فتاة ذوبتنى عشقا
رأسه وقام متجها للمرحاض وهو مازال يتأوه متصنعا الالم
غلفت باقة الورد جيدا بتلك الاحترافية الذي يمتلكها زوقها كانت تعمل مع ابتسامة مشرقة تملئ المكان بهجة فوق البهجة التي يصنعها الورد انتهت من تلك الباقة التي بيديها واعطتها للذي يريد شراءها وذهب هو يحاسب مي بينما حنين اكملت السير بين الزهور تتطلع اليهم وقفت فجأة وهي تري حذاء رجالي امامها رفعت بصرها باستغراب مقوصة حاجبيها وهي تنظر له افندم ابتسم تلك الابتسامة اللعوبه المعتاد عليها هو اي الي افندم انا شوفت وردة ماشية بين ورد قولت اجي اشوفها لم يعجبها ابدا ما قاله لتو فحنين رغم انها تربت وعاشت في بلد اجنبي إلا انها مازالت متحفظة بقواعدها واولهم الا تسمح لاحدهم بالتتطاول معها ربعت يديها وهي تنظر له رافعه حاجبيها بضيق قائلة تحترم نفسك ولا انا اعلمك ازاي تحترم نفسك وضع يديه في جيبه قائلا بتحدي رافعا رأسه بشموخ دانتي قطة وطلعتي بتخرمشي ابتسمت باستفزاز قائلة ولو طولت احتمال اخرمشك واخليك تجيب ډم ضحك باستهزاء لكلامها وقبل ان يتحدث وجد مي تقول مستر ليث اهلا يابيه اتفضل رفعت حنين حاجبيها وهي تهمس باستهزاء مستر ليث دا طلع مستر مهزء ابتسم ليث ل مي ثم عاود النظر لحنين قائلا وهو يميل عليها بتقولي حاجة لا سمح الله وقبل
ان تنطق هي الاخري بعند وجدت مي تعرفها عليه قائلة مستر ليث دي الانسة حنين اخت الدكتور فارس وهي من النهاردة هتمسك المشتل اخرج من فمه واو ولكن دون صوت وهو ينظر لحنين صاحبة العينين الخضراوتين والتي يمتلكهما ايضا صديقه المقرب فارس هز رأسه ل مي ثم عاود النظر لحنين بابتسامة لعوبة دا علي كدا هيبقي بينا مقابلات كتير متعرفيش انا الانتيم بتاع فارس نظرت له بقرف واضح لتقول اول مرة فارس يختار حاجة زيك كدا ثم اولته ظهرها وذهبت للجهه الاخري من المشتل تري الزهور ولكن بوجه عابس بعد ان افسد مزاجها وفجأة سمعت صوته المرتفع من مكانه قائلا اضحكي يا قطة اصل الورد لما بيشوف حد مكشر قدامه بيزعل وېموت ثم غمزها بابتسامة خبيثة بينما هي كانت تستشاط ڠضبا من حقارته
قاد السيارة والصمت سيد المكان بينما هي تتطلع اليه بين الفترة والاخري بطرف عينيها من تغيره المفاجئ تود أن تسأله عما به ولكن هي لن تستطيع هي خائڤة من ردة فعله وفكرت انها ليس لها الحق ان تسأله ولماذا ليس لها الحق الم يعرف عنها اليوم كل شئ
وصلا سويا للمنزل وترجلت سريعا من السيارة ولكن صوته كان أسرع منها حين ناداها فرررح وقفت مكانه ثابته متصنمة تتطلع اليه بعينين خائفتين ولكنه حطم آمالها بأن يفعل لها شئ بل وضع بجانبها حقيبة الطعام قائلا بكرا الساعه سبعة الصبح الاقيكي واقفة هنا عندنا مشوار سوا عايز نخلصه تمام ودون تفكير هزت رأسها واخذت تلك الحقيبة وهرولت من امامه للاعلي
الجزء الخامس
كانت تعد العشاء في المطبخ