الإثنين 25 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتنى عشقا

انت في الصفحة 10 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

وزوجة سليم كانت تعمل لديهم لتصرف علي والدتها الحبيبة واخوتها ولكن شاء الله ان يتركا هذا المنزل ليتجهوا خارج البلاد تاركين كل شئ خلفهم تاركين تلك المصائب التي حدثت فأطفئت حياتهم غادورا ولكنهم لم يستطيعا الصمود طويلا خارج البلاد ها هما يعودان مرة أخري علي طلبها ان يعودوا لمصر تعلم انها تعود لماضيها المؤلم ولكن ستحاول جاهدة ستحاول باقصي ما لديها لتتعايش نظرت للذي جوارها ويبدو انه يسترجع أيضا ذلك الماضي المؤلم تنهدت بحرارة ووقفت امامه بعينين دامعتين وصوت مخټنق قائلة ممكن ننسي كل حاجة ونبدأ من جديد 
فلاش باك 
وصل بها الي منزله عرفها علي والدته واحبا بعضهم كانوا يجلسون يتحدثون ووالدته تخبرها عن أحوال المنزل وعما يجي فعله وما لا يجب فعله بينما هو جالس يتطلع إليها لتعابير وجهها وحركاتها البريئة لتلك الرموش التي ترمش فتختفي لون البن في عينيها لون يستحق المشاهدة فتشعر وكأنك اصبحت بمزاج رائع كشراب كوب من القهوة شعرها الطويل المنسدل علي ظهرها اسفل ذلك الوشاح الذي ترتديه فوق الفستان تنسدل علي عينيها غرة سارحة تنزل علي عينيها بمشاكسة فترفعها هي خلف اذنها افاق من ذلك علي صوت والدته وهي تناديه هز رأسه بتأنيب ضمير عما يفعله وهو ينظر لوالدته نعم يا ماما قوصت والدته حاجبيها وهي تنظر اليه باستغراب اي يابني روحت فين بقولك اي رأيك

في المواعيد الي فرح هتيجي فيها يعني من الضهر كدا لحد ما انت تيجي تبقي تاخدها توصلها البيت قولت اي تنحنح وهو يعتدل في جلسته قائلا طبعا طبعا انا موافق هزت فرح رأسها بابتسامة قائلة ماشي يباشا شكرا اوي علي كل حاجة عملتها معانا هز رأسه بابتسامة ثم وقف مكانه وهو يقول مافيش شكر علي واحد يا فرح يلا بقا انا همشي دلوقتي عشان عندي شغل اشوفكم اخر النهار تطلع لفرح للمرة الأخيرة ثم رحل بينما هي ووالدته اكملا الحديث بعدها قامت فرح بالواجب الخاص بها في المنزل من عمل وخدمة وتتعلم من والدة سليم كيفية اعداد بعض
وجبات الطعام 
بقولك اي إيه رأيك نروح نزور بيت خالو واهو تسلمي عليهم وتغيري جو قالها فارس وهو يجلس بجوار اخته حنين علي الأريكة بينما هي كانت مشغولة بمشاهدة التلفاز فنظرت إليه قاطعه احدي لحظاتها من الاندماج ثم عادت تتطلع للتلفاز مرة اخري نسلم عليهم ولا انت تشوف قمر همهم فهو يعلم انها اكثر شخص علي وجه الارض يعرفها جيدا ليستند بظهره علي الأريكة وهو ينظر للتلفاز قائلا رايح اشوف قمر فعلا غمزته بمشاكسة لتقول ايوه ياعم دانت واقع وحدش سمى عليك قهقه ثم طرق مؤخرة رأسها وهو يقول طب ياختي هنروح اخر النهار حتي يكون الحج سليم خلص شغله يعني هزت رأسها موافقة وهي تنظر للتلفاز غير عابئة لأي وقت سيذهبون فقط تريد مشاهدة مسلسلها المفضل ولكن قاطعها صوته مرة اخري ها هتروحي تشتغلي انتي في مشتل الورد يابنتي ولا اي تنهدت وحولت نظرها للارض تفكر ثم نظرت له مرة اخري وهي تهز رأسها باستجابة اه هروح يا فارس هز رأسه بابتسامة وهو يمسك هاتفه قائلا تمام ياختي انا هكلمهم اقولهم ان اختي جاية وهيبقي معاكي بنت تساعدك اكتفت بالايماء وهي تعاود المشاهدة مرة اخري 
وصل الي المنزل وهو ېموت شوقا لرؤيتها لرؤية الفرحة التي دخلت حياته تلك الفتاة التي تجعل مشاعره التي لم تتحرك سابقآ ها هي تتحرك من اجلها ومن اجل رؤيتها لم يهتم بما يتهموها ولكن ما يهتم به الآن هي ووجودها معه دلف المنزل وهو يبحث عنها بعينيه لتقع عينيه علي فارس وحنين اولاد عمته قوص حاجبيه استغرابا لوجود حنين وتقدم منهم وهو يمد يديه يصافح فارس ثم صافح حنين قائلا حنين اي دا انتو جيتو مصر ولا اي نظرت لفارس ثم له وهي تهز رأسها لا انا بس الي جيت حكاية طويلة شوية يعني نبقي نحكي فيها بعدين همهم بتفهم ثم نظر لفارس مداعبا اياه وانت يادكتور اي مبتجيش خالص غير في الاعياد يالاا قهقه فارس قائلا ياعم والله بقوم الصبح اشوف مشتل الورد وبعدين اروح المستشفى وبرجع يادوب اكل وانام مهدود ابتسم سليم قائلا ماشي يادكتور ربنا يوفقك ثم نظر لوالدته قائلا اومال فين قمر لتجيب وهي مستغربة معرفش يابني جت من برا العصر كدا مضايقة وطلعت اوضتها ومن ساعتها وهي فيها ومش راضية تكلم حد مد شفتيه مستغربا ليقول خير يعني ثم نظر لحنين ووقف مكانه ابقي شوفي ياختي قريبتك دي مالها لف نظره في المكان ثم نظر لوالدته وهو يرفع حاجبه اومال فين فرح سمع صوتها من الخلف وهي تقول بصوت منخفض هادئ انا هنا ياباشا الټفت لها ينظر لوجهها البشوش ذلك ليبتسم تلقائيا من رؤية ذلك الوجه الجميل الذي ابدع في خلقه فسبحان من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 105 صفحات