اميره القصر
او تحريك جسدى
وسمعت خطواته بتقرب بهدوء وتؤده خطوات واثقه غير متعجله
وحطنى الحيوان بين اقدامه ودماغه الضخمه فوق دماغى وفتحت عنيه جات فى عنيه الزرقا كان باصص فيها
ورفع الحيوان راسه لفوق ناحيت القمر وصړخ صرخه رهيبه اتهيألى ان الغابه كلها سمعتها
ورجع بص فى وشى تانى وسمعت أنفاسه الساخنه وفجأه طلع لسانه ولعقنى
الحيوان بعد عنى لحظتها كنت قدرت ارفع نص جسمى وحاطه ايدى على دماغى من الصداع
إدانى ضهره ونظر عليه نظره اخيره وقفز مختفى فى الغابه
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
لما وقفت جسمى كان بيرتعش من التعب وجريت اقدامى ناحية باكو
وطيت عليه وشلته فى حضنى وسمعت هسيسه قعدت املس على شعره وبكيت مثلما لم أبكى فى حياتى
باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك
انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم
اخيرا يا اخى انا كنت مفكراك مت
وقدرت اوصل عند ادم
قال ادم دارين كنت اعتقد انى فقدتك
وشعرت بقلبى يدق بقوه رفرفرة الف جناح عصفوره ولازال لعابه على عنقى أشعر به يتغلغل داخلى
الفصل السادس عشر من هنا
أدم قدر ينهض جسمه واستند على كتفى وكنت شايله باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ومع مين وحجم الصراعات إلى بتدور حواليه وكان مطلوب انى أصدق كل دا ببساطه وكانت فيه حاجه شغلانى جدآ انا جنسى ايه
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
بل المفروض انك تكونى اتحولتى قبل كده من زمن بعيد
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور محتاج دفء وعلاج
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى
واضطريت أوافق انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان اقعد انا والمرتبه نتقلب على الأرض واجرجر فيها لحد ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على صدره
وطلعت الشمس متكاسله
من الشرق ونزلت على خدى وفتحت عنيه لقيت نفسي نايمه على صدر ادم وايدى حاضناه
فتحت فمى بغباء نهار مش باين
ايه الى انتى عملتيه ده يا دارين معقول ادم خد باله وانا حاضناه
وخدودى بقيت عامله زى حبة الفراوله
وبعدت عنه سندت ايدى على الأرض ودفعت نفسى وهنا طرت فى الهوا اه والله تحركت حوالى مترين عن ادم
ومره تانيه طلت من وجهى نظرة الغباء والبلاهه هو ايه الى حصل دا
انا بقيت نينجا ف
واتحركت بعيد عن ادم للجهه الشرقيه ناحيت البحيره وكان فيه مساحه كبيره قدامى وقررت اقفز تانى وجريت بسرعه وقفزت
قفزت اكتر من أربعة أمتار ووقعت على الأرض ووجهى انغرس فى الطين وقعدت اضحك زى المجنونه وفجأه سمعت صوت مواء باكو
كان ماشى قدام القصر بيعرج على قدمه واندهشت انى سمعت موائه من المسافه البعيده دى
باكو باكو صړخت عليه باكو بص ناحيتى بعيون متكاسله وطنشنى
بلا مبلاه مخزيه وواصل مشيه ناحية القصر
وصلت عند باكو وفتحت باب القصر انا هسامحك يا باكو عشان موقف الرجوله إلى عملته مبارح
يا اخى إلى يشوف حجمك ميقولش يطلع منك كل ده
دخلنا المطبخ حضرت لباكو فطاره وخرجنا من المطبخ لقيت ادم فى