الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر جميع الفصول بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل التاسع بقلم اسماعيل موسي
قيدت ديلا من ايديها فى عامود السرير تهديداتها المستمره پقتل نفسها وإفساد العرس دفعت محمود النزاوى بتكتيفها بالحبال وإبعاد اى أداة ممكن تستخدمها لچرح نفسها
البنت دى مش هتتفك غير يوم الفرح فاهمه يا رئيسه
احنت رئيسه والدة ديلا دماغها بطاعه كلبيه حاضر يا حج حاضر وكان قلبها يأكلها على ابنتها شايفاها بتتقطع من الألم والحزن لكن كلام جوزها سيف على رقبتها عمرها ما كسرت كلمته هتيجى دلوقتى بعد العمر دا كله وتعارضه!

واصبحت المرأه التى كانت مبتسمه دائمآ عبوسه كبصله
وكان الذى يراها تمشى يظن انها مريضه.
ديلا موقفتش عياط وصړاخ ورفص وضړب حاولت بكل الطرق تتخلص من قيودها كى تتمكن من الهرب
ركض محمود الجناوى ناحيت القصر والفرحه بترقص جواه
هو الوحيد إلى بيخدم فى القصر دا حتى بيفكر يستأذن ادم بيه يديله غرفه من غرف القصر يقعد فيها مع مراته
لكن بعد شوية تفكير لغى الفكره دى مش بعيد ديلا تقابل الباشا وتحكيله عن إلى حصل والباشا هيصدقها
انا بطلب من سيادتك يا باشا أجازه مفتوحه انا قررت اتجوز ومحتاج اجهز نفسى
ادم ___ انت عارف انى مقدرش استغنى عنك يا محمود لكن مفيش مانع انك تاخد أجازه بس مش طويله
محمود النجانى ربنا يباركلى فيك يا باشا دا العشم برضه
فتح ادم درج المكتب وأخرج رزمة نقود خد يا محمود دى هدية فرحك
وضع محمود النجانى الفلوس جوه جيبه وخرج من القصر
مشى ناحيت بيت النزاوى حماه ودخل بثقه
بعد ما قعد طلع من جيبه ورقة ماليه وحطها فى ايد حماه
الرجل الغير معتاد على رؤية النقود الكبيره تلعثم وفتح فم يكفى لابتلاع ضفدع
ابتسم الجناوى ممكن اشوفها يا عمى
دخل الجناوى على ديلا
متخلينيش يا ديلا اندم على إلى عملته انا لازم اخرج دلوقتى وربنا يجيب العواقب سليمه
أشعل محمود النجانى سېجارة بانجو ودخنها باستمتاع امام منزله وعقله سارح فى تصورات مڠريه عن ليلة الغد عندما يحتضن ديلا ويختلى بها وتذكر شهد بنت عبد الحميد المهكع الخادمه الجديده فى قصر الباشا كانت تمتلك جسد ضخم يخفى ملامح وجهها الباهت وسرقته التخيلات الليل لم ينتصف بعد الباشا مش بيخرج من غرفته سحق عقب السېجاره واخد بعضه على القصر دخل من الباب يتسحب لحد ما وصل غرفة الخادمه شهد خبط على الباب بخفه انتى يا بت اصحى فوقى يا بهيمه شعرت شهد بالحركه فتحت الباب كان الجنانى واقف أمام الباب بجسد مختل
تعالى ورايا يا بت
شهد هنروح فين فى نصاص الليالى دلوقتى يا محمود الباشا عايز حاجه
همس الجنانى امشى انجرى ورايا من سكات مش عايز اسمع نفسك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سار محمود الجنانى تتبعه شهد نحو الغرفه القديمه البعيده الواقعه خلف القصر غرفة الحمام ثم دفع شهد داخل الغرفه وأغلق الباب
عندما انتصف الليل تسللت ديلا من غرفتها الطريق كان خالى الناس كلها نايمه رغم كده دخلت جو الغيطان إلى خلف المنازل مقرره مغادرة البلده وقبل ان تصل الطريق الرئيسى شاهدت بعض شبان القريه الساهرين امام احد المنازل وادركت الخطړ مش ممكن توصل الطريق الرئيسى من غير ما يشوفها
رجعت تانى تمشى فى الحقول وعقلها بيدور من الأفكار
كانت ديلا تعرف القصر جيدا وتعرف أسراره داخل القصر يوجد قبو له باب من الناحيه البحريه وهناك توجد غرفه لا يدخلها اى انسان وقررت ان تقضى ليلتها داخل القصر حتى تجد طريقه للهرب محدش هيتوقع انها داخل القصر ولا فيه اى شخص هيقدر يقرب منه حتى لو اكتشفو هربها هيبحثو فى أماكن بعيده عن القصر
من الناحيه البحريه قفزت ديلا صور القصر واصبحت داخل الحديقه التى تشبه الغابه شعرت بالطمأنينه وهى تسير وسط الأشجار الضخمه وسارت بهدوء وكان عليها ان تمر جوار غرفة الحمام حتى تتمكن من الالتفاف والوصول للقبو
مش معقول يكون ادم بيه هو الى وصل هنا لازم فيه عيل محشش ابن وسخه مشى وراه وتابعه إلى داخل الشخص وعمل فيه المقلب ده
وأصر محمود الجنانى القبض على ذلك الشخص الذى يعرف انه لم يتمكن من الابتعاد بعد
همس محمود الجنانى أظهر وبان انا هجيبك هجيبك هتروح منى فين
انا حافظ الجنينه اكتر من نفسى وعارف انك مستخبى هنا
وراح يبحث بين الأشجار وخلفها وديلا
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات