رواية اهلكني حبك (كامله جميع الاجزاء) بقلم دينا نصر
أوس من إيجاد مخرجا قبل أن يتستر عليها ووعد عمه بألا يعرف مخلوق بما حدث وكانت هي في غاية السعادة فلقد وافق أوس علي الزواج منها و كانت واثقة أنها ستجعله يتعاطف معها وستجعله يقع صريعا بحبها كم كانت غبية وقتها فأوس رجل صعب المراس ولا يمكن لأي امرأة الإيقاع به في شباكها بسهولة فهي حاولت معه بشتى الطرق لكن المحصلة صفر .
انتظرت والدها بمقهى الشركة ووجدته جاء وكان وجهه مكفهر وجلس قبالتها بعد أن ألقي تحية باردة وقال لها
والآن اخبريني بالتفصيل ما حدث
فقصت له ما حدث بالتفصيل وأن أوس سيطلقها ما أن يأخذ ولده منها فوجدته يقول بخبث
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شهقت قائلة له بصوت خفيض
يا الهي أبي ما الذي تقوله..
قال لها پغضب
وما الذي تتوقعينه بعد أن فشلت أنت بالحصول علي حفيد لي كل تلك الفترة هل ستدعي ابن تلك المرأة يرث كل شيء
قالت بتوتر
وما الذي علي فعله..
أخفض صوته وقال
اسمعيني جيدا
كانت حور جالسة القرفصاء علي فراشها وهي تبكي فقد مر أسبوعا علي وضعها ولم يجد أي جديد فقط محپوسة وقد تأكدت من إنها لن تستطيع أن تهرب مجددا من أوس فهو قد شدد
الحراسة وأيضا الهاتف الداخلي بالمنزل هو قد فصل خدمته فلم تستطع حتى التواصل مع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت حور رأسها وقالت لها ببرود
أنا بخير..
فقالت نهي بنبرة هادئة مستفزة
خذي تناولي هذا الطعام
فقالت حور لها ببرود أكبر
وكأنك تهتمين ..لكن شكرا لك سبق وتناولت عشائي مسبقا
فقالت نهي بلا مبالاة
حسنا كما تريدين
وخرجت ومعها الطعام صافقة الباب بشدة فتعجبت حور من فعلتها فهي صفقت الباب وكأنها غاضبة ماذا بها تلك الحمقاء ...
نزلت نهي ومعها الطعام وكانت تتصنع الڠضب والبكاء ..فهي منذ قليل كانت تتناول الطعام مع أوس فقالت له
سأصعد لحور لإعطائها بعض الطعام فلابد أنها جائعة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حسنا هذا جيد إذن فأنا أراك تهتمين لطعامها وتصعدين بالطعام لغرفتها كل ليلة
فقالت بتصنع
هذا واجبي فهي زوجتك الأولي وأيضا تحمل طفلك لذا هذا لا شيء
وأخذت الطعام وصعدت لغرفة حور لكن تلك المرة علي عكس كل المرات أخذت لها الطعام فعليا فهي كل ليلة تتصنع أخذ الطعام لها لكنها في الواقع لا تدخل حتى غرفتها و الليلة دخلت وهي متأكدة من رفضها فهي رأتها خلسة وهي تأخذ طعامها من المطبخ لذا فهي تمتثل لأوامر والدها بأن تتصنع اهتمامها بصحة حور حتى تأخذ خطوتها الثانية ولا يشك بها أوس فقاطع أفكارها قول أوس لها
لماذا تبكي يا نهي هل حدث شيء ..
تصنعت البكاء ووضعت الطعام من يدها پغضب وقالت له بحنق
في الحقيقة أنا أتحمل تلك المتعجرفة كل يوم
من أجل طفلك الذي بأحشائها لكن أي أم تفعل ما تفعله تلك الحمقاء فهي ترفض الطعام باستمرار والليلة أهانتني وطردتني من غرفتها رافضة الطعام بشكل غير مهذب علي الإطلاق وقالت لي ألفاظ غريبة أخجل من نطقها حتى بفمي
شعر أوس بالڠضب الشديد منها ..فهو حتى الآن يتمالك نفسه كي لا ېؤذيها ووفر لها وسائل الراحة وتركها تتحرك بأريحية بمحيط الفيلا لكن هي مصممة علي إخراج شياطين الچحيم التي تتراقص بداخلة وتدعوه لإيذائها بقوة فقال لنهي پغضب
هل حقا فعلت هذا ..
فقالت نهي بضعف
يا الهي لا اصدق كيف تقصر تجاه طفلها إن الأطفال نعمة وهبة من الله كيف لها فعل