الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حياة قلب الفهد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ياسمين سالم

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


كل عشان صحتك باظت
فهد بضحك _ باظت مره واحده طيب مش هاكل
حياه _ خلص بقي يا لا و قربت المعلقه من فمه
فهد فتح فمه و هو ينظر لها بعشق و علي مشاكسته
و اصبحت تهتم بيه هل يمكن أن تحبه يا الله كم تمني أنها تبادله نفس حبه
حياه أكلته و خرجت من الغرفه عشان يرتاح
فهد ظل منهمك بالتفكير و تذكر سلين و ما فعلته من أجله

تاني يوم فهد قام و اخد دوش دافئ و طلع و لبس بدله باللون الړصاصي التي تناسب لون عيونه
بعد انا صفف شعره و رش اابرفيوم
فهد عزم علي انه يقول لها قراره بشأنها
فهد _ حياه تعالي ورايا المكتب و تركها و ذهبت هي خلفه
تمتم پغضب
فهد _ انا عايز اقولك علي قراري بخصوص حياتنا
حياه نظرت له بأهميه و تغيرت ملامح وجهها بعد أن قال
فهد _تقدري ترجعي لأهلك يا حياه انا خلاص مش عايز حاجه منك
حياه بغضه في حلقها ابتلعتها _ فهد بجد هتسبني
فكر هو أنها انبستط و فرحت أنه هيتركها فا حزن
و أكد _ اه يا حياه
حياه كانت تريد أن يقول لأ و لكن ها أكد لها
حياه حبست دموعها و قالت بتمثيل البفرحه _ بجد شكرا اووووي مش عارفه اشكرك ازاي حضنته فجأه
و كانت في بالها أنه اخر مره هتشوفه و حبت أنها تحضنه
تودعه دموعها نزلوا و حاولت أن تمسحهم قبل انا يراهم
بعدت عنه بعد ما مسحت دموعها بتقان _ و قالت معلش من الفرحه ما حستش بنفسي
كأنه قلب اتقسم نصفين بعد ذالك الكلمه ولف وشه و أعطاها ظهره انا ترا شكله و عيونه الي دموعه لمعت فيها
وقال _ طيب يا حياه اطلعي عشان
اقدر اكمل شغل
حياه طلعت و هي تجري فكر أنها من فرحتها ركضت
و لكن ركضت حتي لا تسمح ل بكائها و شهقاتها أمامه
و لكن هي من وقعته بحبه
عند فهد
بكلم نفسه
شوفت يا فهد شوفت اد ايه فرحانه أنها هتمشي
كدا انا عملت الصح زي ما سلين عملت
الي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط و هو تركها
عشان عارف انها في بعده عنه هتكون مبسوطه
حياه خرجت من الفيلا و كانت في انتظارها سياره فهد
فتحها السائق و قال _ اركبي يا انسه
فهد بيه قالي اوصلك البيت
ركبت حياه دون الرد عليه
خوفا من أبيها و لكن قالت بابا انا عارفاها هو بس كان متعصب و خبطت علي الباب پخوف
فتحت لها والدتها الذي ما انا رأتها اخدهتا في حضنها
قائله بدموع _ كنت فين يا حياه من اسبوع
احمد السام الذي بخه له و قال پغضب
اه يا فاجره وليكي عين تيجي تعالي و مسكها
من شعرها پقسوه و أحدها الي الداخل و خلفه امها تصرخ بإسمها
_ سيبها يا شريف البت ھتموت
حياه بعياط _ و الله
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات