رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل وحصري بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ركض جبران بلهفة إليها
رؤيه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فوقي عشان خاطري
لم تستجيب لهفذاده خوفه عليها خصيصا عندما شعرا بجسدها يصب عرقا و تغير من الدفئ للبروده مما جعله يسرع بفحص فتنهدا براحة لم يشعر بها قبلا عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه
مالك يا جبران شكلك خاېف كدا ليهو بعدين أنا ايه اللي حصلي
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها
حسه ب ايه يا حبيبي
حسه بحاجة بتتسحب من قلبي حسه اني
أنت أخر مره كلتي فيها أمتي
أمبارح العصر قبل بداية الحفلة
فهمت لي اغم عليكي عشان عندك هبوط من قلة الأكلأستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها
نهض من جوارها دوا حديثو بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توستثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التختمن ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر ب الجوع و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها ب المطبخمن ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام
تبسمت لها متنهدا
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية
سهر كلمتك يوم عيد ميلادك يا عمران
قوص حاجبيه بغرابة
أنت بتفتشي تلفوني يا هلال
تبسمت ساخره
ردك وصل يبقي فعلا كلمتكو ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيكبس تقدر تقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بلغتني بمكالمتكم
سهر و أنت شوفتيها فين !
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت
شوفتها مكان ما شوفتهامش دا موضعنا_أنت ليه مقولتليش أنها كلمتك
عشان مكالمتها مكنش ليها لزمه يا هلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي بدل ما عرفها من واحدة
ثارة عليه فتنفس ببعض الهدؤ
صقة علي اسنانها بزمجرة
ملهاش لزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لزمهأنت بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك
فرك لحيته محاولا عدم الأنفعال
يالله هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنت عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا
أقسملك بالله أنى مكنتش أعرف حاجة عن زيارتها ليا النهارده أنا أتفاجئة بيها و لما حاولت تجيب سيرتك سمعتها الكلام وحافظت علي صورتك في غيابكاما حوار ا بعدت بسرعه ومشيت أقسم بالله أنا لحظتها كان شعورى محستش أنا بحبك أنت يا هلال و عمري ما حبيت غيرك والا هحب غيرك_و حقك عليا على اللي حصل النهارده أوعدك أنى هرجعلك حقك منها مبقاش أنا عمران أن مجبتها مذلوله تحت رجلك
خرجت من أحتوائه تبصر بعيناه صلابه قائلة
أنا خدت