنان و لا يهمك يا حبيبتي كويس ان ربنا كشفه ليكي بدل كنتي اتجوزتيه
كارمن دخلت الي غرفتها و أغلقت الباب عليها و جلست تبكي و تكلق لدموعها العنان فهي مش اول مرة تخسر حبيبها او يتخلى عنها صحيح هي لم تحب مازن و لكنه كان سوف يصبح زوجها
اما عليا فقالت بصوت عااي حتى يصل الى كارمن يلاهوي يا بابا دة احنا اتفضحنا في المنطقة كلها بسبب الست هانم هنوري النااس وشنا ازاي دلوقتي و هيقولوا ايه علينا
فريد خلااص يا عليا دلوقتي ... المهم نشوف اختك عاملة ايه
خديجة بعدم تصديق فعلا ...انا عمري ما كنت اتحيل ان مازن دة ممكن يعمل كدة حقيقي صدمني اوي
ملك بتأييد فعلا يا ماما ... انا عاوزة ادخل لكارمن
خديجة ما انت شوفتيها دخلت و قفلت على طول
فريد خلاص كلع يدخل على اوضته دلوقتي و انت يا ملك نامي على الكنبة معلش
اومأت له ملك و هي تشعر بالحزن من اجل شقيقتها
عند قمر و عامر
قمر بحزن و صدمة يلاهوي دة شخص حيوان اوي شوفته قالها ايه
عامر بتأييد فعلا يا قمر الله يكون في عونها دلوقتي
قمر فعلا ثم قالت لنفسها يارب بس ميحصلهاش حاجة او تتغير زي ما عملت ساعة يوسف
عند شادية و يوسف
يوسف قاعد بيفكر في حبيبته ازاي هتحس و ازاي هتتقبل الموقف
شادية ربنا يكون في عونها بس تفتكر عملت ايه خلاه يقول عليها كدة
يوسف و هو يدافع عنها بضيق يعني هي هتعمل ايه يا ماما دة هو االي شخص مش كويس مش شايفاه بيقول انه كان خاطبها و هيتحوزها عشان فلوسها
شادية بسخرية لا يا حبيبي دة انت طيب اوي ..اكيد عملت حاجة و لا غلطت معاه انت مش شايف اصلا طريقتها و طريقة لبسها مش تدل انها محترمة خالص
يوسف بدفاع لا يا ماما اظن انت عارفة انها محترمة و بعدين خلاص بقا بطلي تتكلمي في الموضوع دة ثم دخل لكي ينام و لكنه ظل مستيقظا يفكر في حال كارمن الان فهو بالفعل متأكد بانها ليس ما امه تقول و انها لم تفعل شئ فهو يثق بها كثيرا و يعلم أخلاقها
تاني يوم كارمن لسة قاعدة في اوضتها و ملك نزلت عسان تروح شغلها و عليا نزلت لسة بتدور على شغل فهى مدرسة و لكن لم تحصل على عمل حتى الان و تركت اسيل مع خديجة و فريد نزل راح شغله هو الاخر
فجأة لاقت خديجة الباب بيخبط راحت فتحت و كانت قمر
قمر ازيك يا طنط امال كارمن فين
خديجة بحزن لسة غي الاوضة من امبارح دي ادت لملك هدومها من الاوضة بالعافية
قمر بحزن عن صديقتها طب انا هدخل اشوفها اما بوسف فكان نزل و سمع كلام قمر و خديجة و زعل على حبيبته و طفلته
قمر دخلت لكارمن
كارمن قامت باحتضانها و قعدت ټعيط
قمر و هي تربط على كتفها و قالت بتشجيع لا يا كارمن يا حبيبتي اهدي و بطلي عياط و خليكي قوية زي ما متعودة عليكي
بعد وقت اخذت قمر تهدي فيها إلى ان هديت و قالت بتأييد و هي تمسح دموعها فعلا با قمر معاكي حق انا ظش هعيد عليه تاني دة اصلا شخص ژبالة و ميستاهلش طماع اصلا و هفضل زي ما انا كارمن القوية اللي محدش بيقدر عليها ثم قالت بۏجع و سخرية يعني خي مش أول مرة ما حصل معايا كدة و من مين من اكتر شخص حبيته و عشقته مش هتيجي على دة كمان
قمر و هي تنظر بحزن على صديقتها التي تبان بجمود و قوة و لكن من داخلها اشياء محطمة حتى لو محبتش مازن و لكنه ۏجعها و اهانها بشدة و اي احد مكانها كان
 

 


احس بنفس الإحساس
كارمن تعالي نخرج ... انا و انت و سوو
قمر ماشي هشوف عامر و اقلك ثم قامت بالاتصال على العامر و قالتله و وافق على طول 
اما كارمن فدخلت و لبست الفستان دة 
ثم خرجت و قالت لقمر ها قالك ايه
قمر وافق ..ثم قالت لها متسائلة بدهشة كارمن انت هتخرجي كدة
كارمن بلا مبالاه اه حلو كدة
قمر مش قصير شوية
كارمن بحدة لا مش قصير تعالي يلا نروح نجهز سوو حبيبة قلبي
و راحوا لبسوا اسيل و نزلوا اتفسحوا و رجعوا على الساعة عشرة بليل
قمر لكارمن تعالي اقعدي معايا شوية فوق بدل ما تكلعي تزهقي لوحدك ...
كارمن و هي تنظر الي الساعة و قالت برفض لا عشان الخق النور الواحد ميضمنهوش هبقى اجيلك بكرة
قمر و هي تنظر لها بعدم فهم و لكنها قالت طب ابقي هاتي ااقمر دي معاكي قالتها و هي تشير إلي اسيل
كارمن ماشي باي
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
هند پشماتة ازيك يا كارمن عرفت من خالتو ان خطيبك سابك و للاسف جه و فضحك هنا وسط الكل هو انت عملتي ايه عشان يفضحك كدة و يسوء سمعتك 
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
هند پشماتة ازيك يا كارمن عرفت من خالتو ان خطيبك سابك و للاسف جه و فضحك هنا وسط الكل هو انت عملتي ايه عشان يفضحك كدة و يسوء سمعتك
كارمن ما ان رأتها شعرت بأنها سوف تريد أن تضربها و اغتاظت بشدة عندما رأتها مع يوسف و تمشي بجانبه فهذا كان حلمها منذ أن كانت صغيرة و عندما سمعت هذا الكلام و لم تستطع أن تكتم غيظها أكثر من ذلك فقامت بمسكها من شعرها بقوة حتى كاد أن يقتلع في يديها و قال بصوت عالي مين دي اللي عملت ..و اتضحت عشان مسمعتش هو فعلا في حد هيتفضح بس مش انا دة انت و اوقعتها ارضا و ظلت ټضرب بها
اما يوسف فجاء يرد على هند و لكن بالطبع كارمن كانت اسرع فأخذ يحاول أن يفك بينهما و لكنه لا يقدر فكرامن كانت ټضرب هند بغل و غيظ على ما قالته لها و على انها كانت تمشي بجانب يوسف فهي تمنت ان تكون هي من تمشي بجانبه
يوسف بصرامة خلاص يا كوكي سببيها بقا البت شعرها اتقطع يلااا سيبيها
كارمن و هي غير مبالية له و ظلت تكمل ضړب بها فيوسف اضطر ان يبعدها عنها بالقوة فقام بشد كارمن من على هند بقوة و خرجت شادية على الصوت بتاعهم
فقالت و هي تري منظر هند فقالت متسائلة بصرامة في ايه يا هند .. ايه اللي حصلك .. و مين اللي عمل فيكي كدة
جاءت هند تنكلم و لكن سبقها يوسف و قال بعدم اهتمام و لا حاجة يا ماما بس هي غلطت في كوكي و قالتلها كلام مش كويس فكوكي اتعصبت شوية
هند بغيظ مما قاله يوسف فهو كان يغلطها هي فاتجهت نحو كارمن الواقفة بجانب يوسف و هي تنظر لها بغيظ شديد و جاؤت لكي تمسكها من شعرها و تضربها مثل ما فعلت هي معها و لكن جاءت قبضة يوسف على يديها و وقف امام كارمن بحماية و قال بعصبية شديدة و حنق و صوت يملؤه الڠضب و الصرامة الشديدة انت اټجننت .. انت عاوزة تضريبيها ايه الهبل دة ..و بعدين انت اصلا االي غلطانة
هند و هي تنظر لخالتها و قالت شايفة يا خالتو يوسف
شادية و هي لا تود ان تحرج ابنها لذلك قالت طبعا يا هند يوسف معاه حق انت المفروض تحترمينا ... على العموم تعالي معايا اظبطي شعرك و هدومك
هند و هي تصعد معها و رمقت كارمن بنظرات غيظ و كره شديد
كارمن ليوسف و هي ترفع سبابتها بوجهه و قالت بتحذير قلتلك مية مرة متقزليش كوكي تاني عشان انا مش سامحالك تقولهالي
يوسف و هو يبتسم و يضع يديه في جيبه مما زاد من و سامته و قال لها
 

 


باستفزاز و اظن ان انا اللي قايلهواك فمش محتاج اذن منك ثم تابع بتسلية و يلا بفا بدل ما النور يفصل بتبقى واقفة زي القطة الجبانة
كارمن و هي تدعل الشجاعة ملكش دعوة بيا و بعدين مش بخاف اصلا انا بس كنت خاېفة على سوو عشان صغيرة
اسيل بملل و صوت طفولي يلا يا كوكي ... مش تفاية انا رجلي ودعاني ۏجعاني اوي
كارمن و هي تمسك يديها و قالت يلا طبعا يا سوو و طلعت لاقت سامح عندهم
سامح لكارمن باحترام ازيك يا كارمن .. عاملة ايه
كارمن و هي تظن انه يلمح على ما فعله مازن مثل ما هند فعلت و قالت بعجرفة اكيد طبعا كويسة ..اظال المفروض ابقي ايه ... ثم اكملت بغرور و هي ترقع راسها بتكبر هو انت مش ناوي تجهز الشقة بقا هنفضل كدة كتير
عليا بسخرية و هي تنوى اهانة كارمن اه كبعا اصلها خاېفة عليكي يا ملك بدل ما تتفضحي زيها بس اكيد يا كارمن سامح مش زي مازن و ضحكت بسخرية و شماتة لم تشعر بۏجع شقيقتها للحظة واحدة
ملك و خي تحاول تحفيف الجو و خروج شقيقتها من ذلك الموقف المحرج فقالت بمزاح اه طبعا يا لولو هو في زي سامح اكيد عمره ما هلاقي زيه بس كويس يا كارمن ان مازن كشف حقيقته السيئة دي قبل ما تتجوزي و تعملي زي عليا
كارمن بابتسامة خفيفة و هي تنظر لملك شقيقتها التي تفهمها و قالت اه طبعا
سامح و هو يلاحظ توتر الجو فقال طب عن اذنكوا بقا عشان الحق اروح
فريد اه طبعا اتفصل و ذهب معه لكى يوصله الى الباب و ملك ذهبت هي الاخرى
ثم قال لملك بهمس متنسيش بكرة معادك مع ماما
ملك بتاكيد اكيد طبعا هو انا عمرى هنسى معادي مع طنط يعني
ابتسم لها سامح و هو يحمد الله بداخله على اختياره لها
بعد ما دخلت قامت عليا بغيظ و قالت لها يعني ايه بقا تقولي كدة يا بت انت
كارمن وقفت امام ملك و قالت بصرامة هي حرة تعبر عن رايها بالطريقة اللي تعجبها
خديجة محاول التدخل لكي تهديهم خلاص يا كارمن اهدي يا حبيبتي عليا اكيد متقصدش و انت يا عليا ملك متقصدش حاجة او انها تصايقك زي ما انت مفكرة روحي يلا شوفي بنتك
ذهبت عليا و هي تحر ورائها اسيل
اما كارمن فدخلت مع ملك الى الغرفة و ظلت تحمي لها عما فعلت هي و قمر و نامت ملك على طول لكن كارمن طلعت البلكونة و ظلت نبكي و تطلع ضعفها اللي مخبياه عن الكل يمكن مبطلعهوش غير لقمر لانها كانت معاها وقت ما اټجرحت فبالتالي عارفة كل حاجة عارفة انها بالفعل مکسورة اوي من جوة و ضعيفة و لكنها تغطي مشاعرها تلك بقناع الغرور و التكبر و دائما تظهر الانسانة القوية الذي لا شئ يؤثر بها و لكن في الحقيقة اقل شئ او كلمة تؤثر بها كثيرا بعد ما خلصت عياط دخلت نامت
تاني يوم الصبح قام يوسف يفطر مع والدته
شادية بتأنيب لأبنها بقى ينفع كدة يا يوسف اللي عملته امبارح مع هند بنت خالتك
يوسف بعدم فهم عملت ايه بالظبط
شادية سيبت كارمن تضربها بالشكل دة و تغلط فيها و كماان بتدافع انت عن كارمن
يوسف لوالدته ماما كارمن مغلطتش هند اللي غلطت فيها و كلمتها بطريقة مش كويسة و كمان اتكلمت عليها فطبيعي اي واحدة مش هتسكت لا و كمان هند عاوزة تضربها بعد كل اللي قالته و عملته
شادية بتفهم و صرامة في نفس الوقت شوف يا يوسف انا فاهمة كويس مشاعرك تجاه كارمن من و انت صغير بس مينفعش .. مينفعش خالص يمكن زمان طنت هبقى فرحانة اوي ليك و لاختيارك لكن دلوقتي انا اللي بقولك لا يا يوسف مش دي اللي هتحافظ عليك و على اسمك مش دي اللي هتأمن انها تحمي شرفك و نربي عيالك كارمن الفلوس غيرتها خلقت منها شخصية جديدة و هي وافقت انها تمشي الشخصية الجديدة على الشخصية بتاعتها القديمة فسيبخا بقا لحياتها الجديدة و بعدين اذا كان خطيبها الغني اللي من نفس
 

 


الوسط بتاعها مش متقبلها و الله اعلم بقا عملت معاه ايه اصلا
يويف و خو غير قادر على التفكير في الغكرة فقال برفض لا يا ماما كوكي مش كدة خالص انت فاهمة غلط على فكرة ... خطيبها دة شخص ژبالة اصلا و طماع كان طمعان في فلوس عمي فريد و لما عمي فريد خسر فلوسه مبقاش ارتباطه بيها ليه لازمة
شادية طب ايه رأيك في هند بنت خالتك
يوسف برفض و توضيح ماما هند اختي و استحالة اعتبرها اكتر من كدة و باريت تفهميها كدة ثم قال بضيق عن اذنك يا ماما انا نازل رايح شغلي
يوسف و هو نازل سمع اتنين بيتكلموا على كارمن
واحدة اه اكيد طبعا محدش هيرضي يتجوزها بعد ما خطيبها ڤضحها كدة وسط الكل
واحدة اخرى بتأييد فعلا و بعدين هو في واحد هيرضى بيها بعد الفضبحة دي و اخذوا يضحكوا و اول ما سافوا يوسف سكتوا و قالت واحدة فيهم ازيك يا دكتور عامل ايه ...
يوسف بضيق الحمد لله كويس ثم ذهب
و هو يفكر فيما يفعله لكى يمنع ذلك الكلام و الافكار التي بتتقال على حبيبته
بعد الشغل يوسف قابل فريد فقال له بصراحة كدة انا عاوز حضرتك يا عمي في موضوع مهم
فريد باستغراب اتفضل يا ابني في ايه
يوسغ بتوتر اححم .. بصراحة كدة يا عمي انا طالب ايد كارمن بنتك و قبل ما تقول حاجة انا بحبها بجد و هاوزها مراتي و ليا الشرف في دة
فريد بتفكير و فرحة فهو دائما يتمنى شخص مثل يوسف لابنته كارمن فقال اكيد طبعا يا ابني انا عن نفسي موافق و انت طمنتني اوي انا كنت فاكر طلبك دة شفقة او حاجة تانية لكن حقيقي كلامك دة ريحني اوي 
بس كدة تقريبا في مشكلة هتقابلك و تقابلني
يوسف بتفهم اه طبعا فاهم اكيد كارمن مش هتوافق بس انا اكتر حد فاهم كارمن كويس و مفيش قدامنا غير حل واحد بس هو اللي هينفع معاها
فريد بانتباه ايه هي بس لازم تعرف انها غير بتاعت زمان خالص
يوسف برفض لا طبعا انا واثق ان كارمن متغيرتش المهم يا عمي ....

فريد طلع و هو فرحان انه اخيرا لاقى شخص يفهم كارمن و يحبها لكن خاېف من رد فعل كارمن و خاېف ان فكرة يوسف متنجحش فهو يعلم بأنها مش هتوافق و لا هتتقبل الموضوع و هتفتكره مجرد شفقة منه ليها لكن فريد رأي حب يوسف لأبنته في عينه فعين يوسف كانت تدل على ما يشعر به من سعادة و فرح و حب و خوف و قلق عليها
اول ما دخل نده على كارمن بصوت عالي كاارمن .. كاارمن تعاالي بسرعة
خديجة بخضة في ايه يا فريد مالها كارمن
فريد مفيش انا عاوز كارمن ضروري
خرجت كارمن على صوته و قالت باستنكار في ايه يا بابا ... مال صوتك عالي كدة ليه هو انت مش لسة جاي
فريد تعالي ورايا البلكونة عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بتأفف حاضر و ذهبت معه الى البلكونة
خديجة لنفسها بقلق ربنا يستر يارب ميحصلش حاجة
في البلكونة
كارمن بنفاذ صبر ها يا بابا في ايه
فريد بجدية في عريس متقدملك و كويس و ابن ناا
قاطعته كارمن و قالت بحدة انا مش موافقة.... و مش عاوزة اتجوز دلوقتي ... لما افكر و اقرر هبقى اقولك
و جاءت لتخرج لكن فريد مسك قبضة يديها و قال بقسۏة اصبري لما اكمل كلامي العريس دة يبقى الدكتور يوسف جارنا و محترم و ابن ناس مش زي مازن
نزل الكلام على كارمن كالصاعقة فهذا هو حلمها من زمان حلمها اللي انتهى و ضاع و كان سبب في تغييرها و لكن لماذا سوف يتحقق دلوقتي هل بسبب ما فعله مازن فصعبت عليه فلا شكرا هي مش محتجاه و زي ما قدرت تتخطى اللي حصل زمان فهتقدر تسكت كل شخص بيتكلم عليها فاقت على صوت والدها و هو يقول لها بصراحة انا موافق جدا
كارمن برفض قاطع و انا مش موافقة و مش هوافق خالص عليه ... و اظن ان الجواز مش بالعافية
فريد بصرامة لا يا كارمن هتتجوزيه و انا موافق يبقى الموضوع منتهي
كارمن بأصرار و رفض لا مش هتجوزه لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه ...و اقولك على حاجة احسن انا مش هتجوز خالص اصلا
و جاءت لتخرج كعادتها و لكن مسكها فريد و قال بصرامة و قسۏة لا هتتجوزيه ...ما هو انا مش هقدر اصرف عليكي و على مصاريفك الزيادة دي و كمان هو مش عاوز حاجة مني يعني جوازة ببلاش و انا فلوسي الايام دي على قدي فاهه هخلص منك و ملك كدة كدة جاهزة هخلص منها و عليا هتنزل تشتغل و تصرف على نفسها و على بنتها و انا هصرف على نفسي و على امك و كمان يوقف كلام الناس اللي كله وشنا بسببك
كارمن و قد احست بأن قدميها لا تتحملها و لكنها تماسكت و تظاهرت بالقوة و الشجاعة و قالت بصياح و صوت عالي يعني ايه ... يعني هتبيعني ليه عشان الفلوس للدرجة دي انا رخيصة عندك هو انا مش من حقي اتجوز اللي انا عاوزاه و اختاره و قلتلك مية مرة انا ميهمنيش كلام الناس اصلا
فريد و قد احس بأنه زودها معها و لكنه تذكر كلام يوسف و هو انه يجب ان بتعامل معها بقوة فهي بداخلها ضعيفة جدا فأكمل بنفس طريقته و قال بجمود و قسۏة اعتبريها زي ما انت عاوزة تعتبريها و بعدين انا سيبتك تختاري و اختارتي غلط يبقى خلاص المرة دي انا اللي هختار و اختارت اهه و انت هتوافقي و هتتجوزيه بمزاجك او ڠصبا عنك
كارمن و هي لا تصدق طريقة والدها فهو عمره ما تعامل معها بهذة الطريقة دائما هي من تكون اقوى و فالت بعند يخفى ضعفها خلاص انا كمان هشتغل زي عليا المهم متجوزش الشخص دة
فريد بتصميم لا انت شغلك مش هيكفي و لما تيجي تتجوزي هاضطر ادفع فلوس جهاز و كدة لكن يوسف جاهز و مش عاوز اي حاجة و كمان هيوقف سمعتنا اللي بقت في الارض بسببك و اخر كلام عندي يا كارمن لا هتتجوزيه و ألا مش هتبقى بنتي و لا اعرفك و هتترمي في الشارع من غير حاجة و شوفي هتعيشي ازاي و فين
كارمن بعصبية و صوت عالي يعني ايه انت بتهددني بقا و لا افهم ايه من كلامك دة
فريد لا يا كارمن انا لا پهددك و لا حاجة انا بس بقيت ماشي في الشارع مش عارف ارفع عيني في عين حد و بسمع بوداني الكلام اللي بيتقال عليكي ثم قال بضعف عشان خاطري يا بنتي عشان خاطر امك و سمعتنا وافقي و لو مرتحتيش ابقي اعملي اللي يريحك .. ها يا بنتي قلتي ايه
كارمن احست بصدق كلامه فقالت و هي تغمض عينيها باستسلام و انا موافقة بس شوف اي عريس غير يوسف و النبي يا بابا دة بالذات مش عاوزة اتجوزه
فريد برفض و تصميم لا يا كارمن مفيش غير يوسف و قولتلك ان هو جاهز و مفيش غيره انا هروح ابلغه بالموافقة ثم ذهب و تركها اما هي فدخلت الاوضة و جلست تبكي كعادتها فهي اليوم خسړت ابوها اللي باعها عشان الفلوس و عاوز يخلص منها و من كلام الناس و ظلت تبكي حتى نامت
فريد زعل شوية على حال بنته و طريقته معاها بس فعلا هي دي الطريقة الوحيدة اللي هتيجي مع كارمن غير كدة مش هيعرف يخليها توافق ثم ذهب الي بوسف و خبط عليه
يوسف فتح له بقلق ظاهر على وجهه و قال في ايه يا عمي فالتلك ايه
فريد الحمد لله وافقت .. ثم اكمل بندم بس شكلي شديت عليها جامد
يوسف بضيق معلش يا عمي بس هي مش هتيجي غير كدة ...و دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليها توافق على العموم انا هقول لماما عشان كنت مستني راي كارمن و نيجي بكرة و كمان نكتب الكتاب بعد بكرة على طول
فربد بدهشة و استغراب ازاي با ابني السرعة دي
يوسف بتوضيح عشان كارمن متلحقش تغير رأيها احنا ما صدقنا انها وافقت و لو سيبناها الله اعلم هتعمل ايه
اومأ له فريد بأقتناع فلا احد يتوقع كارمن ثم ذهب الي شقته اما يوسف فدخل لكي يبلغ والدته
يوسف لشادية بتوتر ماما كنت عاوزك في موضوع مهم 
شادية و هي تنظر له باهتمام و قالت بقلق في ايه يا يوسف يا ابني في حاجة
يوسف اه فيه .. انا قررت اتجوز
شادية بحنان و قالت بفرحة بججد ياحبيبي اخيرا هتحقق امنية حياتي .. ثم قالت بقلق بس مين هي العروسة
يوسف كارمن جارتنا بنت عمي فريد
شادية و هي تقف باعتراض لا يا يوسف و انا قلتلك انها متنفعكش يا حبيبي ... اختار اي واحدة غيرها بلاش هند عشان بتقول زي اختك شوف غيرها
يوسف ماما خلاص انا قلت لعمي فريد اننا جايين بكرة نطلب ايد كارمن و هو قالي انه معاد مناسب فهروح انا و انت و كلمت

 

 

عمي و قال هيجي هو كمان
شادية خلاص مبقاش ليا لازمة عندك رحت اتفقت و كلمت عمك و انا اخر واحدة اعرف
يوسف و هو يحاول ارضائها فقال خلاص يا ماما بقا و بعدين انا هبقى مبسوط مع كارمن اوي انا عارف و بعدين مش انت بتبقولي ان اهم حاجة عندك سعادتي فانا بقولك ان سعادتي ..سعادة ابنك مع كارمن انا مش هخبي عليكي يا ماما انت عارفة كويس ان انا بحبها
شادية و هي تنظر امامها بضيق و قالت خلاص يا يوسف اعمل اللي يريحك
يوسف لا طبعا انا عاوز موافقتك انت اهم حاجة في حياتي و لو بردو بعد ما عرفتي ان سعادتي معاها رافضة يبقى خلاص هعتذر من عمي فريد و من عمي دة انت حبيبتي و ست الكل طبعا قم قام و قبل راسها بحب
شادية خلاص يا بوسف انا موافقة دي حياتك و انت تعمل فيها اللي يعجبك انت اللي هتعيشها يا حبيبي
اوما لها يوسف و حمد ربه على تقبل امه للوضع
تاتي يوم عند كارمن جات لها قمر بعد ما اتصلت بيها كارمن و حكتلها على كل حاجة
قمر و هي تحاول تهدئتها ما خلاص بقا يا كارمن انا قلتلك و فهمتك كل حاجة و قلتلك بطلي تربطي اللي حصل زمان باللي بيحصل دلوقتي عشان خاطري يا حبيبتي افهمي اللي قولتهولك و يلا عشان تجهزي
قامت كارمن معاها و لبسن فستان اسود قصير بس مش اوي و دخلت ملك معاها و ظلوا يساعدوها اما عليا فكانت متغاظة ان كارمن سوف تتزوج و بهذه السرعة
الساعة اصبحت السابعة و جاء يوسف مع شادية و عمه و اتفقوا على كل حاجة
يوسف هنكتب الكتاب بكرة و بعد اسبوعين الفرح
خديجة باستغراب فهي لم تفهم شي مرة واحدة قالها فريد ان يوسف اتقدم مش معقول هيتجوزوا بالسرعة دي فقالت مش بسرعة اوي كدة يا ابني
فريد لا تمام كويس اوي مبروك
كارمن ممكن اقعد مع يووسف دقيقة
اوما لها الجميع و ذهبت معه في البلكونة
كارمن ليوسف يوسف ممكن تلغي الموضوع و تقول انك مش عاوز تنجوزني
يوسف لكارمن برفض و صرامة لا طبعا مش هلغي و اظن ان عمي قال انك موافقة جاءت لتتكلم و تقول لهة انها مش موافقة ولكنه قاطعها و اكمل و حتى لو مش موافقة حاجة متخصنيش ثم طلع و اخبر الجميع انهم اتفقوا 
و خرجت بعده كارمن محبطة بشدة ..
تاتي بوم الصبح قامت كارمن قمر جات لها و قدت تفهمها انه خلاص موضوع زمان انتهى و الكل جهز و قررت انها تدخل المعركة دي و شوية و هتطلق عادي فقعدت تدور على حاجة تلبسها لغاية ما اختارت فستان ابيض طويل و لكنه يعتبر مفتوح من فوق فكان مصنوع من طبقة الشيفوون الخفيفة و تركت شعرها ورائها منسدل
كانت هند و امها موجودين و عاوزين يقوموا يبوظوا الدنيا لكن جلسوا بصعوبة و حاءت بعض الجيران مع و تم كتب الكتاب و يوسف كان متضايق عشان الفستان لكن معلقش عشان ميحرجهااش قدام كل الموجود
شادية لكارمن بصيق مبروك يا كارمن
كارمن و هي ترسم ابتسامة مصطنعة الله يبارك فيكي يا طنط شادية
هند بغيظ و حقد مبرووك
كارمن پشماتة رغم ما تشعر به لكن منظر هند فرحها الله يبارك فيكي يا هند
و بدا الجميع يبارك لهم و كان يوسف يود لو ان يخرج بها لكن فستانها منعه ان يخرج بها و مشيوا جميعا 
بعد مرور اسبوعين كانت علاقة كارمن بفريد غير مستقرة فكارمن مفكرة ان ابوها باعها ليوسف و استغني عنها و كان يوسف فيهم يتجاهل كارمن خاالص لانه يعلم عن ماذا سوف تتحدث اما قمر فكانت بتحاول تقنعها ان خلاص الموضوع انتهى و انه اتجوزها و نزلوا كلهم اختاروا الفستان و بالفعل كان انهاردة الفرح بتاعهم اما عليا كانت متغاظة بشدة و هند نفس الشئ و فريد و خديجة كانوا فارحين لابنتهم بشدة و شادية كانت زعلانة عشان كان نفسها ابنها يتجوز واحدة احسن من كارمن و لكنها كلما رأت في عيون ابنها السعادة كانت تسكت
كان البنات كلهم في الكوافير بيجهزوا
ملك بمزاح يلا بقا يا كارمن اديكي هتتجوزي قبليا نعمل ايه .. في السرعة
قمر و هي تضحك فعلا يا بت معاكي حق
كارمن بصرامة بس بقا و متوترونيش اكتر ما انا متوترة اصلا
قمر من الخلف و قالت خلاص يا حبيبتي احنا مش قصدنا خالص نوترك بس اهه هنسكت ثم وجهت كلامها إلى ملك و قالت بس بقا با ملك 
كان كل هذا يدور تحت انظار عليا التي كانت واقفة تنظر اليهم پحقد اما اسيل فتوجهت الى كارمن و قالت بطفولة كوكي انت مش هتمشي ثح
كارمن و هي تشيل و تجلسها على رجلها و قالت بحنان لا طبعا يا سوو دة انا ساكنة فوقيكي على طول يعني هنزلك و انت كمان هتطلعيلي و هنفضل نخرج على طول مع بعض زي ما بنعمل
اسيل بفرحة طفولية بجد اصل مامي قالت انك ...انك هتبعدي عني
كارمن و هي تطبع قبلة على جبهتها لا طبعا كوكي مش هتبعد عن سوو خالص
نزلت اسيل من على رجليها و هي تصغق بفرح
اما هما فبدأوا يجهزوا لللبس عشان الفرح و بالفعل انتهوا و كانوا زي القمر كلهم 
جه حمزة الكوافير و اتفاجي بمنظر كارمن اللي زي القمر فعلا بفستانها
و اخدها و اتجهوا الى القاعة جميعا
سامح اول ما شاف ملك انبهر بيها و بجاملها و فستانها الاسود الجميل اللايق على بشرتها بشدة
فستان ملك
سامح بحب زي الفمر يا حبيبتي انا هكلم عمي فريد و احدد كدة معاد الفرح
ضحكت ملك و قالت بخجل و كسوف و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر ان شاء الله بقا
عامر اول ما شاف قمر قال لها بحب زي القمر يا حبيبتي ..احنا انهاردة بقا هنقلدهم
ضحكت قمر و قالت بس بقا بطل كل شوية تكسفني
عامر و هو يرفع يديه و قال ببراءة مصطنعة ما انا ساكت اهوو و انا عملت حاجة
فستان قمر
اما عليا فكانت تقف تتابع اجواء الفرح بغل و حقد ثم قالت بغيظ لابنتها حتى الفستان بتاعك مش انا اللي مختاراه
اسيل ببراءة و طفولة اه يا مامي عشان انت مش راضية تنزلي نشتري فقلت لكوكي و نزلت هي معايا و اختارناه سوى قالتها بفرحة
فستان اسيل
فستان عليا
و هند كانت نفس الإحساس بتاع عليا فكانت دائما تتوقع ان خالتها سوف تقوم بتزويجها من يوسف
فستاان هند
اما خديجة و فريد فكانوا فارحين بشدة لابنتهم فهما يعرفوا ان يوسف سوف يكون خير زوج لها
و شادية كانت جالسة فرحانة للسعادة التي تلتمع بعيون ابنها و لكنها غير مؤيدة لاختياره لكارمن فهي تراها انها انسانة مستهترة غير مسؤولة لشى و غير سمعتها بعد اللي مازن قاله و كمان طريقتها في اللبس و الكلام
سماح بخبث بقا كدة يا شادية سبتي يوسف يتجوز واحدة غير هند

 

 

بنتي
شادية بضيق خلاص بقا اهه النصيب و و النبي يا سماح اقفلي الموضوع و بعدين انت مش شايفاه فرحان ازاي
ثم ذهبت جلست مع خديجة
عند كارمن كان بداخلها شعورين مسيطرين عليها شعور الفرح و السعادة فهذا حلمها منذ الطفولة و شعور الخۏف و الشفقة و لكن كان هذا الشعور هو المسيطر عليها بشدة فكانت جالسة بضيق جاء البنات اليها و بدأت تتصور مع ملك و قمر و عدة صور مع اسيل و مع خديجة و فريد و شادية
خديجة لعليا قومي يا عليا اتصوري مع اختك
عليا بضيق و رفض لا يا ماما مش عاوزة و كفاية اني حضرت اصلا
خديجة يعني ايه حضرتي ...دة فرح اختك يعني المفروض تحضري اصلا
عليا بضيق خلااص بقا يعني هي واقفة عليا انا
كان يوسف ينظر لها بحب شديد ينوي ان يقول لها كل مشاعره و يعترف بحبه لها فور ان يذهبوا الى منزلهم و قبل ان يبدأوا حياتهم مع بعض
و اتجه سامح الى فريد و قال له عمي انا عاوز احدد معاد فرحي انا و ملك
فريد بابتسامة حاضر بس شوية عشان اختها لسة متجوزة شهر و لا حاجة
اومأ له سامح و نظر وجد ملك جالسة مع والدته يتحدثون مع بعضهم بحب و ود كأنها ام و ابنتها فارتسمت ابتسامة على وجهه
انتهي الفرح و ذهب يوسف و كارمن الي شقتهم التي كانت فوق شقة والدته و واهلها و ودعوا الجميع و اتجهت قمر مع زوجها إلى شقتهم و دخل كل واحد شقته ما عدا هند التي ذهبت مع شادية لتجلس معها اليوم
دخلت شادية الشقة و هي متضايقة و غير راضية هند غيرت هدومها دخلت لخالتها و قالت لها متسائلة بخبث في ايه يا خالتو شكلك مش مبسوطة
شادية فعلا يا بنتي بس هعمل ايه يلا ربنا يسعده معاها و يرزقهم بالذرية الصاحة
احست هند بغيظ فقالت بسخرية و حقد يعني هي دي هتعرف تربي حد لما تربي نفسها الاول ... انا مش عارفة ازاي يوسف يتجوز واحدة زي دي و انت توافقيه
شادية بقلة حيلة يعني هعمل ايه بقا خلاص
هند بتلاعب و فرحة لا طبعا يا خالتو انت تقدري تنقذي يوسف و تجوزيه من واحدة تحترمه و تصونه و انت عشان خالتي لازم أساعدك
شادية بفضول ازاي يعني دول خلاص اتجوزوا
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
عند قمر و عامر اول ما دخلوا قعدوا يتكلموا شوية و بعدين ناموا فهما دائما في حب و سعادة و تفاهم
انبهرت كارمن بشدة من جمال الشقة فكان زوقها رائع بشدة فهى اول مرة تراها رفضت عندما قال لها يوسف من قبل ان تطلع لتشاهدها ابتسم يوسف على منظرها و قال لها بتساؤل ها هتفضلي تتفرجي كتير و متنحة كدة ما انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مردتيش اعملك ايه بقا لا فوقي كدة يا كوكي
كارمن قلتلك مية مرة بطل تقولي كوكي دي و بعدين يعني هتفرج عليها من جمالها دي عادية اوي على فكرة يمكن شقتنا تحت احلى منها
يوسف و هو يضحك و قال خلاص بقا يا كوكي انت دلوقتي مراتي يعني اندهلك بالاسم اللي بعجبني بقا و انا بقولك كوكي من و انت صغيرة و مش هغيرها ابدا عشان خاطرك و يا ستي على الشقة انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مرضتيش اعملك ايه
كارمن لنفسها لا كتر خيرك بصراحة دة انت حتى مقلتليش عير مرة و بعدها مشوفتش وشك تاني
فاقت على صوت يوسف و هو يقول لها طب تعالي نقعد عشان عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بضيق انا عاوزة اغير الفستان و بعدين انا كمان عاوزة اقولك على حاجة مهمة
يوسف لا تعالي نقعد و بعدين ابقي ادخلي غيري الفستان براحتك
ذهبت و جلست على الكنبة الموضوعة في الصالة و جلس بوسف بجانبها فهو ينوي ان يخبرها بحبه و يبداوا حياتهم مع بعضهم بحب
يوسف لكارمن اتفضلي قولي عاوزة تقولي ايه
كارمن لا قول انت الاول
يوسف برفض لا طبعا عشان بعد اللي هقوله مش هسيبلك فرصة تقولي حاجة
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان 
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان
اما يوسف فظل مكانه غير قادر على النطق بحرف واحد فهو بالفعل غصبها على الجواز و لكنه لا يقدر على ان يغصبها على اي شئ اخر كيف سيغصبها على ان تحبه 
فقال لها بهدوء عكس ما بداخله ادخلي الاوضة يا كارمن عشان تغيري الفستان و تنامي
لم تعرف احست كارمن بالندم لبعض ما قالته و لكنها كانت تتمنى ان يكون بيحبها مقل ما هي بتحبه غير كدة لا مش عاوزاه يتجوزها لمجرد انه عاوز يسكت الناس زي ما باباها قال و وافق و احست بالضيق فهو لاول مرة يناديها بكارمن و لكنها قالت انت مش كنت عاوز تقول حاجة ما تقول
يوسف لنفسه لا خلاص بقا اللي كنت عاوز اقوله مش هينفع يتقال ثم قال لها بصرامة خلاص قلتلك يلا روحي اوضتك و غيري هدومك عشان انا عاوز انام
كارمن بتساؤل ليه و انت عاوز ايه من الاوضة ما تنام
تنفس يوسف و قال عاوز انام ايه اللي مش مفهوم
كارمن بعصبية اه ما انا فاهمة انك عاوز تتام بس انت هتنام ليه في الاوضة هو انت مش سمعتني بقولك انك اخويا يبقى مش هتنام في نفس الاوضة اكيد
زفر

 

 

يوسف بضيق و قال بصوت حاد ادخلي جوة يا كارمن يلااا بدل ما اتعصب عليكي اكتر
دخلت كارمن الغرفة و بدلت فستانها 
اما يوسف برة كان قاعد متعصب جدا و افتكر كلامها و هي بتقول انها عاوزة شخص يحبها و بتحبه فجه في دماغه مازن فقال بضيق يااه يا كارمن للدرجة دي لسة بتحبيه بعد اللي عملوا فيكي مش قادرة تكملي حياتك من غيره قال و انا اللي فاكر ان اول ما اقولك اني بحبك من زمان الدنيا هتتظبط معانا لكن للاسف طلعت لا قال الجملة الأخيرة بتوجس
فاق على صوت كارمن الواقفة أمامه تقول له قوم يلا يا يوسف عشان تعير هدومك و ناكل دة ماما و طنط شادية مطلعين لينا اكل حلو اوي
يوسف و هو ينظر بدهشة لما ترتديه ثم قال لنفسه يا نهار اسود دي لو قاصدة ټموتني مش هتلبس كدة 
ثم قال لها و هو يقترب منها بتحذير ادخلي يا كارمن البسي حاجة كويسة بدل ما هنسى كلامك اللي لسة قايلاه
كارمن و هي تنظر للبسها و قالت باستنكار و ماله لبسي بقا ما انا هاكل و اقعد شوية و ادخل انام اصلا
يوسف بتحذير سامعة انا قلت ايه لأما هنسى كلامك كله يلاا
دخلت كارمن و لبست روب اسود و خرجت قالت له اهه و بعدين مش كل كلمة هتفضل تذلني يعني ..و انت اصلا متقدرش تعملي حاجة طول ما انا مش موافقة
يوسف و هو يبتسم على منظرها ثم قال بسخرية لا واضح فعلا انك مش عاوزة دة انت حتى معترضتيش
كارمن و هي تفوق من صډمتها و قالت بعصبية و صوت عالي انت ازاي تعمل كدة...هو انا مش لسة مفهماك و اتفقنا مع بعض ببقى بترجع في كلامك ليه بقا و لا هو لعب عيال
يوسف و هو يقترب منها و قال أولا كدة صوتك ميعلاش طول ما انت بتكلميني ثانيا بقا احنا متفقناش على حاجة زي ما انت قلتي اللي عندك انا كمان عندي حاجات عاوز اقولها لك بس هدخل اغير هدومي ثم تركها و دخل الغرفة اما كارمن فدبت الأرض بقدميها بغيظ شديد ثم قالت طبعا ما هو ليه حق يتكلم اعمل ايه بقا اما نشوف اللي هيقوله ثم ارتسمت ابتسامة على وجهها بدون إرادتها فهى بالفعل كانت تتمنى أن يكون يوسف بيحبها و لكنها متأكدة انه مش بيحبها فعل بنفسها من اكتشفت ذلك ليس أحد أخبرها و قالت بغيظ انسان قليل الادب بصحيح ازاي يعمل كدة انا لازم اوقفة عند حده زي مازن
جاء يوسف عندما نطقت كلمة مازن فتأكد من ظنونه و لكنه مثل انه لم يسمعها و جاء إليها
يوسف بجدية شوفي بقا في حاجات كدة لازم تكوني عارفاها
قاطعته كارمن بضيق و قالت طب بس قبل ما تتكلم تعالى ناكل عشان جعانة اوي و بعدين ابقى فول اللي يعجبك بقا
اومأ لها يوسف و ذهبوا إلى السفرة و بدأوا يتناولوا الطعام
عند شادية و هند
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
شادية و هي تنتفض من مكانها بخضة و قالت و هي تشهق يا نهار اسود ايه اللي بتقوليه دة يا هند .. انت عاوزاني اخرب بيت ابني بنفسي لا طبعا مقدرش و بعدين لو على كارمن ربما يهديها و ان شاء الله يوسف هيعدلها يوسف بردة راجل و اكيد مش هيسمحلها تتعامل بطريقتها دي
هند بسخرية اه بأمارة انه سابها تضربني على السلم و كمان زعقلي انا
شادية بضيق خلاص بقا يا هند ثم تابعت بتحذير هند شيلي الكلام دة من دماغك
شعرت هند بيأس و احباط فكانت مفكرة ان خالتها سوف تكون بصفها و لكنها رفضت فقالت بفيظ لا طبعا يا خالتو خلاص انا بس كنت بقترح مش اكتر
شادية و هي تشعر بأرهاق طب يلا نظخل ننام عشان تعبانة اصلا ..
اومأت لها هند و ذهب كل واحد الى غرفة ليناموا
عند عليا كانت اسيل بټعيط بشدة
عليا بزعيق و صوت عالي ما خلاص بقا يا بت ايه متزهقيش عياط
دخلت ملك و خديجة اليها بسبب الصوت
ملك بتساؤل في ايه يا عليا اسيل مالها بټعيط ليه
عليا بضيق و تأفف تعببت منها عاوزة كارمن اعملها ايه بقا انا ...
خديجة بهدوء خلاص يا عليا براحة عليها هاتيها انا و اخدتها و خرجت لكي تنومها
عند كارمن و يوسف خبصوا اكل
كارمن ها بقا كنت عاوز تقول ايه
يةسف بجدية و صرامة شوفي يا كارمن زي ما انت قلت اللي عندك و طبعا انا موافق عليه اصل دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اغصبك عليها هنعيش اخوات زي ما قلتي بس في حاجات لازم تفهميها عشان مش هقبل انك تخالفيها
كارمن بضيق و عجرفة اخلص بقا ما تقول اللي انت عاوز تقوله
يوسف و هو يتنفس بضيق و قال بصرامة شديدة شوفي كدة اولا طريقة لبسك تتظبط و طريقة كلامك كمان و تاني حاجة مفيش نزول لاي مكان حتى لو عند عني فريد غير لما اعرف قبلها و ممنوع الاتفاق اللي ما بينا دة حد يعرفه خالص
كارمن بضيق و غرور يعني ايه بقا حد قالك عليا صغيرة و مستنية اخد الأذن منك عشان امشي و بعدين انت مالك بقا بطريقة لبسي و طريثة كلامي بقا
يوسف بصرامة دة اللي عندي موافقة عليه ماشي مش موافقة يبقى مفيش اتفاق
زفرت كارمن فليس امامها سوي ان توافق فقالت بضيق خلاص موافقة انت كمان اللي عملته دة متعملهوش تاني
يوسف و هو يمثل عدم فهم فقال تقصدي ايه بالظبط
كارمن بصرامة أظن انت عارف انا بتكلم على ايه بالظبط و كمان هتتام في انهي اوضة
يوسف براحتك اي اوضة كله واحد
دخلت كارمن غرفة النوم و نامت فيها اما يوسف فاتجه الى غرفة الاطفال كانت كارمن جالسة تتمنى ان يوسف يحبها و كلما تذكرت فعلته و ضعت يداها و ابتسمت كان يوسف نفس الشئ حتى ناموا و هو كل واحد يفكر بنفس الشي 
صحى يوسف على صوت خبط على الباب فعرف ان اكيد حد جالهم قام بسرعة عمل السرير و هو عاوز يجيب كارمن من شعرها عشان حطته في الموقف دة و راح فتح لاقى خالته و هند و والدته و اهل كارمن كمان
يوسف بابتسامة اهلا و سهلا اتفضلوا
سماح بغيظ كل دة عشان تفتح
يوسف معلش كنا نايمين
دخلوا كلهم
خديجة بتساؤل امال فين كارمن 
يوسف معلش نايمة هدخل اصحيها
و دخل صحاها بصعوبة قامت كارمن و لبست و روب عليه عشان تغيظ هند و حطت ميكب و خرجت لهم 
قالت بابتسامة اهلا و سهلا ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية الحمد لله كويسة
ثم جلست بجانب والدتها و اسيل جريت عليها
اسيل بطفولة شوفتي يا كوكي بليل كنت عاوزة اطلعلك بس مامي و تيتا مش راضيين
كارمن بضحك معلش

 

 

يا سوو انا هخليهم يسيبوكي تطلعي براحتك
سماح بغيظ مفيش حاجة نشربها و لا ايه يا ست كارمن
كارمن ياستفزاز والله مش عارفة بس المطبخ اهه ادخلي شوفي لو لاقيتي هاتي ثم قالت باستفزاز اكتر اصل انا لسة عروسة و تعبانة مش قادرة والله دة انا قايمة من على السرير بالعافية فاكيد امبارح مكننش قاعدة بكتشف في التلاجة
كان كلامها كفيل على غيظ هند و سماح بدرجة كبيرة و احراج يوسف
قعدوا شوية و نزلوا
يوسف لكارمن ايه يا كارمن اللي قولتيه دة
كارمن بلا مبالاه و انا قلت ايه .. انا فعلا تعبانة و مش قادرة اعمل حاجة يعني مكذبتش عليهم
يوسف بسخرية و غيظ مكتوم ليه ان شاء الله عملنا ايه امبارح دة احنا اكلنا و نمنا بس و ياريتك كمان انت اللي عاملة الاكل
كارمن لا طبعا دة انا واقفة امبارح طول النهار و غير الفرح ايه مغيش احساس
يوسف بسخرية لا طبعا ازاي في احساس
تحت عند شادية قاعدة مع سماح و هند
سماح بغيظ بت قليلة الادب صحيح شايفة يا شادية بتقول لنا ايه
هند بتأييد فعلا يا ماما معاكي حق ... بس هي كدة على طول الله بكون في عونك يا خالتو
شادية بضيق خلاص بقا ربنا يهديها و بطلوا تتكلموا عليها دي مهما كانت مرات ابني بردو هقوم انا اعملكم حاجة تشربوها
و قامت اتجهت الى المطبخ
هند بغيظ شايفة يا ماما اختك بتدافع عنها ازاي
سماح اه شايفة بس هي شادية طول عمرها كدة قدام ابنها مبسوط يبقى مش مهم حاجة تانية عندها
في الشقة عند عليا
عليا لنفسها بغيظ لا ما هو مش معقول كارمن تعيش كدة حياتها و انا اللي هفضل كدة دة حتى ملك هتتجوز و انا هفضل قاعدة هنا يعني
قطع كلامها دخوا اسيل بنتها
اسيل لعليا مامي ممكن ننزل نخرج شوية
عليا برفض لا مش قادرة خليها يوم تاني
اسيل پبكاء عشان خاطري يا ماما ما كوكي كانت بتخرجني كل يوم و بننزل ناكل ايس كريم
عليا بزعيق هو انا مش قلت لا يبقى لا و بعدين انا مالي و مال كارمن دة كل كلمة كارمن كارمن ايه مبتزهقيش
بكت اسيل حتى نامت
بعد مرور أسبوعين
يوسف دخل صحى كارمن
كارمن بتساؤل في ايه يا يوسف بتصحيني بدري كدة ليه
يوسف قومي حضريلي الفطار بسرعة عشان رايح الشغل
كارمن و هي تعتدل في جلستها و قالت بعصبية و صوت عالي ليه ان شاء الله حد قالك ان انا خدامة هنا ما تعمل لنفسك ايه صغير مش بتعرف
يوسف بصرامة هو انا مش قولتلك قبل كدة صوتك ميعلاش بتعليه ليه ... و بعدين مين قال انك خدامة هنا انت مراتي و محدش بيقول غير كدة و قومي يلا حضريلي الفطار من سكات و لعلمك كل يوم هصحيكي تحضري الفطار
كارمن برفض و عناد لا طبعا مش هحضر الفطار و اتفضل بقا اطلع برة عشان انا عاوزة انام
يوسف بعصبية يعني ايه لا هو انا هتحايل عليكي تعملي الفطار الجديدة دي يلا قومي قال الاخيرة بصوت قوي جدا
كارمن بتذمر يوسف انت عاوز تتخانق معايا على الصبح و لا ايه .. روح اتصل باي حد من تحت يطلعلنا الفطار هي ماما مطلعتش ليه
يوسف و هو يحاول تهدئة نفسه حتى لا يتعصب عليها عشان خلاص المفروض انت اللي تقومي تحضريه فيلا قومي عشان ورايا عملية مهمة
كارمن بعند و استفزاز انا مش بعرف اعمل فطار و لا اي حاجة
زفر يوسف بضيق من طريقتها المستفزة و مسكها من ايديها و قام بشدها و جرها وراه و قال بطلي كدب انا عارف انك بتعرفي تعملي اكل كنت بتعملي قبل ما تمشي فيلا بقا
اما كارمن فقالت له بعصبية هو انت ازاي تشدني كدة طب والله ما عاملة حاجة و شكلي نسيت اصل اللي بتقوله دة بقاله كتير
هم يوسف بالرد و لكن موبايله رن و رد و كان فيه حاجة طارئة فاتجه سريعا نحو الباب ثم قال لها بتوعد ماشي يا كارمن انا هعرفك العند دة ازاي لما ارجع و خرج
اما كارمن فابتسمت ثم قالت بغرور قال فاكر انه هيقدر عليا قال فطار قال بعد كدة يقولي غدا و عشا و ابقى خدامة هنا عشان خاطره ثم قالت بغيظ ربنا يسامحه مش هعرف انام تاني صحاني على الفاضي
ثم قامت بالاتصال على قمر
قمر باستغراب فهي من اول ما تزوجت و هي لم تتصل عليها حتى لا تقلقها فقالت الو يا كارمن يا حبيبتي في حاجة
كارمن اه ما تيجي تقعدي معايا شوية
قمر جاضر بس هنفطر انا و عامر و هينزل الشغل و انا ابقى اجيلك
كارمن بتساؤل هو انت بردو بتعملي فطار
قمر اه طبعا يا حبيبتي دة العادي .. انت اصلا متصلة في وقت فطار فطبيعي اكون باعمل فطار
كارمن طب ماشي لما تفطري تبقى تعالي و قفلت
عامر لقمر بتساؤل في حاجة يا قمر
قمر بنفى لا مفيش دي كارمن اتصلت هبقى اطلع اقعد معاها شوية
عامر ماشي اطلعي .. اصل يوسف انهاردة نزل الشغل 
قمر في سرها اه طبعا ما هو عشان كدة افتكرتني الواطية لكن طول ما هو موجود نسياني
ثم بدأت تفطر هي و عامر و بعدين نزل هو الشغل و هي لمت السفرة و نزلت راحت لكارمن
كارمن اول ما فتحتلها 
قمر باستغراب و قلق قالت متسائلة في ايه يا بت مالك ... ايه اللي مضايقك
كارمن تعالي ندخل بس عشان جسمي كله مكسر
قمر بمزاح و هي تدخل ايوة طبعا لازم يتكسر مش عروسة جديدة بردو .. بس اتكسر من ايه بالظبط
كارمن بلا مبالاه و لا حاجة سهرن امبارح و جه يوسف صحاني بدري زي ما انت شايفة قال ايه عشان اعمله الغطار قالت الاخيرة بسخرية
قمر بفرح طب كويس انك عملتي الفطار
كارمن لا انت فاهمة غلط هو صحاني عشان اعمل الفطار بس انا معملتش الفطار و نزل
قمر معلش انت عارفة شغله و كدة بس احلى حاجة انك بدأتي معاه من جديد
كارمن و قد ادمعت عيناها و قالت مقدرتش يا قمر ابدا معاه اصلا انا اتفقت معاه اننا هنتطلق بعد ست شهور و كمان الفترة دي اخوات
قمر بخضة يا نهار اسود يا بت انت اټجننت و لا ايه طب انت مچنونة ماشي هو بقا ازاي يوافقك على كدة
كارمن و هي تحاول ان تخفى ضعفها قمر انت حاسة بيا دة انت كنت معايا و شايفاه و سامعة يعني انا مش بكذب عليكي
قمر و قالت بحنان والله حاسة بيكي بس قولتلك انسي بقا و هو اهه بدأ معاكي انت و من جديد خالص متضيعهوش من ايدك بقا
كارمن بقولك مش بيحبني تقوليلي بدأ معاكي
قمر بتساؤل طب قدام مبيحبكيش اتجوزك ليه فهميني عشان انا مش فاهمة
كارمن بحيرة ممكن عشان صعبت عليه او حاجة مش اكتر من كدة ثم قالت بصرامة و خلاص بقا متفتحيش الموضوع دة تاني
قمر ماشي بس ازاي يا بت تسيبيه ينزل من غير فطار حرام

 

 

عليكي والله
كارمن بغرور طب و انا مالي دة مصحيني انا كارمن فريد عشان اعمله الفطار ليه ان شاء الله الشغالة اللي جايبينهاله مثلا
قمر و هي تحاول كبت ضحكتها و قالت بنفى لا طبعا ازاي الواحد يطلب من مراته تعمله الفطار ثم قالت لكى تغيظها يبقى يطلب من بنت خالته هند
كارمن بغيظ هند مين دي اللي يطلب منها ان شاء الله دي بنت لازقة اوي مش قادرة تتخيل هي و امها ان انا خلاص اتجوزته و هي مش هتطوله خلاص
قمر بغيظ هي الاخرى من تصرفات صديقتها فقالت ياريت انت كمان تفهمي
اخذوا يتحدثون مع بعضهم و ظلت كارمن تحكي لها ما حدث معها
عند يوسف خلص شغله و اتفق مع عامر ان يتقابلوا في مطعم
عامر باستغراب ايه يا عم اول مرة تطلب نتقابل في مطعم
يوسف بضيق اصل جعان و مفطرتش و انت عارف مش بجب اكل في المستشفى
عامر و هو يضحك و قال خلاص معلش بس كارمن معملتلكش فطار ليه
يوسف بغيظ و انت مالك انت بيها المهم انت و قمر عاملين ايه
عامر احنا كويسين و فطرتني الصبح
يوسف ما خلاص دة الواحد غلط انه قالك حاجة
عامر طب والله ما قصدي انا قصدي ان بعد ما مشيت طلعت تقعد مع كارمن اصل اتصلت بيها
يوسف متمتما لنفسه بغيظ اه ما هي لقمر صاحية لكن للفطار نايمة ثم قال بتوعد ماشي يا كارمن والله لهربيكي و اعرفك ازاي تقومي تعمليلي فطار 
يوسف دخل عند والدته الاول عشان يسلم عليها
شادية بحب ازيك يا حبيبي عامل ايه
يوسف الحمد لله كويس انت اللي عاملة ايه
شادية الحمد لله تعالى اتغدى معايا انت بتيجي تعبان 
يوسف باعتذار معلش عشان كارمن محضرة الاكل تعالى انت اتغدى معانا
شادية لا خلاص يا حبيبي اطلع اتغدى مع مراتك
اوما لها يوسف ثم طلع عند كارمن
اول ما دخل لاقاها قاعدة قدام التليفزيون
يوسف بضيق اهلا و سهلا بس الخدامين ميبقعدوش يتفرجوا على التلفيزيون و لا انا بتهيألي
كارمن و هي تنفخ بضيق هي الاخرى و قالت في ايه يا يوسف انت عاوز تتخانق معايا و خلاص .. هو انا عملتلك حاجة و بعدين مين دي اللي خدامة
يوسف و هو يقترب منها ثم قال هو مش انت اللي قولتي كدة الصبح كل دة عشان قولتلك فطار عاندتي بردو و قلتي لا لغاية ما نزلت
كارمن اه قلتلي بقا انت بتعمل كل دة عشان الفطار الصبح بتردها يعني
يوسف لا مش بردها و لا حاجة بس انت قولتي خدامة و انا بقا هعرفك ازاي الخدامين بيعملوا
كارمن بضيق يوسف انت عاوز ايه بقا .. دة انت حتى لسة جاي
يوسف بأمر روحي حضري الغدا عشان جعان
كارمن طب فين الغدا الاي هناكله
يوسف لا مش فاهم هو انت معملتيش غدا كمان
كارمن بلا مبالاه اه معملتش فكرتك هتجيب معاك و انت راجع من الشغل و ناكل على طول
يوسف و هو يقترب منها ثم قال بصوت ثابت متوعد قسما بالله يا كارمن لو ما ډخلتي حالا تعملي اي حاجة ناكلها لكون خالف الاتفاق اللي بينا زي ما انا احترمت طلباتك يبقى انت كمان تحترمي طلباتي
كارمن بغيظ ايه هو انت كل شوية هتذلني بقا
يوسف اعتبريها زي ما تعتبريها المهم انا جعان سمعتي 
ظلت كارمن واقفة تحدق به حتى قال بصوت عالي يلااا 
ذهبت كارمن الى المطبخ و هي تقول بصوت هامس معترض اوف مش عنده غير ام الاتفاق دة عمال يذلنا بيه بقا انا كارمن فريد اللي الكل بېخاف منها اقف في المطبخ عشان اعمل اكل
ثم بدأت بالطبخ
عند يوسف قال لنفسه بندم طب والله انا اللي غلطان ما كنت اكلت تحت عند امي بدل الپهدلة دي
عملت كارمن الاكل و هي متغاظة جدا و حضر يوسف السفرة و بدأوا ياكلوا
يوسف بإعجاب الله الاكل حلو اهه امال ايه نسيت دي
كارمن بعجرفة عكس ما بداخلها من فرح ملكش دعوة و بعدين ماتخدش على كدة هي مرة و مش هتكرر تاني 
يوسف بصرامة لا أظن انا كلامي واضح معاكي طول ما احنا متجوزين و انا محترمك و محترم اتفاقنا يبقى انت كمان تحترمي طلباتي فااهمة
كارمن بضيق هو انت بقا كل شوية هتفضل تذلني كل شوية بأم الاتفاق دة و لا ايه عشان مش فاهمة
يوسف لا بس زي ما انا محترمك و محترم طلباتك انت كمان تحترميني و تحترمي طلباتي
تركت كارمن اكلها و قامت وقفها يوسف متسائلا انت رايحة فين كدة
كارمن بضيق انت مالك بيا بقا انت مش المهم انك تاكل انت لأما هنا في اتفاقنا و انا مش عاوزاه يتلغي دة انا ما بصدق يوم يعدي ثم تركته
اما يوسف فشعر بالضيق هو الآخر من كلامها و قام من على السفرة و اتجه إلى غرفة الاطفال الذي أصبحت غرفته من بعد ما اتجوز
تاني يوم يوسف دخل صحى كارمن عشان الفطار و لكنها قامت و لم تتحدث بكلمة فتوجهت إلى المطبخ و احضرته
كارمن يوسف صحيح انهاردة هخرج مع اسيل و قمر
يوسف باهتمام تمام ماشي بس رايحين فين
كارمن عادي يعني هننزل نتمشى في حاجة
يوسف لا مفيش بس ياريت متطوليش
زفرت كارمن بضيق من تحكماته الزيادة الذي يفعلها فهى مش متعودة على الطريقة دي على طول بتروح و تيجي في الوقت اللي يعجبها و اي مكان هي عاوزاه من غير استئذان
نزل يوسف شغله و هي أيضا نزلت تحت
شادية بضيق ازيك يا كارمن
كارمن الحمد لله يا طنط شادية انت عاملة ايه
شادية و هي ترد باقتضاب قائلة الحمد لله كويسة
كارمن طب عن إذنك عشان الحق اجهز اسيل و ننزل
شادية بتساؤل و رايحة فين .. و يوسف عارف و لا لا
كارمن بثقة هنزل شوية مع اسيل و قمر ثم أكملت بغرور و هي تلاحظ طريقة شادية معها قائلة و طبعا يوسف عارف هو انا هنزل يعني من غير ما يعرف طبعا مينفعش يا طنط و لا انت ايه رأيك
شادية بحنق اه فعلا معاكي حق
توجهت كارمن إلى شقة والدها و هي بتدعي انه يكون مشى عشان مش عاوزة تشوفه و لا تكلمه من بعد ما اتجوزت فهى في اعتقادها انه باعها ليوسف عشان الفلوس و كلام الناس و بالفعل اول ما رنت الجرس والدتها هي من فتحت لها
خديجة و هي ټحتضنها قائلة بحب كارمن حبيبتي وحشتيني اوي
كارمن اه ما هو عشان كدة مش بتطلعي صح
خديجة بنفى لا طبعا يا كارمن بس بقول بلاش اعطلك انت و جوزك مش اكتر يا حبيبتي
دخلت كارمن و لم تجد أحد غير اسيل فالجميع توجه إلى أعماله
و جهزت اسيل و اخذتها و نزلت
اسيل بفرح كوكي انا فرحانة أوي امبارح قلت لمامي ننزل زي كدة و مش رضيت و زعقتلي
كارمن لا خلاص يا سوو متزعليش و انا هخرجك زي كل يوم تعالي بقا نعدي على قمر ثم توجهوا إلى شقة قمر و نزلت معاهم بعد ما استئذنت من عامر
عند يوسف

 

 

قاعد سرحان في كارمن و تصرفاتها اللي لغاية دلوقتي مش عارف يخليها تبطلها و افتكر كلامها بتاع امبارح فتنهد بضيق ثم قال لنفسه يااه يا كارمن للدرجة دي بتكرهيني بس ازاي قادرة تحبي مازن بعد اللي عمله فيكي ياريت لو تحبيني نص حبك له ثم اتجه لكي يشرف على بعض الحالات بتاعته
عند كارمن و قمر رجعت كل واحدة فيهم إلى منزلها
دخلت كارمن غيرت هدومها و بدأت في تحضير الاكل لم تعرف ليه بقت بتحضره و لكن هذا كان حلمها من زمان ..
رجع يوسف من عمله و وجدها واقفة في المطبخ ظل يتأملها و ينظر لها بحب شديد
حتى انتهي له هي و قالت بخضة ايه يا بابا مش تعمل اي صوت أو حاجة
يوسف و هو يبتسم معلش خضيتك بس مكنش قصدي انا لاقيت ريحة الاكل حلوة فمقدرتش اقاومها هدخل اخد دوش و اجي اكل على طول
كارمن بفرحة بجد يعني لسة فاكرة الاكل
يوسف اه طبعا بجد و على فكرة الاكل مش بيتنسي اصلا ..
توجه إلى الغرفة و هي بدأت تجهز السفرة جه يوسف و قعدوا ياكلوا و كان كل واحد فيهم ساكت يمكن عشان مش عاوز يضايق التاني زي امبارح او مش لاقيين اللي يقولوه اصلا
بعد الاكل لكن كارمن السفرة و يوسف ساعدها
يوسف لكارمن صحيح يا كارمن ماما بكرة عازمانا عندها عشان متعمليش حاجة
كارمن بفرحة طب كويس بس هو مش المفروض تجيب واحدة بقا تساعدني و تعمل هي و لا ايه
يوسف بنفى لا طبعا و بعدين تساعدك في ايه ما هو كله بيعمل اللي انت بتعمليه ماشي انا عارف انك مش متعودة على كدة بس اهه هتتعودي واحدة واحدة
زفرت كارمن بضيق منه و من قراراته
عند ملك و سامح كانوا ماشيين مع بعض و اصر انه يوصلها عشان اتأخروا انهاردة في الشغل شوية
سامح لملك صحيح يا ملك عمي فريد مش ناوي يحدد معاد الفرح و لا هنفضل كدة بقاا
ملك بكسوف والله مش عارفة ابقى اطلع اسأله
سامح بمزاح اكيد طبعا هطلع امال ايه
ضحكت ملك عليه و ظلوا يتحدثوا حتى وصلوا 
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
ظلت كارمن تنظر به لا تصدق طريقته و جبروته معها فهي معتادة عليه حنين معها قال يوسف و هو ېصرخ بها يلااا قومي هتفضلي تبصيلي كدة كتير
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
ذهب يوسف اليها ثم قال بقسۏة و هو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يضربها فيديده ما زال اثرها على وجنتيها ايوة انت خاېنة بس مش هتطلقي دلوقتي يا كارمن انت فاهمة و هتفضلي قاعدة هنا محپوسة مش هتشوفي حد و لا هتكلمي حد لأنك متستاهليش و انا هقرر اطلقك امتة وقت ما يجيلي مزاجي .. انهي كلامه ثم قال لها بصوت عالي قوي يلااا روحي انت واقفة كدة ليه زي التمثال لما اقول كلمة تسمعيها اتجهت كارمن نحو المطبخ اما يوسف فابتسم لأنه عارف انها تحتاج دائما من يكون اقوى منها خاصة وقت عنادها
دخلت كارمن المطبخ و حضرت له الاكل ثم وضعته على السفرة و قالت له بجمود اهه الاكل
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
كارمن بغيظ ليه ان شاء الله عابدة مشتريني مثلا
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا 
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
فلاااااش بااااك 
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف 
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
هند و هي تري كارمن تقترب منهم لتقول بصوت معتدل حتى يصل الى مسامع كارمن انا بحبك ..و بحبك اوي كمان يا يوسف ثم تقوم باحتضانه سريعا و تبتسم بفرحة

 

 

و هي ترى كارمن تجري و خلفها قمر
و لكنها لن تنسى توبيخ يوسف لها و افهامها بأنها لم تكن سوى اخت له و هو اخ لها
بااااااااك 
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
قام يوسف الصبح و نزل و كارمن لسة نايمة و قام بالقفل عليها مرة اخرى
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس 
منتظراه حتى يأتي
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
ناهد بحدة لا يا مازن مش تعبانة انا بكلمك عشان موضوع كارمن و اللي عملته انت و اختها و البت التالتة دي اللي معرفهاش انا سمعتكوا امبارح
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
خرج مازن و كالعادة لم يعطي لكلام والدته اهمية
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد ما شافها امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة
لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
عند قمر نزلت سريعا اول ما شافت يوسف عائدا و اوقفته زفر يوسف بضيق شديد فهو لن يتقبلها و خاصة بعدما عرف او فهم انها تعلم كل شى عن كارمن
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا 
واحدة من السيدات في الشارع كويس اهي بقت لوحدها يلا بينا نعمل زي ما اتطلب بس اصبري لما البت اللي معاها تطلع عشان محدش يشوفنا
الاخرى اهي يلا بينا
و قاموا بالاتجاه نحو كارمن المتجهه الى الصيدلية مثل ما قالت و للاسف كان الطريق خالي من الناس فالمنطقة بطبيعتها هادئة و فجاءة خبطت فيها واحدة منهم
الامراة بعصبية ايه يا بت مش تحسبي ماشية عمالة تخبطي في الخلق كدة محدش عاجبك
كارمن و هي تنظر لها باستغراب فهى من قامت باصتدامها كيف لها ان تزعق لكارمن و لكنها ردت بعصبية هي الاخرى قائلة بصوت عالي نسبيا انا بردو اللي احاسب و لا انت اللي اصلا مش شايفة قدامك دة انت غريبة تغلطي و تتكلمي كمان و لا هو السباق ايه القرف دة .. 
الاخرى في ايه يا بت ما تتكلمي معاها كويس دي بردو قد والدتك مش متعلمة الاحترام
كارمن والله لو هي محترمة و بتتكلم معايا باحترام انا كمان هحترم نفسي و اكلمها باحترام و كمان ماما اصلا عمرها ما هتكون زيها انتوا غلطانين و بتتكلموا بدل ما تعتزروا عن غلطكم..... دي جديدة فعلا
الامراءة لا دة انت بقا شكلك مش متربية و عاوزة اللي يربيكي و قامت بثني ملابسها
قبل ان ترد عليهم كارمن كانوا انهالوا عليها بالضړب من بدون شفقة و كلنت بتحاول تقاومهم و لكن كان مقاومتها دون جدوى ابتدى صوت كارمن يختفى دليل على فقدان وعيها فوقفوا ضړب ثم نظروا اليها بغيظ و قامت واحدة منهم بركلها بأحدى قدميها ثم مشيوا و تركوها واقعة في الشارع لعلها تجد من ينقذها
الامرأة الاولى احنا كدة عملنا اللي علينا و زيادة كمان على الضړب دة متقومش منه الا بعد شهر و لا شهرين
الامرأة للثانية بتأييد فعلا معاكي حق بس بصراحة البت تغيظ اوي بنت كان نفسي اضړبها تاني
الامرأة الاولى خلاص يا اختي احنا عملنا اللي علينا شوية و نتصل ناخ

باقي حسابنا و نشكر على كدة
رأها بعض من الناس و اجتمعوا حولها و كان ذلك اثناء رجوع يوسف فنزل من سيارته ليرى على ماذا الناس تجتمع و ما سبب هذا التجمع و اڼصدم بشدة عندما رأي منظر كارمن فذهب اليها مسرعا
احد الناس الواقفة انت تعرفها يا ابني
حملها يوسف و لم يرد على احد فكان كل ما يشغل باله هو حالها و اتجه إلى المستشفى سريعا
في المستشفى اول ما وصل الكل كانوا بيساعدوه فهو من امهر الجراحين في المستشفى و لديه اسمه الكبير و بالفعل كانت حالة كارمن مستقرة بس شوية كدمات ماليه جسمها و كسر في ذراعها الأيسر
في البيت عند شادية قاعدة قلقانة على يوسف اللي اتأخر جدا فهو دائما يدخل إليها قبل أن يصعد إلى شقته فقامت بالاتصال به و لكنه لم يرد عليها فدخلت لشقة اهل كارمن
خديجة بتساؤل ازيك يا شادية... اتفضلي يا حبيبتي
شادية بقلق لا شكرا بس كنت عاوزة أسألك على يوسف و كارمن
خديجة پخوف مالهم حد حصله حاجة
شادية لا ان شاء الله بس عمالة اتصل على يوسف مش بيرد و طلعت فوق اشوفهم محدش موجود منهم فقلقت بصراحة قلت يمكن انت عارفة
خديجة بقلق لا مش عارفة حاجة بس اصبري هتصل بكارمن يمكن هي تقولي هما فين
اومأت شادية لها بقلق
خديجة طب اتفضلي ادخلي
شادية لا روحي بس اتصلي عليها
ذهبت خديجة للاتصال على كارمن و لكن لم ترد هي الأخرى مما زاد من قلقها و خۏفها ثم خرجت اتوجهت إلى شادية لكي تخبرها
شادية بلهفة ها قالتلك ايه
خديجة و هي تنظر لها ثم قالت بتوجس مش بترد هي كمان
خرجت ملك و لاقيتهم واقفين فقالت متسائلة و هي تعقد حاجبيها من وقوف شادية على الباب ازيك يا طنط شادية عاملة ايه وحشاني والله
شادية بقلق الحمد لله كويسة .. يارب بس هما اللي يكونوا كويسين
هتفت ملك بعدم فهم متسائلة هما مين ... هو في حاجة حاصلة و انا معرفهاش و لا ايه
خديجة و هي تحاول ان تطمنهم مفيش يا حبيبتي .. اصل كارمن و يوسف مش موجودين و كمان محدش فيهم بيرد علينا و الوقت اتأخر زي ما انت شايفة
ملك طب و فيها ايه ما هو اكيد هما الاتنين مع بعض قدام الاتنين مش فوق و مش بيردوا و بعدين انتوا ناسيين انهم لسة متجوزين بردو سيبوهم براحتهم
خديجة بتأييد فعلا ممكن يكونوا يخرجوا زي ما ملك قالت
اومأت لها شادية و استأذنت اتجهت الى شقتها
خديجة لملك بقلق و عدم ارتياح روحي يا ملك اتصلي بقمر شوفي كارمن فين بالي مش مرتاح و قلقت بصراحة عليها هي كانت نازلة مع قمر ازاي بقت مع يوسف
عليا بتساؤل هو في حاجة يا ماما
خديجة اه اصل كارمن و يوسف مش بيردوا و مش موجودين فوق
اومأت لها عليا و هي تشعر بالغيظ من اهتمام والدتها بكارمن رغم أنها متزوجة
اسيل يطفولة لجدتها مش تخافي يا نانا كوكي قوية و مش بيحصل ليها حاجة خالص اصلا هي قالت لي كدة
ابتسمت خديجة لاسيل على براءتها
اما عليا فتوجهت إلى غرفتها و هي تشعر بأن كل يوم يزداد كرهها إلى كارمن من بداية ذلك اليوم الذي كانت فيه عليا تحب واحد تعرفه و لكن عندما قررت مصلحته فاجأها بأنه مش بيحبها و يوم ما هيحب حد هيكون شخص غيرها شخص زي كارمن او ملك مش انت خالص
فلاااش باااك
اتجهت عليا غاضبة إلى غرفة كارمن و ملك
كارمن بتساؤل و دهشة في حاجة يا حبيبتي مالك
عليا و هي تصرخ عليهم و قالت بصوت غاضب و عالي اه فيه ... في ان انا عاوزة اعرف انتوا بينكوا ايه و بين روؤف عشان كدة بيحبكوا
كارمن بدهشة ثم قالت بنفى لا والله يا عليا مفيش اي حاجة بينا و بينه خالص
قاطعتها عليا بحدة و قالت كدابة ... هو اكيد بيحب حد فيكوا مين فيكوا اللي ماشية معاه
ملك لا والله يا عليا احنا الاتنين اصلا مشفناهوش غير مرة واحدة معاكي بس كدة مش صح يا كوكي
كارمن بتأكيد اه والله ثم اتجهت الى عليا و قامت أحضانها و قالت خلاص يا حبيبتي سيبك منه اصلا دة كداب ة بيضحك عليكي احنا اصلا مش بنشوفه
نفضت عليا يديها ثم خرجت غاضبة
اما عليا و كارمن فكانوا مندهشين من تصرف اختهم فهما دائما بيتعاملوا بطريقة محبة
بعد مرور يومين كانت كارمن نازلة الشارع و لكنها قابلت رؤوف و اوقفها لكى يكلمها و لكنها زعقتله و قالت له يبعد عنها و لكن للاسف عليا شافتهم و ما ان صعدت كارمن مسكتها عليا ضړبتها و قالت إنها هي السبب في ټدمير علاقتها برؤوف و من يومها و هي مبتعدة عنهم
بااااك
فاقت عليا من شرودها ثم قالت بتصميم مش هسيبك كدة يا كارمن زي ما انت بعدتيني عن رؤوف و بوظتيلي حياتي انا كمان هبوظلك حياتك ...كله بخاف عليكي و بيحبك رغم طريقتك معاهم
خرجت ملك بعد ما كلمت قمر و قالتلها ان اخر مرة كانت معاها بس طلعت و هي ذهبت الى الصيدلية و قالت لوالدتها 
اومأت لها خديجة
في المستشفى
كان يوسف جالس بجانب كارمن النائمة من آثار العلاج 
و لكنها بدأت تفوق
يوسف متسائلا بقلق يوم ان يطمئن عليها ها يا كوكي يا حبيبتي عاملة ايه حاسة بحاجة
كارمن بصوت ضعيف متقطع ا.. اه ا .. انا تعبانة .. اوي و .. ج. جسمي كله واجعني
يوسف و هو يمسك يدها ثم قال بحنان طب اهدي يا حبيبتي دة بس من أثر اللي حصل مش اكتر و كمان البينج اللي اديناهولك
بعد مرور ربع ساعة كانت كارمن استعادت وعيها بالكامل
يوسف بتساؤل و قلق ها يا كوكي حاسة انك احسن
كارمن بضعف اه الحمد لله بس هو انا عندي ايه
حاول يوسف كبت ضحكاته حتى لا يزعجها ثم قال انت اصلا مكنتيش تعبانة عشان يبقى عندك حاجة
كارمن اه ما انا عارفة دول ضړبوني انا بقا حصلي حاجة تاني غير ايدي دي و لا لا
يوسف بعملية و هو يربت على ظهرها بحنان ثم قال لا يا حبيبتي هو الحمد لله ايدك مکسورة و شوية كدمات بقا في جسمك و وشك
شهقت كارمن پصدمة ثم قالت بدهشة يعني ايه يعني انا دلوقتي وشي مټشوه
يوسف و هو يبتسم ثم قال بصوت حاول أن يطلعه عادي لا يا كوكي مشوهه ايه بس ... بقولك شوية كدمات بسيطة و هتروح اصلا
كارمن بضيق طب انا عاوزة اروح
يوسف حاضر هروح اشوف الدكتور
قطع كلامهم دخول الممرضة
الممرضة و هي تنظر إلي يوسف بتوهان ثم قالت لا دي بقت كويسة خالص يا دكتور يوسف مش محتاجة حاجة تقدر تروح بس ياريت حضرتك تفضل معايا شوية عشان طلبت اجازة بقا كدة ينفع اسبوع كامل مش هشوفك نعمل ايه احنا دلوقتي
نظر لها يوسف باستغراب و لكن كارمن نظرت لها بضيق غيرة ثم قالت بشراسة و سخرية لا 

على ايه انا برضو ميردنيش انك تقعدي اسبوع من غير ماتشوفيه فأيه رأيك بقا تيجي تقعدي عندنا اهه هنشوفيه أربعة و عشرين ساعة و بالمرة اجوزهولك عادي يعني
نظرت الممرضة إلى الأرض بأحراج ثم قالت بأسف انا اسفة بس حقيقي مقصدش حاجة
كارمن بسخرية و غيظ لا انت عملتي ايه يعني انت بس طلعتي اللي جواكي عادي يعني
يوسف بهدوء خلاص يا كوكي اهدي شوية عشان متتعبيش على الفاضي
الممرضة مقترحة بصوت رقيق جدددا طب ايه رأيك لو جيت معاكي في البيت تمريض منزلي عشان لو حصل لحضرتك حاجة
كارمن بغيظ و هي تود أن تجيب تلك الجريئة من شعرها لكنها قالت بسخرية طب و ليه تتعبي نفسك اصلا انا هفضل هنا عشان اريحك
يوسف بجدية و هي يرى انفعال كارمن فقال للممرضة اتفضلي انت اخرجي شكرا
هزت الممرضة رأسها بالموافقة و خرجت يوسف لكارمن اظن كدة خلاص اهدي بقا
هتفت كارمن بصوت هامس و غيظ طبعا ما انت عجبك اللي البت قليلة التربية دي بتعمله مش عارفة ازاي دي تبقى ممرضة واضح ان الشغلانة لمت كتير
خرج يوسف لكى ينهي إجراءات الخروج ثم توجه إلي كارمن و قام بحملها حتى وصل إلى السيارة لوضعها بحنان و اتجه إلى المنزل
شادية و خديجة اول ما شافوه من البلكونة فتحوا بسرعة يشوفوا في ايه و طلعوا معاه لفوق
دخل يوسف هو و كارمن و دخل وراه شادية خديجة و ملك و فريد اللي خديجة قالت لهم اول ما شافت يوسف شايلها
فريد بتساؤل في ايه يا بنتي ايه اللي حصلك
حكت لهم كارمن كل ما حدث معها
ملك پصدمة يلا هوي يعني هما اللي ضربوكي كدة
كارمن بغيظ اه يا حبيبتي هما
شادية ما هو اكيد انت غلطتي فيهم زي عادتك
يوسف بدفاع و هو يحاول كبت غضبه غلطت فيهم ايه بس يا ماما دول كانوا ھيموتوها
كارمن بنفى لا والله يا طنط شادية انا اصلا مكلمتهومش هما مدونيش فرصة حتى
خديجة طب يا حبيبتي اصبري اجيب لكم اكل
تاني يوم الصبح كان يوسف نايم على الكرسي جميعا بعد إصراره على ان ينام هنا و نزل الجميع صحيوا على صوت خبط على الباب
ذهب يوسف لكي يفتح فوجد قمر و معاها عامر
قمر بلهفة و تساؤل ها يا يوسف كارمن حصلها ايه ملك لسة قايلالي دلوقتي
يوسف الحمد لله هي كويسة ادخليلها
دخلت قمر لكارمن و حكت لها كارمن كل ما حدث و جلس عامر مع يوسف في الخارج
قمر بانفعال دول ناس ولاد
كارمن پصدمة بس يا بت ايه اللي بتقوليه دة لمي نفسك اه لو عامر سمعك
قمر طب اعمل ليه ما انا اتغاظت يا ريتني كنت رحت معاكي الصيدلية
كارمن خلاص بقا
ظلوا جالسين حتى استأذنوا و ذهبوا عشان شغل عامر
يوسف دخل حضر لها الفطار و الباب خبط كانت خديجة جايبة ليهم الفطار
خديجة ليوسف بلوم ليه يا ابني تعبت نفسك ما انا كنت هطلعه
يوسف بابتسامة و لا تعب و لا حاجة
عطت له الفطار ثم نزلت اما يوسف فدخل لكارمن عشان يفطروا و اعطاها العلاج و نامت و ظل هو جالس يتأملها بحب كيف هي ملامحها بريئة جدا رغم قوتها ازاي بتشبه الاطفال في بعض تصرفاتها و ارتسمت ابتسامة عل وجهه
تحت عند خديجة قاعدة مع عبية بتقنعها تطلع لكارمن
عليا بغيظ اووف خلاص طالعة بس ما انت بتقولي انها كسر في دراعها بس محصلش حاجة يعني
خديجة بخضة و انت كنت عاوزة يحلصها حاجة تاني
عليا بضيق لا انا طالعة
و طلعت لكارمن كانت نايمة فنزلت تاني و هي متغاظة ثم قالت لنفسها اصل هشوف الوزيرة يعني خليها نايمة نرتاح اصلا
في الشركة عند ملك و سامح
حكت له ملك كل ما حدث
سامح ربنا معاها و يشفيها
ملك كان نفسي يعملوا محضر
سامح ما انت بتقولي مشفتهومش هيعملوه ازاي ثم قال بضيق و مرح بس مش عارف انا مش ناوي اتجوز شكلي يعني
ضحكت ملك ثم قالت متسائلة لية يا حبيبي
سامح بغيظ ما هو اكيد هنستنى لما كارمن تخف
اومأت له ملك و انتهى البريك فانتبه كل واحد منهم الي عمله
بعد مرور اسبوعين
كانت كارمن خفت فيهم الحمد لله اثار بسيطة بس هي اللي فاضلة و يوسف كان بيهتم بيها طوال فترة تعبها و كانوا جالسين يشاهدوا التلفاز بصمت
الباب خبط فتح يوسف و كانت هند
يوسف اتفضلي يا هند ادخلي
دخلت هند و قابلت كارمن
هند بسخرية ايه دة انت كويسة اهه ثم تابعت پشماتة و استفزاز امال خالتو بتقولي انك اتضربتي ليه بقا
كارمن و انت مالك اصلا
هند بتمثيل و هي تتجه إلى يوسف شايف يا يوسف دة جولتي اني جارة اقول لها الف سلامة و اشوفها
يوسف بتبرير لا بس كوكي اكيد متقصدش
كارمن بغيظ لا أقصد و محدش اصلا قالك تعاليلي
هند بغيظ يعني ايه انا همشي
كارمن ببرود و غرور مع الف سلامة تعالي اوصلك الباب احسن تتوهي و لا حاجة
ذهبت هند و مشيت هي متغاظة جدا من كارمن كان نفسها تشمت و تفرح فيها
السيدة اللي ضړبت كارمن بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش
عند كارمن و يوسف
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد

السيدة بصياح الو اظن عملت زي ما قلت و استنيت الأسبوعين كمان عاوزة بقا باقي حسابي و انا مالي خفت و لا مخافتش 
عليا بغيظ و هي تحاول التحكم في صوتها كي لا يسمعها أحد و قالت امال مال مين انا قولت ليكوا تقعد شهر شهرين لكن دة انتوا قاعدتوها الاسبوعين بالعافية و محصلهاش أي حاجة غير 
السيدة طب انا مالي هي بقا اللي عاملة زي القطط اعمل ايه المهم عاوزين باقي فلوسنا 
عليا لنفسها بتأييد فعلا عاملة زي القطط معاكي حق
ثم قالت بضيق حاضر هقابلك و ابقى اديهوملك غوري بقا 
و أغلقت معاها ثم قالت بخبث لسة يا كارمن دي البداية اصبري عليا فاكرة لما تتجوز يوسف اللي بيحبها هسيبها انا 
عند كارمن و يوسف 
يوسف بانفعال و صوت عالي ايه طريقتك دي مفيش اي احترام ليا بتطرديها و انا واقف 
كارمن بتحدي ايه يا بابا صعبت عليك و لا ايه 
Systemcodeadautoads
يوسف بعند إه طبعا مش بنت خالتي و كمان كانت جيالك انت امتة بقيتي كدة ايه القرف دة 
كارمن و قد احست بالضعف من اهانته إليها و قالت على اساس انك مش عارف انك السبب بتتعامل عادي ايه دة حرام بجد ...و بعدين فين القرف دة امال كنت عاوزني ضعيفة بقا لا فوق لنفسك كدة 
يوسف و هو لا يفهم شئ مما تقوله فقال متسائلا بجهل و انا عملت لك ايه ... و مين اللي قال اني عاوزك ضعيفة 
كارمن بأنفعال و صياح بتتكلم على اساس انك مش عارف و عمال تمثل بس انا بقا عارفة ....ثم أكملت بصوت ضعيف جاهدا صبغه بالقوة حتى لا تظهر ضعيفة أمامه عارفة انك بتحب هند و في ما بينكم علاقة بس كل دة عادي ميهمنيش من يومها و انا قررت ابني شخصيتي الجديدة ليا 
يوسف و هو ينظر لها پصدمة يحاول استيعاب ما تقوله و قال بصوت قوي و ثابت و هو يحاول كبت غضبه و عصبيته علاقة ايه و زفت ايه اللي بتتكلمي عليها دي انت اټجننتي هند اختي و مش بعتبرها غير كدة 
كارمن بنفى و إصرار على ما تقوله كداب ... انت بتكدب عليا دة انا شايفاكوا يعني محدش جه قالي 
Systemcodeadautoads
يوسف و هو يحاول أن يفهم ما تقوله فقال بتساؤل و دهشة شايفانا ....شايفة ايه بالظبط 
كارمن و هي تشعر بأن قدميها لا تعد تحملها فجلست على الكرسي الذي كان خلفها و ظلت تبكي 
يوسف بصوت قوي متسائلا شوفتي ايه بالظبط يا كارمن ..!
كارمن بين شهقاتها شوفتك و هي بتقولك بتحبك بنفسك و ازداد بكاءها و هي تتذكر صورتهما 
يوسف متسائلا بدهشة امتة دة يا كارمن 
كارمن و هي تتذكر و تقول له 
فلاااش باااك 
كارمن لقمر انا هروح اقوله اني بحبه قبل ما امشي عشان ممكن مشوفهوش تاني لكن كدة هيجي يتجوزني 
قمر بتشجيع ايوة فعلا روحي 
ذهبت كارمن و معها قمر لكي تخبره بحبها له و وجدت الباب مفتوح و لكنها سمعت هند و هي تقول له انها بتحبه فجريت بسرعة و قمر وراها 
قمر و تحاول تهدئتها قائلة بصوت حزين خلاص يا حبيبتي اهدي عشان خاطري بطلي عياط مفيش حاجة في الدنيا اصلا تستاهل عياطك 
بعد مواصلة البكاء قالت كارمن بقوة و هي تريد كلام قمر و تتذكر كيف كان يوسف وهند فعلا يا قمر معاكي حق هو اصلا ميستاهلش دموعي و لا يستاهل حبي اللي اديتهولي من انهاردة انا هبقى قوية و هنساه زي ما هو كمان ناسيني و بيحب البت الملتقى اللي اسمها هند 
و بعدها جاء والدها و مشيت معه 
بااااااك 
كارمن و هي تمسح دموعها التي كانت تنزل على وجنتيها بغزارة شديدة و قالت بجدية اصلك فاكر ان محدش شافك بس للاسف بقا انا شوفتك و جاى دلوقتي بكل بحاجة بتسألني كأنك مش عامل حاجة 
يوسف و هو ينظر لها بدهشة ثم قال بأنفعال و قد برزت عروقه من كتر الڠضب غبية انت غبية اوي ليه حتى مسألتنيش او حتى موقفتيش تسمعي ردي 
كارمن و هي تنظر له و قالت لا شوفتك ... شوفتك و انت اقعد اعمل ايه ثم قالت بسخرية اتفرج عليك مثلا
 

انت في الصفحة 1 من 31 صفحات