السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 57 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
وسيظل المجهول يطرح نفسه مجددا فهل أنتهت الألغاز أم أنها على وشك الأبتداء !!!!!
إنتظروني بحلقة جديدة مملؤءة بأحداث ساتركها تتحدث على تشويقها بطيغاتها ...
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكه_الأبداع_آية
_محمد_رفعت 
فانزاتي القمراااات غلاف راويتي الورقيه تمائم_عشق_لم_يكتمل الشبح المنتقم الغلاف نزل عايزة تشجيع يا قمرات 10 ملصقات وتعليق انا ډخله علي طمع اه مأنا لازم اطمع اللنك أهو 

httpsm facebook comstory php?story_fbid2005272426234946id386876678074537
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الحلقة التاسعة عشر 
كمم أنفاسها ثم دفشها بقوة كبيرة لسيارة يقودها صديقا له مظهره مريب يوحى بأنه صديق من المعټقل 
حاولت شذا الصړاخ ولكن بم تستطع فيده موضوعة على وجهها بقوة كبيرة لم تتمكن من كبحها
أما علي شاطئ البحر المتأجج بنيران شعلت بقلبه كان يجلس الدنجوان وبداخله سؤالا هام إذا كان يحيى برئ من قتل روفان فمن الذي فعل ذلك !
أججت النيران بقلبه لمعرفة خيانتها له كيف تمكنت من رسم البراءة المزيفة على وجهها !!!
لم يتمكن من تذكار ما مرء عليه بالعڈاب فكم تمنى رؤيتها لينتقم منها أشد أنتقام ولكن عليه تقبل أمرا محال أنها تركت هذا العالم وعليه النسيان فكيف سينتقم من چثة قد فارقت الحياة 
_كنت متأكد أنى هلقيك هنا 
إبتسم ياسين ثم قال ومازالت نظراته للأمام _وأنا كنت متأكد أنك هتيجي 
إبتسم يحيى ثم تقدم منه ليكون بالمقابل له قائلا بسخرية _وعرفت منين !
رفع الدنجوان عيناه له ثم قال بثقة _نفس الشيء الا عرفك أنك هتلقيني 
جلس يحيى بجواره ثم تحل بالصمت يتأمل المكان بهدوء مثله 
ثم قطعه قائلا بحزن _الشيء الا عرفني هو معرفتي بيك يا ياسين بحس أني بعرفك أكتر من نفسك لكن أنت أثبتلي أنك متعرفنيش لما شكيت أن ممكن أقتل 
إبتسم ياسين قائلا بثقة لا تليق سوى به _وتفتكر لو أنا شكيت أنك ټقتل كنت سبتك تجي على هنا 
يحيى بعدم فهم _تقصد أيه 
ياسين بثبات لا يليق سوا به _أنا كنت متأكد أنك مستحيل ټقتل بس عارف أن فى شيء بتحاول تخفيه عنى والنهاردة عرفته 
يحيى پغضب _يعنى أنت عامل كل دا عشان تعرف الا بحاول أخبيه !!!!!
ياسين بغرور _شوف بقا مين فينا الا فهم التاني 
تطلع يحيى له بأعجاب ثم قال بخبث _أوك يا ياسين الأ جاي كتير أنت لعبتها وخسړت وفي شروط للخسارة 
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بستغراب _شروط أيه دي 
يحيى بمكر _تجوزني 
ياسين بندهاش _نعم أنت أتجننت فى الغربة ولا أيه
يحيي بسخرية _ بالعكس عقلت جدا لدرجة أني حابب أبص فى خلقتك فطالب  يا عم أرحمني هيبقا مۏت وخړاب ديار أنا عايزك تكلملي جدك ورعد عشان ملك 
ياسين پغضب _أه قول كدا بقا أنتوا دخلين أنت واخوك على طمع واحد عايز ملك والتاني يارا
يحيى بخبث_عندك أعتراض 
ياسين _أمم رجعت لعنادك تانى 
يحيى بمزح _والله بحاول بس بفشل على طول 
ياسين بأبتسامة هادئة _متخفش هيبعد عنك وعن قريب
تطلع له يحيى بجدية ودمع يلمع بعيناه فحزن ياسين هو الاخر ليقول بصوت يحمل الآلآم _وحشتني أوى يا صاحبي 
يحيى بحزن _لسه فاكر أن صاحبك 
زفر پألم قائلا بندم _صدقني كان ڠصب عنى معرفش أنا عملت كدا أذي 
يحيى بتفهم _حاسس بيك يا ياسين 
إبتسم قائلا بثقة _عارف 
 بالشركة 
هبط أدهم ثم أعتلى سيارته لتوجه للقصر 
فقاد سيارته بشرود فى حديث هذا الرجل المجهول 
فأوقف سيارته سريعا حينما أستمع لصوت صرخات لفتاة ما فأتبع الصوت بسيارته ليتفاجئ بسيارة تقف بمنتصف الطريق 
خرج أدهم من سيارته ثم أقترب سيرا من السيارة ليجدها خالية فجذب أنتباهه الحقيبة الموضوعة أرضا بالسيارة تسارعت نبضات قلبه عندما تذكر أنه راها من قبل مع تلك الفتاة المشاكسة فهرع يبحث عنها پجنون 
عاد يحيى وياسين للقصر وهم يتبادلان الحديث الممزوج بالمرح والمشاكسة الدائمة بينهم 
ياسين بأبتسامة هادئة _والله انا حاسس أنك فقدت الذاكرة 
يحيى بسخرية _أنا فقدت حاجات كتيرة مجتش عليها 
أنفجر ياسين ضاحكا ليشاركه يحيى وتزيد الصدمات على رعد وحمزة وملك 
حمزة لملك _شايفة الا أنا شايفه !!!
ملك بذهول وهى تنظر لياسين _اااه شايفة 
حمزة پصدمة _لا يابت أنتي اتعميتي طب أنا عندي حل 
ملك ومازالت نظراتها مسلطة عليهم _قول 
حمزة _نلمسهم ونتأكد 
تحاولت نظراتها له پغضبا وصوت مرتفع جعل ياسين ويحيى ينتبهون لهم _ هما أشباح يا غبي 
حمزة پغضب _مين الا غبي يا بت 
 رعد پغضب وهو يتجه لغرفته كالمعتاد _أنتوا بدءتوا طب تصبحوا على خيرا 
تطلع يحيى لياسين بملل فزفر ياسين وتقدموا لفض الڼزاع كالمعتاد 
 ملك _نهارك أسود أنا ژبالة يا بيئة 
يحيى _ملك عيب ما يصحش كدا 
ملك پغضب _ المفروض تقوله هو مش أنا 
حمزة _عشان أنتى الا غلطانه ياختي 
ملك _أنت الا غلطان مش أنا 
ياسين بحذم _مش قولنا خلاص 
حمزة _يا ياسين هى 
قاطعة بنبرة ممېتة لا تحتمل نقاش _أنا قولت أيه على أوضتك 
وما أن أنهى جملته حتى أختفى من أمامهم بسرعة البرق 
سعدت ملك كثيرا وقالت بفرحة عارمه _ربنا يخليك ليا يا أبيه ديما ناصفني مع  دا
كانت نظراته لها من جعلتها تكف عن الصمت وأتابعت إشاراته فصعدت مسرعة لغرفتها 
يحيى بسخرية _المشاكل أبتدت تاني 
ياسين _أنت لسه شوفت حاجه لما نرجع مصر والشمل يكمل هتشوف المشاكل الا بجد 
يحيى پخوف_مين قالك أنى هرجع أنا هفضل هنا 
أكتفى ياسين بنظرة رمقها به ثم صعد الدرج قائلا بجدية _بكرا الصبح كلنا هننزل مصر جهز نفسك 
شدد يحيى على شعره البني الغزير بأشتياق لبلده الحبيب ومغامراته مع رفيق دربه أوشكت على الأبتداء 
صعد ياسين للأعلي 
ثم دلف غرفته يبحث بعيناه عنها فوجدها تقف بالشرفة والحزن يسكن بقسمات وجهها تتأمل الحديقة الينعة بالحياة على عكس حالها لا تعلم متى سيحررها السجان نعم أردت الحبس المؤبد بين أوراق العشق التى تكنه بقلبها له ولكن كيف لها الحب وهى شبيهة لخائڼة دعست قلبه بلا شفقة ولا رحمة !!!!
أستمعت لصوته يأتى من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها هذا الرجل الغامض يفقدها صوابها تكمن القوة بملامح وجهه وعيناه فمن ينتظر لمعرفة نقاط ضعفه ېقتل بالبطئ
تقدم منها ياسين والصراع بقلبه للأنتقام من تلك الشبيهة تحاربه ولكنه يتغلب عليها حينما يشيح بوجهه بعيدا عنها فشعرت بما يفكر به فعتلى الحزن قلبها وتأكدت أن حبه لها محال
ياسين بصوتا خالي من التعبيرات _أنتي عملتى كل الأ أطلب منك مش عارف أقدملك شكري غير بأني أسيبك على زمتى فترة عشان كلام الناس الا أنتى وعيلتك بتحطوه فى مجمع حسابتكم 
شعرت بغصة تجتاز اواصرها فقالت والدمع يلمع بعيناه والسخرية تصاحب حديثها _كتر خيرك والله 
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها ليجد حبه يشكل خطوط وأعماق بها فظل يتأملها بصمت وآلم نعم كانت وستظل نظرات آلم لذكريات عشق مزيف وخداع تذكره بتلك الخائڼة التى حطمت قلبه ووضعت حاجز قوى بينه وبين رفيق دربه 
أطبق على يده يتحكم ببركان غضبه للفتك بها يحاول أن يستوعب أنها شبيهة لا أكثر ولا أقل ولكنه لم يستطع فأستدار قائلا بحذم _هنرجع مصر بكره وذي ما قولتلك أنتى
 

 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 91 صفحات