روايه العاجز والحسناء
جنبها نظرات حب وفتحت الدولاب تاخد لبسها اټصدمت من اللى شافته وعرفت ان نهايتها قربت
الفصل الرابع عشر
سائر سافر تانى يوم يعمل العمليه مع والده وليل فضلت فى البيت
ليل افتكرت لما فتحت الدولاب شافت علبه البرشام بتاع سائر فيه برشامه منها بره العلبه وكمان العلبه ظاهرة وهى كانت بتخبيها كويس تحت اللبس كده معناه ان حد شافها ومافيش غير عبير لانها دخلت تاخد الورق فأكيد شافت البرشام فاقت من سرحانها وافتكرت حاجه مهمه لبست وخرجت بسرعه
ننفذ النهارده هى خرجت دلوقتى مش عارفه راحت فين خلى الرجالة يحصلوها
تمام هتبقا موجودة فين
فى مخزن........
طيب انا هجيلكم على هناك وعلى اتفاقنا
حاضر غادة اكيد هتبقا معايا
لاء مش هنتأخر سلام
ليل نزلت من بيت والدها ولسه بتتحرك ظهرت قدامها عربية واخدوها بسرعه
انت مين
انا جابر السيوفى أكبر عدو فى السوق لجوزك
وعايز ايه
اممم هو مش انا اللى عايز منك
امال مين
انا ياحلوة ده كان صوت عبير اللى قطع كلامهم
وانتى عايزانى ليه بقا
علشان كشفتى كل حاجه
قصدك انك بتدى علاج غلط لسائر علشان يفضل عاجز
كويس انك عارفه
اكيد عارفه منا اللى اكتشفت ده
اممم فايتك كتير اووى ياطنط
قصدك ايه
سائر ماراحش يتعالج ده راح يعمل العمليه وابتسمت بسخريه
انتى بتقولى ايه مستحيل
معلش الصدمه كبيره عليكى
عبير راحت نحيتها مسكتها من شعرها وهى بټضرب فيها ھقتلك ياليل
خلاص ياعبير
بنت إل.... دى تضحك عليا ياجابر
مناقصه ايه المهم سائر مايرجعش يمشي تانى لو كانت فضلت حالته تتأخر وماټ كان سليم ھيموت وراه وكل حاجه تبقا لياا
مش كفاية اڼتقام بقا ياعبير
لا لسه ياجابر المفروض العز ده كله يبقا بتاعى ملكى مش بيتفضلوا عليا بيه
ماانتى خدتى حقك منها علشان مااختاركيش انتى وحرمتيه منها
لا كله لازم يبقا ملكى كانت بتتكلم بعصبيه والشړ فى عنيها
يعنى ايه
يعنى ليل دى ماتلزمنيش شوفى انتى عايزاها فى ايه
تخلص عليها
امم خلاص اقتليها انتى
عايز تتخلى عنى ياجابر بعد كل ده ده انا اقټلك فيها ومسكت سکينه من على طبق الفاكهة وجريت عليه علشان تقتله لكن رجالته مسكوها ومنعوها
اتكلم جابر بعصبيه شكلك نسيتى نفسك ياعبير ونسيتى انا ابقى مين ده انا جابر السيوفى عارفه يعنى ايه ولاافكرك وأمر رجالته يحبسوا عبير وليل مع بعض فى اوضه واحده وامر رجالته يجيبوا غادة وراه تحت صوتها اللى بيهز المخزن كله
ايه اللى ليه
بټأذى سائر ليه كده هو عملك ايه
مش هو اللى عمل امه السبب
عملتلك ايه
خطفت سليم منى كان حب حياتى واحنا فى الجامعه بس ماكنش مدينى اى اهتمام ولا كأنى موجودة علشان قلبه كان معاها هى رؤى كانت واخده قلبه وعقله وكل حاجه حبها واتقدملها واتجوزوا مااقدرتش استحمل فكرة إنه يبقا مش ليا وهى السبب فى كده قررت انتقم منهم وعلشان انتقم واقدر اخد حقى كان لازم أكون قريبه منهم فضلت العب على عزت أخو سليم لحد ماوقع فى شبكتى فعلا وكان ھيموت عليا واتجوزنى بس انا ماكنتش حاسه ناحيته بأى حاجه مااقدرتش اتقبله نهائى فضلت على الحال ده سنين وانا مستنية بس فرصة علشان اعرف انتقم كويس لحد ماجاتلى الفرصة كان عزت هيوصل رؤى عند ااهلها لان والدتها تعبانه وسليم مشغول فى الشركة هو وسائر قولت فرصه اخلص منهم هم الاتنين فكيت فرامل العربية وعملوا حاډثة وماتوا فرحت ساعتها هبقا مع سليم وماحدش هياخده منى تانى بس اتفاجئت للمرة التانيه انه مش بيفكر فى الجواز بعد رؤى مافيش فى قلبه مكان لحد تانى غيرها هى كانت متملكة منه بس عيشت معاهم فى الفيلا علشان ماافضلش انا وغادة لوحدنا وساعتها قررت لو سليم مش ليا خلاص غادة تبقا لسائر بس طلع زى ابوه بس ده بقا حب بت صايعه وشمال ضيعته لوحدها والحاډثة كانت احسن حاجه وانه بقا عاجز ساعتها قررت طالما سليم وابنه مش ليا انا وبنتى تبقا فلوسهم هى اللى ليا
ليل فضلت باصلها پصدمة مش مصدقة اللى حصل ازاى قادرة تكون بكل الشړ ده لمجرد واحد مش من نصيبها قطع تفكيرها دخول جابر بعصبيه وهو بيشتم وموجه